ليبيا – قال الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، محمود إسماعيل إن الدولة الليبية تريد أن يلتزم الجانب التونسي بتوفير الضمانات اللازمة لحل أزمة معبر رأس اجدير الحيوي بالنسبة للاقتصاد التونسي، مع التركيز على أهمية تقليل تهريب الوقود الليبي وتسهيل حركة المرور من خلال زيادة عدد البوابات للدخول إلى البلاد.

اسماعيل أكد في تصريح لموقع “أصوات مغاربية” على وجود إشكاليات أمنية من الجانب الليبي، مثل تعدد التشكيلات المسلحة، إلا أن التهريب وشبهات متعلقة بوجود فساد ورشاوى في المعابر واستغلال المسافرين، وتأثيرات ذلك على الاقتصاد الليبي، هي من الأسباب الجوهرية لاستمرار إغلاق المعبر.

وأوضح أن الجانب التونسي يشترط وجود بوابة إلكترونية للسيارات لاستيعاب العدد الهائل من السياح الليبيين والزائرين، لكن في الواقع لم يتم فتح سوى بوابة واحدة، ما يعني أن السائقين الليبيين ينتظرون لساعات طويلة –  أحيانا 24 ساعة – قبل السماح لهم بالمرور إلى الضفة الأخرى.

وشدد على أن قضايا التهريب وتعطل حركة المرور، بالإضافة إلى القيود المفروضة على أنواع محددة من السيارات كلها تشكل عوامل تتطلب معالجة فورية، مشددًا على ضرورة تبني حلول شاملة تحافظ على مصالح الشعب الليبي والتونسي دون إيذاء أي طرف.

واعتقد أن معبر رأس إجدير يمثل إحدى المعابر الحيوية، حيث يوفر العديد من فرص العمل للجانبين، ومع ذلك يُعتبر أيضا مصدر قلق ما يجعل استمرار إغلاقه، على الرغم من التفاهمات العديدة بين الدبيبة وقيس سعيد، مسألة سياسية أكثر منها أمنية.

ورأى أن ليبيا تعاني منذ فترة من ظاهرة تهريب الوقود وسلع أساسية تحظى بدعم من الدولة، لافتاً إلى أنه يمكن للزائر إلى المناطق الحدودية مشاهدة صفوف طويلة وكميات هائلة من الوقود على قارعة الطريق لمئات الكيلومترات، بدءا من ابن قردان وصولا إلى العاصمة التونسية.

ونوّه إلى أن ليبيا تبحث عن ضمانات للحد من هذه المشاكل قبل إعادة فتح الحدود.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مصدر: الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا في انتظار وصول المصابين الفلسطينيين

أكد مصدر مسؤول بميناء رفح البري، أن الجانب المصري من معبر رفح البرى لا يزال مفتوحا في انتظار وصول الجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم من قطاع غزة لتلقي العلاج والرعاية الطبية في مصر، إلا أن السلطات الإسرائيلية قامت بإغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر ومنعت دخول المصابين.

وقال المصدر، إن الأطقم الطبية في وضع استعداد دائم في انتظار دخول المصابين والمرضى ومرافقيهم من الدفعة 46 التي كانت مقررة دخولها اليوم، كما تصطف عشرات سيارات الإسعاف المصرية انتظارا لوصولهم.

وأضاف المصدر أنه وصل حتى أمس الدفعة 45 وأن إجمالي المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم بلغ 1700 مصاب إلى جانب 2500 مرافق حتى الآن، ولاتزال المنافذ البرية التي تربط قطاع غزة مغلقة منذ يوم الأحد 2 مارس الجاري حيث منع الاحتلال الإسرائيلي دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية المتنوعة، مشيرا إلى أن الشاحنات منذ ذلك التاريخ تصطف على جانبي طريق رفح والعريش في انتظار السماج بإدخالها إلى قطاع غزة، وكذلك دخول المعدات الثقيلة لإعادة الأعمار وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي انتهت مرحلته الأولى دون التوصل إلى تمديد وقف إطلاق النار أو الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق المكون من ثلاث مراحل.

وكان وزير الدفاع الإسرائسلي يسرائيل كاتس أعلن اليوم إبقاء معبر رفح مغلقا أمام مرور المصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة إلى مصر، بهدف الضغط على "حماس" واستئناف قصف غزة فجر اليوم.

اقرأ أيضاًاستمرار تشغيل معبر رفح البرى للعبور من الجانبين

استئناف تشغيل معبر رفح البرى بعد العطلة الأسبوعية من الجانبين

ميناء رفح يستقبل 20 جريحًا و21 مرافقًا لهم من قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • فتح الجانب المصري من معبر رفح البري انتظارا لوصول المصابين الفلسطينيين
  • مصدر: الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا في انتظار وصول المصابين الفلسطينيين
  • الاحتلال يغلق معبر رفح في وجه مرضى وجرحى غزة
  • العدو يغلق معبر رفح في وجه مرضى وجرحى غزة
  • العدو الصهيوني يغلق معبر رفح في وجه مرضى وجرحى غزة
  • محلل سياسي: ليبيا غير قادرة على تحمل عبء المهاجريين
  • استمرار دخول المصابين إلى مصر وسط حصار إسرائيلي خانق على غزة
  • محلل سياسي: الضربة الأمريكية ضد الحوثيين تأخرت كثيرًا
  • محلل سياسي أمريكي: مصر قدمت خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة
  • محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتمل