مدرسة غبور للسيارات 2024.. اعرف مجموع القبول والتخصصات المتاحة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
يلتحق طلاب الشهادة الإعدادية الراغبون في دراسة كل ما هو متعلق بصناعة وصيانة السيارات، بمدرسة غبور للسيارات 2024، وهي مدارس تابعة للحكومة، يلتحق بها الطالب، ليكمل بها تعليمه في المرحلة الثانوية، وتتيح للطالب الدراسة الفنية، كما يدرس المناهج العامة «اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات واللغة الألمانية».
وتتم العملية التعليمية في مدرسة غبور للسيارات 2024، على يد خبراء ألمان ومهندسين مصريين، و يقضى الطالب دراسته النظرية والعملية داخل فصول و ورش و معامل المدرسة، إضافة للتدريب العملي بمراكز الخدمة و مصانع شركات السيارات الكبرى، تستعرض «الوطن» شروطها كالتالي:
- أن يكون الطالب حاصلا على الشهادة الإعدادية للعام الدراسي.
- ألا يقل مجموع الطالب عن 250 درجة.
- يتاح التقديم للبنين والبنات من جميع أنحاء الجمهورية.
- ألا يزيد سن المتقدم عن 18 عامًا في أول أكتوبر 2022.
- إجتياز اختبارات القبول والمقابلة الشخصية التي تضعها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الشريك الصناعي.
التخصصات المتاحة بمدرسة غبور 2024-صيانة السيارات «مركبات خفيف».
- إصلاح هياكل السيارات.
- دهان هياكل السيارات.
- صيانة سيارات النقل والحافلات.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الاحتواء الأمني أم الحل السياسي؟ مأزق إسرائيل المزدوج
كتب / أزال عمر الجاوي
بالنسبة لإسرائيل، لا يكمن مأزقها الاستراتيجي في فشلها في القضاء على حماس، ولا في اضطرارها للقبول باتفاق تبادل الأسرى، رغم أهمية هذين الأمرين. إنما يكمن مأزقها الوجودي في انهيار نظرية “احتواء الفلسطينيين” أمنيًا كبديل عن الحل السياسي للقضية الفلسطينية، وهي النظرية التي رُوِّج لها لعقود وقُبِلت عالميًا، حتى أن دول الغرب، بل وبعض الدول العربية، بنت استراتيجياتها في المنطقة بناءً على هذا الوهم.
اليوم، لا تكمن المشكلة الحقيقية التي تواجه إسرائيل في المراحل القادمة من أي صفقة في بقاء حماس في السلطة بغزة، ولا في قضية الأسرى أو إعادة الإعمار، بل في محاولتها استعادة السيطرة على الوضع وإعادة تسويق نظرية “الاحتواء” الأمني كبديل عن استحقاقات الحل السياسي، رغم أن الواقع أثبت فشلها. وهذا يعني أن إسرائيل عالقة بين خيارين كلاهما مرّ: إما تكرار سياسة الاحتواء، التي لم توفر لها الأمن والاستقرار ولم ولن تؤدِ إلى اندماجها في المنطقة كدولة طبيعية، ولم تُنهِ القضية الفلسطينية، أو القبول بحلول سياسية قد تقود في النهاية إلى النتيجة ذاتها، أي تقويض أسس وجودها.
والحقيقة أن إسرائيل لا تملك رفاهية القبول بأي حل سياسي، لأن جميع الحلول الممكنة تفرض عليها تنازلات جوهرية تمسّ طبيعة كيانها. وهنا يكمن مأزقها الحقيقي في المضي قدمًا نحو وقف الحرب دون القدرة على إيجاد بديل استراتيجي قابل للحياة.
إسرائيل اليوم تواجه مأزقًا مزدوجًا: لا حلول أمنية أو عسكرية حاسمة، ولا حلول سياسية تضمن بقاءها كدولة يهودية على المدى البعيد. ولذلك، كما قُلنا منذ الأيام الأولى عقب “طوفان الأقصى”، فإن إسرائيل كانت أمام خيارين لا ثالث لهما: إما القبول بنتائج الهزيمة في تلك العملية، أو التوجه نحو هزيمة أكبر. وهذا بالضبط ما حدث.