سواليف:
2024-12-20@16:51:38 GMT

مجزرة النصيرات .. 244 شهيدًا في 75 دقيقة

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

#سواليف

ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في مخيم النصيرات إلى 244 شهيدًا وأكثر من 400 جريح، وفق منظمات حقوقية فلسطينية.

وقالت المنظمات في بيان لها إن قوات الاحتلال شنت هجوما واسعا عبر البر والجو على مخيم النصيرات وعموم وسط قطاع غزة، استمر 75 دقيقة، في توظيف هائل للقوة النارية المميتة في وسط منطقة مكتظة بالسكان والنازحين ودون اعتبار وقيمة لما يمكن أن يطالهم، خلال تنفيذها “عملية عسكرية” خاصة لتخليص 4 من محتجزيها.

ووفق البيان؛ تسللت قوة إسرائيلية خاصة عبر مركبتين مدنيتين إحداهما من نوع كادي والأخرى شاحنة كبيرة الحجم، إلى مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. داهمت تلك القوات منزلين، في بلوك 5 بالمخيم. بعد قليل بدأت قوات الاحتلال هجومًا بريًّا بعدد كبير من الدبابات في المخيم من ثلاثة محاور؛ محطة أبو عاصي جنوب شرق، ومنطقة جسر الوادي شمال شرق المخيم، ومنطقة المغراقة والمخيم الجديد شمال المخيم.

مقالات ذات صلة عدد الشهداء بغزة يتجاوز 37 ألفا 2024/06/09

وأضاف البيان: بالتزامن مع ذلك قصف طيران الاحتلال 5 منازل بشكل مباشر فوق رؤوس ساكنيها في المخيم مع شن غارات مكثفة وأحزمة نارية في بلوك 5 ومنطقة الحساينة والمخيم الجديد.

وجاء تسلل قوات الاحتلال والقصف المكثف بالتزامن مع ساعة الذروة في سوق مخيم النصيرات حيث كان الآلاف يتسوقون في أول أيام الأسبوع، علمًا أن النصيرات لجأ إليها إضافة إلى سكانها عشرات آلاف النازحين من شرق المحافظة الوسطى ومن رفح.

كما شن طيران الاحتلال عدة غارات وقصف عدة منازل في دير البلح وسط قطاع غزة بالتزامن مع الحدث في النصيرات.

وأسفر القصف العنيف والمكثف الذي شنته قوات الاحتلال خلال تنفيذ عمليتها وأثناء انسحابها عند الساعة 12:15 مساءً، إلى جانب إطلاق النار من الطائرات المروحية وطائرات كواد كابتر، حسب البيان، عن استشهاد 244 فلسطينيا بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن إصابة نحو 400 آخرين.

ووفق البيان؛ وصل 124 شهيدًا/ة، 40% منهم من النساء والأطفال، إلى مستشفى العودة، ووصل 95 شهيدًا، 77 منهم من النصيرات، إلى مستشفى الأقصى منهم 31 من عائلة شلط، و25 شهيدًا إلى مستوصف النصيرات.

وقالت المنظمات: واجهت طواقم الإسعاف والإنقاذ صعوبات بالغة في نقل الضحايا الذين تقطعت أشلاء العديد منهم، وبعضهم قطعت رؤوسهم جراء القصف.

وذكرت أن طواقمها لا تزال تعمل على توثيق مجمل الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال هجومها البري، بما فيها ظروف استشهاد العدد الكبير من الضحايا وحصر أعداد الأطفال والنساء منهم، وكذلك المنازل التي دمرت على رؤوس ساكنيها. ووفق المعلومات الأولية فإن الغالبية العظمى من الضحايا هم من المدنيين والمدنيات وقد قتلوا تحت أنقاض منازلهم أو وهم في الشوارع وبعضهم خلال محاولتهم الفرار بعد اكتشاف القوات الإسرائيلية.

وأكدت المنظمات _ المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق_ أن هذه العملية نموذج لانتهاك قوات الاحتلال مبدأ التناسب والضرورة، وتعبير صارخ عن استهانتها بحياة آلاف المدنيين الفلسطينيين، بالنظر إلى سياستها المتبعة حتى الآن باستباحة المدنيين/ات، وتحويلهم إلى أهداف مشروعة في إطار الانتقام والضغط السياسي، وضمن جريمة الإبادة الجماعية.

