بعد 40 سنة من هجرتهم إلى إسرائيل.. أين هم يهود الفلاشا الآن؟
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
وصل حوالي 8 آلاف يهودي إثيوبي، معظمهم من الأطفال والشباب، إلى إسرائيل كجزء من عملية نفذتها تل أبيب في ثمانينيات القرن الماضي وأطلقت عليها: "عملية موسى"، فأين هم الآن؟.
سؤال أجابت عليه صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية من خلال تلخيص لما نشرته الوزارة الإسرائيلية المكلفة بدمج القادمين الجدد، حول هذا الموضوع.
الصحيفة قالت إن وزارة الهجرة والاندماج كشفت الأربعاء الماضي بيانات خاصة بالذكرى الـ40 لـ"عملية موسى".
تلك العملية التي وصل خلالها حوالي 8 آلاف يهودي إثيوبي إلى إسرائيل بعد أن ساروا مئات الكيلومترات، بعضهم حفاة ولا يحملون سوى القليل من ممتلكاتهم، سعيا لتحقيق حلمهم بالوصول إلى إسرائيل.
وحسب موسوعة ويكيبيديا فإن العملية، التي سميت على اسم النبي موسى عليه السلام، كانت عبارة عن جهد تعاوني بين الجيش الإسرائيلي، ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (السي آي إيه) ، وسفارة الولايات المتحدة في الخرطوم وبعض المرتزقة وقوات أمن الدولة السودانية.
كانت عملية موسى من بنات أفكار المنسق الأميركي المساعد لشؤون اللاجئين ريتشارد كريجر، فبعد تلقيه روايات عن اضطهاد يهود إثيوبيين في مخيمات للاجئين، خطرت ببال كريجر فكرة إقامة جسر جوي واجتمع مع الموساد وممثلين سودانيين لتسهيل العملية.
وبعد اجتماع سري لمجلس الوزراء الإسرائيلي في نوفمبر/تشرين الثاني 1984، اتخذ القرار بالمضي قدما في عملية موسى، ابتداء من 21 نوفمبر/تشرين الثاني 1984، فشملت النقل جوا لنحو 8 آلاف يهودي إثيوبي من السودان عبر بروكسل إلى إسرائيل، وانتهت العملية في 5 يناير/كانون الثاني 1985.
وحسب تقرير الوزارة، فإن من بين أولئك الذين نقلوا، لا يزال 6617 شخصا يعيشون في إسرائيل اليوم.
الصحيفة أوضحت أن غالبية الذين نقلوا إلى إسرائيل كانوا من الأطفال والشباب موزعين على الفئات حسب النسب المئوية التالية: 34% منهم كانوا في الفئة العمرية 0-10 سنوات، و25% كانوا في الفئة العمرية 11-20 عاما، و13% كانوا في الفئة العمرية 21-30 عاما، و4% فقط منهم (279 مهاجرا) كانوا فوق سن 71 عاما وقت وصولهم.
وأضافت أن أبناء مهاجري الفلاشا أنجبوا 7645 طفلا في إسرائيل، وأن الأسماء الأكثر شيوعا بينهم هي: إسرائيل، إبراهيم، موشيه، ومزال.
أما توزيعهم في المدن فهو كالتالي: 725 في نتانيا، 535 في بيتح تكفا، 532 في عسقلان، 454 في الخضيرة، 364 في بئر السبع، 355 في رحوفوت، 352 في ريشون لتسيون، 319 في العفولة، 312 في أسدود و281 في الرملة.
وتعليقا على مرور هذه الذكرى، نقلت الصحيفة عن المدير العام لوزارة الهجرة والاندماج أفيخاي كاهانا قوله: "لقد جاء المهاجرون الإثيوبيون بشجاعة هائلة واندمجوا في المجتمع الإسرائيلي.. وأصبحوا اليوم قادة في مختلف المجالات في إسرائيل"، على حد تعبيره.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات إلى إسرائیل عملیة موسى
إقرأ أيضاً:
حكم قضائي جديد يدين عائلة بن علي في تونس: 20 عاماً سجناً ضد ليلى الطرابلسي وصخر الماطري
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي بالمحكمة الابتدائية بتونس حكماً غيابياً بالسجن لمدة عشرين عاماً مع النفاذ العاجل ضدّ ليلى الطرابلسي، أرملة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، وصهره السابق محمد فهد صخر الماطري، مع غرامات مالية بالمليارات.
