شاهد.. أول روبوت بالحجم البشري يتسلق سور الصين العظيم دون أن يسقط
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أظهرت شركة "روبوت إيرا" (Robot Era)، وهي شركة مقرها الصين، أحدث روبوتاتها "إكس بوت- إل" (XBot-L) الذي أصبح أول روبوت يتسلق سور الصين العظيم.
ففي مقطع فيديو أصدرته الشركة شوهد النموذج الأولي للروبوت "إكس بوت- إل" بالحجم البشري الكامل، والذي يبلغ ارتفاعه 1.65 متر، وهو يتنقل في أجزاء من سور الصين العظيم، ملوحا بيديه، ويمارس بعض الفنون القتالية ويؤدي العديد من الحركات الأخرى.
أراد فريق "روبوت إيرا" عرض قدرات "إكس بوت- إل" على الحركة وخفة الحركة والتوازن الذاتي، والتي تم تعزيزها من خلال خوارزميات التعلم المعزز الواعي (Perceptive RL).
ويشكل سور الصين العظيم بجدرانه الحجرية ومساراته تحديا كبيرا لأي إنسان يمشي على قدمين.
وعادةً ما تكافح الروبوتات ذات العجلات أو البشر على الأسطح غير المستوية أو أثناء صعود السلالم.
وأيضا يمكن أن تفقد الروبوتات إحساسها بالاتجاه بسهولة وتصطدم بالجدران عند مرورها في أقواس أبراج المراقبة ذات الإضاءة الخافتة، بسبب ضعف أنظمة الإدراك والملاحة.
ولكن خوارزميات التعلم المعززة الإدراكية المتقدمة لروبوت "إكس بوت- إل" تمكنه من استشعار بيئته والحفاظ على التوازن وضبط سرعته ومشيته وفقًا لذلك.
ويقول يو شي، المؤسس المشارك لشركة روبوت إيرا: "تساعد خوارزميات التعلم المعززة الإدراكية على تعزيز إدراك الروبوت وقدراته على اتخاذ القرار في التضاريس غير المألوفة. ويتيح ذلك للروبوت التعرف على ظروف الطريق المعقدة وتعديل وضع المشي في الوقت المناسب".
وتضمن شركة "روبوت إيرا" أن الروبوتات الخاصة بها يمكنها اكتشاف التغييرات في الوقت الفعلي في بيئتها وتحديد العوائق، على عكس بعض الروبوتات ذات الأرجل المصممة للصعود والنزول على السلالم ولكن دون تقنيات استشعار معززة بالخوارزميات.
ونتيجة لذلك، يمكن للروبوت التغلب على هذه العقبات من خلال تخطيط المسار في الوقت الحقيقي والتحكم في الحركة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سور الصین العظیم
إقرأ أيضاً:
برلمانيون يشيدون بتوجه الحكومة للارتقاء برأس المال البشري في الريف
استعرضت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تقريرًا حول الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير الريف المصري المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بنهاية ديسمبر 2024، وذلك في إطار جهود الوزارة للمتابعة المتكاملة لتنفيذ المبادرة في ضوء خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية ورؤية مصر 2030.
وأوضح التقرير، أن مُخصصات المرحلة الأولى من المبادرة بلغت 350 مليار جنيه لتنفيذ حوالي 23 ألف مشروع في 1477 قرية في 52 مركز، في نطاق 20 محافظة، يستفيد منها 18 مليون مواطن، ومن المستهدف أن يبلغ نصيب محافظات الصعيد من مُخصصات المرحلة الأولى 68% يستفيد منها 11 مليون مواطن بنسبة 61% من إجمالي المستفيدين.
الموقف التنفيذي للمرحلة الأولىووفقًا للتقرير، بلغت قيمة المُنصرف من مخصصات المرحلة الأولى نحو 298.3 مليار جنيه بنهاية ديسمبر الماضي، بمُعدل تنفيذ 86,5%، كما تم الانتهاء من 16590 مشروع تنموي، واستحوذت محافظات الصعيد منها على نسبة 58% بعدد مشروعات منتهية 9658 مشروع.
