إسطنبول تستضيف 5 مليون سائح أجنبي في 4 أشهر
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ارتفع عدد السياح الأجانب الذين زاروا إسطنبول في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024 بنسبة 10 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق بإجمالي 5 ملايين و244 ألفاً و936 سائحاً.
ووفقًا لبيانات مديرية الثقافة والسياحة في محافظة إسطنبول، فقد جاء إلى إسطنبول 4 ملايين و770 ألفًا و533 سائحًا أجنبيًا في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2023.
وارتفع هذا العدد بنسبة 10% هذا العام ليصل إلى 5 ملايين و244 ألفاً و936 سائحاً.
السياحة في إسطنبولوفي شهر أبريل/نيسان، زار إسطنبول مليون و478 ألفاً و218 سائحاً أجنبياً، بينما دخل المدينة مليون و289 ألفاً و903 سائحين أجانب في أبريل/نيسان من العام الماضي. وبناءً على ذلك، ارتفع عدد السياح الأجانب الوافدين في أبريل بنسبة 15% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وفي إسطنبول، فضّل مليون و459 ألفاً و83 سائحاً من السياح الوافدين في أبريل/نيسان السفر جواً. وبلغ عدد الذين زاروا المدينة عن طريق البحر 19 ألفاً و135 سائحاً. وزاد عدد القادمين إلى إسطنبول عن طريق الجو بنسبة 16 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بينما انخفض عدد القادمين عن طريق البحر بنسبة 29 في المائة.
وفي شهر أبريل، دخل 1276 شخصاً إلى إسطنبول من مطار أتاتورك، و394 ألفاً و772 شخصاً من مطار صبيحة كوكجن، ومليون و63 ألفاً و35 شخصاً من مطار إسطنبول.
وجاء 1799 زائراً أجنبياً من ميناء توزلا، و11 ألفاً و702 من ميناء كاراكوي، و3 آلاف و661 من ميناء سراي بورنو، و1279 من ميناء زيتون بورنو، و308 من ميناء أمبرلي، و234 من ميناء حيدر باشا، و150 من ميناء بنديك، و2 من ميناء مرمرة.
وبينما استخدم 72.86 بالمئة من القادمين مطار إسطنبول، فضّل 27.06 بالمئة منهم مطار صبيحة كوكجن الدولي.
ووفقاً لأرقام شهر أبريل، احتل الروس المرتبة الأولى بين السياح الأجانب بـ167 ألفاً و824 سائحاً.
وجاء بعد روسيا، السياح من ألمانيا بـ 109 آلاف و202 سائح، ثم إيران بـ 80 ألف و193 سائح، والولايات المتحدة الأمريكية بـ 68 ألف و103 سائح، وفرنسا بـ 62 ألف و404 سائح، والمملكة المتحدة بـ 60 ألف و429 سائح، والمملكة العربية السعودية بـ 42 ألف و59 سائح، وإيطاليا بـ 41 ألف و195 سائح، وأوزبكستان بـ 31 ألف و810 سائح، وجمهورية الصين الشعبية بـ 31 ألف و348 سائح، وهولندا بـ 31 ألف و168 سائح، وأذربيجان بـ 28 ألف و381 سائح.
وفي شهر أبريل، كان 11.35 في المائة من زوار إسطنبول من الروس، و7.39 في المائة من الألمان، و5.42 في المائة من الإيرانيين. ومن بين السياح الوافدين، كان 4.61 في المئة من الولايات المتحدة الأمريكية و4.22 في المئة من الفرنسيين و4.09 في المئة من البريطانيين (المملكة المتحدة).في حين زار إسطنبول في أبريل سائح واحد من 199 دولة من كل من بورتوريكو وناورو وتونغا وصوماليلاند وساو تومي وبرينسيبي وساموا وكوريا الشمالية وتوفالو وسانت فنسنت وجزر غرينادين (سانت فنسنت).
ومن ناحية أخرى، زار إسطنبول 960 سائحاً أجنبياً في أبريل 2020، و419 ألفاً و686 سائحاً في أبريل 2021، و977 ألفاً و888 سائحاً في أبريل 2022.
Tags: ألمانياالسياحة في إسطنبولتركياروسياسياحةسياحة تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ألمانيا السياحة في إسطنبول تركيا روسيا سياحة سياحة تركيا فی المائة شهر أبریل من العام فی أبریل من میناء
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر بـ17.4 مليون سائح وجهات السياحة بإفريقيا في 2024.. الخلفيات والتطلعات (تقرير)
أعلن المغرب مؤخراً، تصدره للوجهات السياحية في إفريقيا خلال 2024، عبر استقطاب 17.4 مليون سائح، بزيادة بلغت 20 بالمئة مقارنة بعام 2023، متجاوزا مصر التي استقبلت 15.7 مليون سائح وجنوب إفريقيا بـ11.7 مليوناً، وتونس 10 ملايين خلال 2024.
بهذا العدد من السياح، وصل المغرب للهدف الذي كان يطمح إليه خلال عام 2026 وهو 17.5 مليون سائح، وفق متحدث الحكومة المغربية مصطفى بايتاس.
وتسعى المملكة لتصبح ضمن أفضل 15 وجهة سياحية عالمية، بحسب وزيرة السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور، وهو ما جعلها تواصل تحفيز الاستثمارات في قطاع السياحة، خاصة مع اقتراب أحداث كبرى مثل كأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030 اللذين ستستضيفهما المملكة.
