مهرجان فني يحتفي بالأطفال اللاجئين في السليمانية.. صور.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي السليمانية مهرجان يوم الطفل العالمي الاطفال اللاجئين

إقرأ أيضاً:

تخفيف أحمال اللاجئين

تخفيف الأحمال فكرة لا بأس بها خاصة عندما تكون مدروسة وفق قواعد وأسس ولمدة محددة، ويتم اللجوء إليها عندما تفشل كل الحلول الأخرى فى حل المشكلة، وتتحمل الدولة مسؤوليتها فى تعويض المتضررين بصورة عادلة.

وعندما لجأت الحكومة إلى تخفيف أحمال الكهرباء خلال ساعات اليوم، ولم ينجح التخفيف فى مرحلته الأولى، اضطرت للتشديد عبر المرحلة الثانية من خلال الإعلان عن إغلاق المحلات فى العاشرة مساء ابتداء من غد الاثنين.

ورغم الملاحظات والاعتراضات على غلق المحال فى هذا التوقيت المبكر عقب صلاة العشاء تقريبًا وما يحدثه من خسارة لأصحاب المحلات والعاملين ويؤثر فى حركة البيع والشراء، فإن الدولة لجأت إليه كأحد الحلول السريعة لمواجهة الأزمة عن طريق المزيد من المسكنات غير المدروسة وبالطبع تكون النتائج غير مرضية.

والسؤال الذى يفرض نفسه لماذا لم تلجأ الدولة لتخفيف أحمال اللاجئين؟ هذا السؤال الهام لا يطرح من باب «العنترية» ولا قلة الأصل، ولكن من باب حماية الجبهة الداخلية صاحبة الحق الأصيل فى الحياة الكريمة.

مصر التى تتحمل بشجاعة مسؤوليتها التاريخية ودورها نحو الأشقاء تجاه ما يحدث من صراعات وحروب فى المنطقة منذ سنوات، فتحت حدودها على مصراعيها لاستقبال الأشقاء الذين زاد عددهم عن الـ10 ملايين لاجئ على أقل التقديرات، وكانت الأمور تسير بصورة طبيعية، ولم يشكل الأشقاء من سوريا وليبيا واليمن والعراق وغيرها أية مشاكل، إلى أن تفجرت الصراعات فى السودان واشتعلت الحرب الأهلية، ليتدفق الملايين للقاهرة، محدثين بعد فترة العديد من القلاقل والأزمات والنعرات والأزمات الاقتصادية وارتفاع الإيجارات والعديد من السلع، بخلاف التأثيرات السلبية على الجبهة الداخلية والمرافق والخدمات، وبالطبع من بينها الكهرباء التى ناءت بأحمالها، فبدأ الظلام يعرف طريقه فى تلك الموجة العاتية من الحر نهارًا ويحول ليلها الذهبى إلى ظلام معتم من شارع لآخر، والمطلوب منا أن نتحمل المزيد من الأعباء فى ظل تدفق اللاجئين ولا ندرى ما تحمله لنا الأيام المقبلة، خاصة فى ظل توسيع إسرائيل لبؤر الصراع فى المنطقة.

باختصار.. تخفيف أحمال اللاجئين ضرورة مُلحة ووضع الضوابط العاجلة لها ضرورة أكثر إلحاحًا، وفكرة تمركز اللاجئين فى القاهرة الكبرى بعدد يقارب نصف سكانها تقريبًا، أمر كارثى، فلنا أن نتخيل إذا رفعنا عن كاهل العاصمة نصف أعبائها، فسوف تختفى غالبية مشاكلها وأزمة مساكنها، ولن نحتاج إلى تخفيف أحمال الكهرباء ولن تئن البنية التحتية من أثقالها، وسوف تجد العديد من السلع والمنتجات طريقها إلى خفض الأسعار لتكون فى متناول الجميع.

وتبقى الأسئلة الحائرة لماذا يتمركز غالبية الأشقاء الضيوف فى القاهرة الكبرى؟ ولماذا لا يتم توزيعهم على محافظات مصر المختلفة؟ ذلك التزاحم يؤثر بصورة سلبية على التركيبة السكانية وربما تفاقمت آثاره السلبية خلال السنوات القادمة.

نحن لا نغلق أبوابنا فى وجه أحد، لكن أهل السودان أنفسهم لديهم حكمة خالدة تقول «يا غريب كن أديب»، ولا بد أن هناك آليات وضوابط على الدولة اتخاذها حماية للجبهة الداخلية وتخفيفًا عن كاهل المواطنين والوطن فى آن واحد.. حمى الله مصر ووطننا العربى وأهلنا وأشقاءنا من كل شر.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • تخفيف أحمال اللاجئين
  • إغلاق معمل في السليمانية يصنع ألبانا بلا تاريخ إنتاج أو انتهاء
  • هل ستقوم مصر بترحيل اللاجئين؟
  • قضية الغرباء.. فيلم عن اللاجئين السوريين يفوز بجائزة في مهرجان رينداس السينمائي
  • مصدرمسؤول عن ملف اللاجئين: ترحيل أي أجنبي في حال مخالفةالقانون
  • السودانيون.. بيننا
  • التحرش بالأطفال.. إشارات تستدعي الانتباه والمراقبة
  • السليمانية مقبلة على التصعيد في التظاهرات
  • متقاعدو السليمانية يمنحون الجهات الرسمية مهلة لتنفيذ مطالبهم
  • بمشاركة 100 شركة.. السليمانية تحتضن مهرجان صُنِعَ في العراق بنسخته الثانية (صور)