أكملت فرق الترحيل الطبي بهيئة الهلال الأحمر السعودي لحج عام 1445 هـ، جاهزيتها بأكثر من 96 مُرحّلًا لخدمة ضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام، حيث تعد فرق الترحيل الانطلاقة الأولى للخدمة الإسعافية التي تقدمها الهيئة ممثلة في فرقها الأرضية والجوية لخدمة حجاج بيت الله الحرام.

وأكد المتحدث الرسمي بهيئة الهلال الأحمر لموسم الحج الدكتور يوسف الصفيان، أن الهيئة قامت بتوزيع منسقين من منسوبي الهيئة مع الجهات ذات العلاقة لتسهيل مهام الفرق الإسعافية مع القطاعات الأخرى والتكامل في سبيل سرعة الوصول للحالة الإسعافية، إضافة إلى التنسيق في إجراءات نقل المرضى؛ للإسهام في توفير الوقت والجهد بنقل المصابين إلى أقرب منشأة صحية متخصصة لتقديم الرعاية لضيوف الرحمن، مبيناً أن الهيئة طورت الجانب التقني في مركز الترحيل الطبي لتحقيق أعلى نسبة لسرعة الاستجابة، حيث يعملون في 3 فترات على مدى الـ 24 ساعة يومياً.

وأوضح الدكتور الصفيان، أن البلاغ يمر بعدة مراحل منها استقبال البلاغ، وأخذ بيانات المتصل وموقع الحالة الإسعافية بدقة عالية، وتحديد الموارد اللازمة للاستجابة، وتقديم تعليمات ما قبل الوصول للمستجيب الأول وذلك للوصول للمصاب عبر أسرع الطرق الممكنة لتقديم الخدمة الإسعافية الطارئة لحجاج بيت الله الحرام، كما تم تخصيص موظفين لمتابعة البلاغ للتنسيق بين الفرق الإسعافية وطالبين الخدمة الاسعافية والمنشأة الصحية، لتسهيل استقبال المرضى وتفعيل المسارات التخصصية من قبل التحكم الطبي للعديد من الحالات، مشيراً إلى أنه تم تخصيص متطوعين يتحدثون لغات مختلفة لاستقبال البلاغات عبر 997 والتطبيقات الإلكترونية، وتقديم التعليمات ما قبل وصول الفرق الإسعافية وفق البروتوكول المعتمد.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الفرق بين الاستغفار والتوبة ؟.. علي جمعة يوضح

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل أمرنا بأن نبدأ بالاستغفار لفتح الأبواب المغلقة؛ إذ يقول تعالى: {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ}. والغريب هنا أن الله عز وجل أمرنا بالتوبة بعد الاستغفار، فما الفرق بينهما؟.

وأوضح “جمعة”، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الاستغفار هو نوع من الدعاء، وهو طلب المغفرة من الله عز وجل، بينما التوبة هي الإقلاع عن الذنب مع العزم على عدم العودة إليه. فالاستغفار يتضمّن استعانة بالله سبحانه وتعالى، وهو عبادة خالصة تُظهر حاجتنا إليه، كما في قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}.

فالاستغفار بمثابة استئذان من الله عز وجل، حيث نقول: "يا رب، اغفر لي، فإنني لا أملك لنفسي هدى ولا قدرة إلا بعونك ومغفرتك." والله سبحانه وتعالى يجيب دعاء المستغفرين ويغفر لهم. لكن، إذا استمر الإنسان في ذنبه بعد الاستغفار، فإنه لم يحقق شروط التوبة، ومنها الإقلاع عن الذنب. فمن ارتكب ذنبًا أمس وما زال مستمرًا عليه اليوم، لم يتب توبة نصوحًا.

الاستغفار يُعدّ مفتاحًا لفتح الأبواب المغلقة، ولكن إذا فتح الله الباب ولم يدخل الإنسان، فإنه يُظهر نوعًا من الإصرار على الذنب. قال تعالى: {وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا}. لذا، من استغفر ثم أصرّ على الذنب، كأنه يستهزئ – والعياذ بالله – بطلبه المغفرة من الله.

إذن، الاستغفار يُفتح به الباب، لكن التوبة هي الدخول عبر هذا الباب بترك المعاصي والإقلاع عنها.  
ومن شروط التوبة:  
- الإقلاع عن الذنب
- الندم على ما فات.  
- العزم الصادق على عدم العودة إلى الذنب.  
-  رد المظالم- إذا كان الذنب متعلقًا بحقوق الناس-.

وقد قيل إن الفرق بين الاستغفار والتوبة أن الاستغفار يتعلق بالذنوب العقدية، بينما التوبة تتعلق بالذنوب العملية والسلوكية.. وهناك آراء أخرى، ولكن خلاصة الأمر أن الله سبحانه وتعالى أرشدنا إلى الإكثار من الاستغفار باللسان والقلب، والابتعاد عن المعاصي بالجوارح، مع ندم حقيقي على ما ارتكبنا من ذنوب.

مقالات مشابهة

  • خطوات الزهد لتطهير القلب والوصول لرضا الله.. جمعة يوضح
  • لماذا يصاب المسلم بالسحر والحسد؟ خطيب المسجد الحرام: لـ3 أسباب
  • خطيب المسجد الحرام: التحصن والتحصين أهم ما يحتاجه الناس بهذا الزمان
  • بعد وفاته.. ريهام حجاج تكشف عن آخر محادثة لها مع فكري صادق
  • رحلة النبي (2) الإسراء والمعراج: أهمية المسجد الحرام والأقصى في الإسلام
  • إمام المسجد الحرام: الآيات القرآنية والأحاديث النبوية البَلْسَم والشِّفاء لكل دَاءٍ عَيَاء
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • دعاء العمرة كامل.. وماذا قال شيخ الأزهر في زيارته للبيت الحرام؟
  • قطاع الصحة في شمال سيناء.. جهود تطويرية شاملة لخدمة المواطنين في 2025
  • الفرق بين الاستغفار والتوبة ؟.. علي جمعة يوضح