اعلانوتتعلق التهم الموجهة إليهما باستغلال صفة موظف عمومي للحصول على منافع شخصية لا وجه لها لنفسه أو لغيره والإضرار بالإدارة ومخالفة التراتيب الجاري بها العمل، وتتمثل وقائع القضية في تورّط ليلى الطرابلسي وصهرها صخر الماطري في التلاعب للحصول على صفقات عمومية دون التقيد بالإجراءات القانونية المعمول بها ومع مخالفة الإجراءات.
وتأتي هذه الإدانة لتضاف إلى سلسلة من الأحكام السابقة، فقد حُكم ـ من قبلُ ـ على ليلى الطرابلسي في يناير/ كانون الثاني 2023 بالسجن مدّة أربع سنوات وغرامة قدرها 262 ألف دينار. كما صدر بحقها في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2022 حكم غيابي بالسجن مدّة ست سنوات بتهمة استغلال النفوذ. وفي يونيو / حزيران 2018، صدر حكم بسجنها مع زوجها السابق مدة 10 سنوات بتهمة غسيل الأموال.
Relatedالمحكمة الابتدائية في تونس تقضي بسجن المرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمّال مدة12 عاماأحكام بالسّجن وحرمان من الترشح مدى الحياة ضد مرشّحين للرئاسة في تونسجمعيات تونسية تطالب بإنهاء ملاحقة النشطاء المدافعين عن الحقوقفيما صدرت أحكام بالإدانة ضدّ صخر الماطري، منها الحكم في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بالسجن مدّة تسع سنوات وغرامة 80 مليون دينار لحصوله على قروض بنكية بشكل مخالف للقانون، وفي سنة 2020، حُكم عليه بالسجن 15 عاماً في قضية فساد، وفي 2021 صدرت بحقه ثلاثة أحكام متتالية بالسجن.
يُذكر أن ليلى الطرابلسي تقيم حالياً في المملكة العربية السعودية منذ فرارها، يوم 14 يناير/كانون الثاني 2011، بينما يقيم الماطري في جزر السيشل ويزور قطر بشكل متقطع، وقد حصل على الجنسية السيشلية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي كان يرغب في العودة إلى تونس إثر هروبه في 2011 النيابة الفرنسية تطالب بتسليم بلحسن الطرابلسي شقيق زوجة بن علي شاهد: هنا دفن بن علي.. جثمان الرئيس التونسي المخلوع يوارى الثرى بالمدينة المنورة فسادحكم السجنزين العابدين بن عليتونساعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. إسرائيل تحدّث خطتها الأمنية في غزة وكاتس يتوعد الحوثيين: "سنلاحق قادتهم في كل مكان باليمن" يعرض الآن Next جنود مصريون في القرن الإفريقي.. ما أسباب مشاركة القاهرة في بعثة حفظ السلام في الصومال؟ يعرض الآن Next حريق في برج إيفل.. إجلاء السياح وإغلاق المعلم الشهير مؤقتًا يعرض الآن Next بين عواصف الشتاء وغارات إسرائيل.. نازحون فلسطينيون يكافحون من أجل البقاء في خيام مهترئة في النصيرات يعرض الآن Next سفينة شحن روسية تحمل شحنات أسلحة إلى سوريا تغرق في البحر الأبيض المتوسط اعلانالاكثر قراءة بعد ثلاثة أيام.. العثور على ركاب الطائرة المفقودة في كامتشاتكا أحياء مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز هل بدأ انتقام إسرائيل من أردوغان وهل أصبحت تركيا الهدف المقبل للدولة العبرية؟ فلتذهبوا إلى الجحيم! اللعنة كلهم يشبه بعضه! هكذا تعاملت ممرضة روسية مع جندي جريح من كوريا الشمالية بحضور الوزير فيدان.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد وإسرائيل قلقة من تحرك عسكري تركي اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادسوريابشار الأسددونالد ترامبإسرائيلروسياشرطةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني هيئة تحرير الشام غزةحريقأوروباالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024