ليبيا – علق عطية الفيتوري أستاذ الاقتصاد في جامعة بنغازي على التقرير الصادر عن المصرف المركزي، معتبراً أن التقرير الذي عرضه مصرف ليبيا ويدعي أنه تطبيقاً للشفافية فيه الكثير من النقاط التي لا تزال غامضة ولا يوجد فيها شفافية.

الفيتوري قال خلال تصريح على قناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد إن التقرير الشهري الذي يصدره المصرف أحياناً يعطي الوضع الصحيح خاصة أنه يتكلم عن الإيرادات النقدية والمصروفات النقدية التي خرجت منه وهناك إيرادات ومصروفات في الطريق.

وتابع “أكيد صدرنا بعض النفط وجاءت القيمة للمصرف خلال هذه الفترة، هناك مصروفات ربما لم تصل له، نعتد بتقرير الذي يصدر في 31-12 من أي سنة لأنه يعبر عما حصل في تلك السنة، مثلاً مرتبات شهر 5 غير مشمولة في الباب الأول! والنقاط المهمة التي تم اثارتها يقول إنه تم توزيع 26 مليار و 700 مليون دينار وزعت ! المرتبات 20 مليار و 400 مليون لأن شهر 5 غير مشمول، السؤال توزع أكثر من 26 مليار والمرتبات 20 مليار والباقي أين ذهب؟ أين عدت السيولة؟”.

كما أضاف “المفروض أن السيولة عندما تعدي للمصارف تودعها مرتبات ولو ان هناك اعمال اخرى وفواتير تدفع بالصكوك وليس بالكاش ! 26 مليار و700 مليون يفترض أن تغطي الباب الأول والناس تكون مرتاحه ومرتباتهم يأخذونها بالكامل لكن نرى العكس في الواقع الليبي نرى الناس محتاجين السيولة ! آلية التوزيع كيف ؟”.

كما استطرد خلال حديثة “الإيرادات الرسم فوق بيع العملة الاجنبية المحافظ يقول نقترح فرض رسم ضريبة بصفة مؤقتة  على سعر الصرف الرسمي بقيمة 27 % لكافة الأغراض باستثناءات القطاعات التي تمول من الخزينة العامة وذات الطابع  السيادي والخدمي وجميع المصروفات التي  يديرها القطاع الخاص تخضع لهذه الضريبة والمصروفات تذهب عن طريق المصارف وهي عبارة عن اعتمادات والاستخدامات للأفراد تمثل 8 مليار و 50 مليون، 8 مليار ضرب 27 %، النتيجة 2 مليار و174 مليار دولار”.

وفيما يتعلق بالتنمية التي دائماً المؤسسات الدولية تقول إن ليبيا تحقق في معدل نمو عالي بسبب النقد النمو يقوده قطاع النفط وعندما تزيد الصادرات واسعار النفط يحقق نمو لكنه “اعرج”، مؤكداً على ضرورة وجود نمو في القطاعات الأخرى غير النفطية.

وأفاد أن شخص واحد من يقوم بإدارة مصرف ليبيا ولا يوجد مجلس إدارة ولجنة للسياسية النقدية بل يوجد موظفين يصدرون تقارير بخصوص ما يأتيهم من المحافظ، لافتاً إلى أن لجنة السياسة النقدية مفروض أن يكون فيها أشخاص مستقلين من خارج المصرف ومتخصصين وهم الذين يقودون السياسة النقدية في المصرف.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بإجمالي 4.414 مليارات ريال.. «إدارة الدين» يقفل طرح شهر يونيو ضمن برنامج صكوك المملكة المحلية

أعلن المركز الوطني لإدارة الدين، الانتهاء من استقبال طلبات المستثمرين على الإصدار المحلي لشهر يونيو 2024م، ضمن برنامج صكوك حكومة المملكة بالريال السعودي، وتم تحديد إجمالي حجم التخصيص بمبلغ قدره 4.414 مليارات ريال سعودي، أربعة مليارات وأربعمئة وأربعة عشر مليون ريال سعودي.

وبحسب البيان الصادر من المركز، فقد قسمت الإصدارات إلى 3 شرائح، بلغ حجم الأولى 1.6 مليار ريال سعودي (مليارًا وستمئة مليون ريال سعودي) لصكوك تُستحق في عام 2027 ميلادي، وبلغت الشريحة الثانية 53 مليون ريال سعودي (ثلاثةً وخمسين مليون ريال سعودي) لصكوك تُستحق في عام 2031ميلادي.

فيما بلغت الشريحة الثالثة 2.761 مليار (مليارين وسبعمئة وواحدًا وستين مليون ريال سعودي) لصكوك تستحق في عام 2034 ميلادي.

مقالات مشابهة

  • 4.97 مليار برميل احتياطي النفط الخام والمكثفات بنمو 1%.. وإنتاج 44.4 تيراواط من الكهرباء بارتفاع سنوي 6.4%
  • المركزي ينفي مسؤوليته عن تأخر صرف منح الطلبة الموفدين بالخارج
  • المصرف المركزي يوضح أسباب تأخير صرف منح الطلبة في الخارج
  • الكبير يبحث مع القائم بأعمال السفارة المصرية دور المركزي في الحفاظ على الاستدامة المالية للدولة
  • بإجمالي 4.414 مليارات ريال.. «إدارة الدين» يقفل طرح شهر يونيو ضمن برنامج صكوك المملكة المحلية
  • رئيس الوزراء: تخصيص مليار و180 مليون دولار لتجاوز أزمة الكهرباء
  • رئيس مجلس إدارة راية يقلص حصته في الشركة بقيمة 60 مليون جنيه
  • وحيد عبد المجيد أمينًا عامًا للمؤتمر العام السادس للصحفيين ولجنة استشارية تضم 100 صحفي بينهم 5 نقباء
  • ميدو: على منظمي المباريات في مصر التعلم من موقف مونتيلا في يورو 2024
  • عاجل.. مصدر بالزمالك: قولًا واحدًا.. لن نخوض مباراة الأهلي (خاص)