تصدر إفريقي
وتصدر المغرب الوجهات السياحية في إفريقيا خلال العام الماضي، مدفوعا بانتعاش القطاع خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقالت الحكومة المغربية، يوم 9 يناير الحالي، إن المملكة تعد أول وجهة سياحية في إفريقيا خلال 2024.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، خلال مؤتمر صحفي بالرباط أن بلاده « تعد أول وجهة سياحية في إفريقيا خلال 2024 ».
واعتبر أن « المغرب حقق في 2024 رقما قياسيا في عدد السياح، حيث بلغ 17.4 مليون سائح، بزيادة بلغت 20 بالمئة مقارنة بعام 2023 ».
ولفت إلى أن بلاده وصلت للهدف الذي كانت تطمح إليه خلال عام 2026، وهو 17.5 مليون سائح الذي تحقق العام الماضي.
وأعلنت وزارة السياحة أن عدد السياح الأجانب الذين زاروا المغرب خلال العام الماضي، رقم غير مسبوق في تاريخ القطاع بالبلاد.
وذكرت في بيان أن عدد السياح الوافدين شهد ارتفاعا بنسبة 20 بالمئة خلال 2024 على أساس سنوي، إذ استقبلت البلاد في 2023 نحو 14.5 مليون سائح.
وتجاوز المغرب مصر التي حازت 15.7 مليون سائح وجنوب إفريقيا 11.7 مليون وتونس 10 مليون خلال 2024.
وقال محمد جدري، الاقتصادي المغربي، إن تصدر البلاد المرتبة الأولى على المستوى السياحي بالقارة لم يأت بمحض الصدفة، بل يرجع الأمر إلى عمل قامت به البلاد خلال السنوات العشر الماضية.
وفي تصريح للأناضول، أشار إلى أن بلاده « قامت بدعم مالي مباشر خلال جائحة كورونا للعاملين بالقطاع السياحي بمقدار 2000 درهم شهريا لكل عامل، مما جعل القطاع يحافظ على اليد العاملة بالقطاع، وضمان عدم انتقالهم إلى قطاعات أخرى ».
وزاد: ”تم تقديم دعم مباشر بنحو 2 مليار درهم للفنادق والمطاعم والنقل السياحي، ووكالات السفر، من أجل إعادة تأهيل مؤسساتهم بعد انتهاء جائحة كورونا ».
وأشار إلى أن من بين أسباب استقطاب أزيد من 17 مليون سائح « الزخم الذي عرفته البلاد في عدد من القطاعات، ومشاركة المنتخب في مونديال قطر 2022، مما أعطى إضافة نوعية لقطاع السياحة بدرجة أساسية، وسرع من تحقيق هدف 2026 قبل سنتين ».
استثمار في القطاع
وأشار الاقتصادي المغربي إلى أن بلاده أطلقت استثمارات في القطاع بمختلف المناطق، فضلا عن تأهيل وتكوين الرأس المال البشري، وتنوع المناطق السياحية، ودخول شركات جديدة للاستثمار في القطاع.
وتابع: « شركة الخطوط الجوية الملكية تعتزم مضاعفة أسطولها من الطائرات »، وهو ما سيشكل دفعة جديدة للقطاع
وفي نونبر الماضي، أعلنت وزيرة السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور، أن بلادها تسعى لتصبح ضمن أفضل 15 وجهة سياحية عالمية.
وقالت عمور، في مؤتمر بالدار البيضاء إن بلادها تهدف إلى أن تكون ضمن أفضل 15 وجهة سياحية عالمية، من خلال استقبال 26 مليون سائح بحلول سنة 2030.
وفي دجنبر الماضي، قالت عمور إن بلادها تواصل تحفيز الاستثمارات في القطاع السياحي مع اقتراب التظاهرات الرياضية الكبرى.
وأضافت خلال اجتماع المجلس الإداري للشركة المغربية للهندسة السياحية بالعاصمة الرباط، إن بلادها تواصل تحفيز الاستثمارات في قطاع السياحة، خاصة مع اقتراب أحداث كبرى مثل كأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030 اللذين ستستضيفهما المملكة.
وأوضحت أن المملكة تسعى إلى « توفير 150 ألف سرير بحلول 2030، وتعزيز العرض الترفيهي في البلاد ».
نقص وتحديات
ولفت الاقتصادي المغربي إلى « عدد من النواقص التي يجب تجاوزها، مثل ضعف عائدات السياحة ».
وقال: « رغم أن المغرب هو الأول إفريقيا بأكثر من 17.4 مليون سائح، مقارنة مع مصر التي شهدت توافد 15.7 مليون سائح، إلا أن الأخيرة تتفوق على المغرب من حيث عائدات القطاع، بـ14 مليار دولار مقارنة مع المغرب بـ11 مليار دولار ».
وأرجع هذا الفرق إلى مدة المكوث التي يقضيها السائح بمصر، والتي تفوق المغرب بكثير، حيث حققت مصر السنة الماضية أكثر من 150 مليون ليلة مبيت، مقابل 30 مليون مبيت بالمغرب ».
وأوضح أن السياح التي يزورون المغرب يمكثون مدد قصيرة تصل إلى 3 أو 4 أيام في حين مصر تفوق هذه المدة 8 أو 9 أيام.
وفي 2022، قالت الحكومة إنها تسعى لاستقطاب 17.5 مليون سائح بحلول 2026، خاصة أن المملكة مقبلة على تنظيم تظاهرات رياضية ومؤتمرات دولية كبيرة، أبرزها كأس أمم إفريقيا لكرة القدم عام 2025، وكأس العالم 2030 بمشاركة إسبانيا والبرتغال.
وتعد السياحة ثاني مصدر للنقد الأجنبي في المغرب خلال 2023، بقيمة 10 مليارات دولار، بعد تحويلات المغتربين بالخارج البالغة 11.6 مليار دولار في ذلك العام.