وحذرت شركاء إسرائيل في جريمة الإبادة الجماعية، سواء بدعمهم العسكري والسياسي غير المحدود لدولة الاحتلال أو بصمتهم، وتطالبهم بالوفاء بالتزاماتهم القانونية قبل فوات الأوان، وتطالبهم باتخاذ خطوات عملية لحماية المدنيين/ات الفلسطينيين/ات ووقف عمليات القتل الجماعي ومنع استكمال جريمة الإبادة الجماعية المستمرة التي دخلت شهرها التاسع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مخیم النصیرات قوات الاحتلال شهید ا

إقرأ أيضاً:

كلاب «الاحتلال» تلتهم جثث المدنيين في غزة.. «هاآرتس» تكشف حدود «خط الموت»

كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن وجود منطقة خطيرة تُعرف بـ«خط الجثث» شمال محور نتساريم، وسط قطاع غزة، وُصفت بأنها حد يفصل بين شمال القطاع وجنوبه، ويُشكل خطرًا كبيرًا على حياة سكان غزة.  

ونشرت الصحيفة تحقيقًا يتضمن شهادات ضباط وجنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث وُصفت منطقة محور نتساريم بأنها منطقة قتل، حيث يُطلق النار على كل من يدخلها، وأشارت إلى أن الجنود يقتلون المدنيين الفلسطينيين، ثم يتم الإعلان عنهم  كمسلحين تابعين لحركة حماس.

بعد إطلاق النار على الفلسطينيين تُترك الجثث لتأكلها الكلاب

وذكرت الصحيفة، أنه بعد إطلاق النار على الفلسطينيين تُترك الجثث لتأكلها الكلاب، وأن هناك تحديًا بين الوحدات العسكرية في غزة لقتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين.

وأكّدت هاآرتس أن قطاع غزة أصبح مكانًا بلا قوانين، حيث لا تُعتبر حياة البشر فيه ذات قيمة، وأفادت بأن الجنود مُطالبون بإرسال صور للجثث إلى قيادة الجيش، حيث أرسل الجنود صورًا لـ200 قتيل، تبين أن 10 منهم فقط كانوا من حركة حماس، وفقًا لشهاداتهم.

الأوامر سمحت للجنود لإطلاق النار على كل من يتجاوز الحدود في نتساريم

وأشارت الصحيفة إلى أن الأوامر قد منحت الضوء الأخضر للجنود لإطلاق النار على كل من يتجاوز الحدود في نتساريم حتى المدنيين والأطفال وكبار السن، وأن الجيش يتصرف أحيانًا كما لو كان ميليشيا مسلحة مستقلة، دون أي قوانين، وبسلطة غير محدودة للقادة في غزة.

ولفتت الصحيفة إلى أن الشهادات تسلط الضوء على التحديات الأخلاقية التي يواجهها الجنود والقادة، حيث يُظهر الكثيرون التوتر بين الامتثال للأوامر العسكرية والشعور بالفزع تجاه الأفعال التي يُطلب منهم القيام بها.

وأكدت أن هناك قرارات تتعلق باستخدام القوة بشكل مفرط ضد المدنيين، مثل الهجمات على الأشخاص العزل، أو قتل الأطفال في ظروف غير مبررة، ما أثار تساؤلات حول مشروعية هذه الأفعال.

استهداف عائلة مكونة باستخدام طائرة هليكوبتر

وأشارت إلى حادثة جرى الإبلاغ عنها من قبل أحد جنود الاحتياط في الوحدة 99، حيث استُهدفت عائلة مكونة من أطفال وكبار سن باستخدام طائرة هليكوبتر، ووُصفت هذه العملية بأنها رعب خالص، إذ لم يكن هناك أي تهديد من الضحايا.

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تنفذ عملية عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة، تشمل غارات جوية مكثفة وقصفًا مستمرًا، ما أدى إلى دمار كبير وأزمة إنسانية حادة، حيث أسفرت الحصيلة عن استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 107 آخرين، في حصيلة غير نهائية، مع استمرار وجود آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • 7 شهداء فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مسكنا بمخيم النصيرات وسط غزة
  • محدث: إسرائيل ترتكب "مجزرة" جديدة باستهداف شقة سكنية في مخيم النصيرات
  • قوى الأمن الفلسطيني: الاحتلال لم يتوقف عن استهداف المدنيين في جنين
  • كلاب «الاحتلال» تلتهم جثث المدنيين في غزة.. «هاآرتس» تكشف حدود «خط الموت»
  • شهيد برصاص الاحتلال في نابلس.. واقتحامات واعتداءات شمال سلفيت
  • أكثر من 45 ألف شهيد و107 آلاف مصاب منذ بدء العدوان على غزة
  • مجزرة إسرائيلية في بيت لاهيا.. وقوات إسرائيلية تتقدم تجاه المواصي
  • هل يد السيسي نظيفة من دماء المصريين؟.. تاريخ حافل بالمجازر
  • شهيد إثر استهداف قوات الاحتلال منطقة المواصي
  • لعنة الحرب على غزة أسفرت عن زيادة أعداد المشردين في شوارع الاحتلال