وجاءت محافظة البحيرة في مقدمة المحافظات من حيث عدد المشروعات المنتهية بعدد 2062 مشروعًا، تليها محافظة سوهاج بعدد 1710 مشروعًا، ثم محافظة المنيا بعدد 1660 مشروعًا، وأسيوط 1624 مشروعًا، وأسوان 1218 مشروعًا.
الارتقاء برأس المال البشريوأوضح التقرير أن عدد المشروعات المنتهية الموجهة للارتقاء برأس المال البشري بقرى المرحلة الأولى من مبادرة «حياة كريمة» بقطاعات التعليم، والصحة، والشباب، يُمثل نسبة 28% من المشروعات المنتهية، يليها مشروعات "مياه الشرب والصرف الصحي" بنسبة 27%، لافتا إلى الانتهاء من كافة المشروعات التنموية في عدد 135قرية، وهو ما ساهم في تحسن "مُعدل إتاحة الخدمات الأساسية" بـ 75 نقطة مئوية مقارنةً بالوضع قبل "حياة كريمة"، بإجمالي عدد مستفيدين 1.6 مليون نسمة.
وفي هذا السياق، أشاد النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، بالجهود المبذولة في تنفيذ المبادرة الرئاسية حياة كريمة، مؤكدا أن التقرير الصادر عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية يعكس التقدم الكبير في تطوير الريف المصري.
وأكد البلشي لـ صدى البلد أن توجيه 28% من المشروعات المنفذة نحو الارتقاء برأس المال البشري في مجالات التعليم والصحة والشباب يعد خطوة جوهرية في تحسين جودة الحياة للمواطنين، مما يعزز الاستثمار في الإنسان باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة.
تحقيق التنميةوأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن المبادرة استطاعت تحقيق معدلات تنفيذ متقدمة، حيث بلغت نسبة الإنجاز 86.5% من مشروعات المرحلة الأولى، بقيمة 298.3 مليار جنيه، ما يعكس التزام الدولة بتحقيق تنمية متكاملة، خصوصا في محافظات الصعيد التي حصلت على نصيب الأسد من المشروعات.
مشروع حياة كريمةواختتم مؤكدا على أن حياة كريمة ليست مجرد مشروعات بنية تحتية، بل هي مشروع قومي يهدف إلى تحسين حياة ملايين المصريين، مشددا على ضرورة استمرار دعم المبادرة والتوسع في تنفيذها لضمان وصول التنمية إلى جميع القرى والمناطق الأكثر احتياجا.
وأشاد النائب شحاتة أبو زيد، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، بالجهود المبذولة في تنفيذ المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وأكد أبو زيد لـ"صدى البلد" أن تخصيص 28% من المشروعات المنتهية في المرحلة الأولى من المبادرة لدعم قطاعات التعليم والصحة والشباب؛ يعكس رؤية الدولة في الاستثمار في الإنسان المصري، باعتباره العنصر الأساسي في تحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
تحسين جودة الخدمات الأساسيةنوه وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، بأن هذا التوجه يسهم بشكل كبير في تحسين جودة الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين في المناطق الريفية.
وأضاف وكيل لجنة الصناعة، أن المبادرة الرئاسية نجحت في تحقيق معدلات تنفيذ غير مسبوقة، حيث تم الانتهاء من 16590 مشروعا تنمويا، بواقع 9658 مشروعا في محافظات الصعيد وحدها، مما يعكس الاهتمام الكبير بتنمية المناطق الأكثر احتياجا، وتحقيق عدالة تنموية شاملة في مختلف أنحاء الجمهورية.
تحسين مستوى معيشة المواطنينأشار إلى أن تطوير الخدمات التعليمية والصحية يعد نقلة نوعية في تحسين مستوى معيشة المواطنين، حيث تم إنشاء أكثر من 15 ألف فصل دراسي وصيانة 1300 مدرسة، إلى جانب تنفيذ 685 وحدة صحية ومستشفى مركزي وفق معايير منظومة التأمين الصحي الشامل، وهو ما سيساهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية بشكل غير مسبوق.
وثمن أبو زيد الجهود المبذولة في محو الأمية بقرى المرحلة الأولى، حيث تم محو أمية 596 ألف مواطن، مشيرا إلى أن محافظة سوهاج تصدرت القائمة بـ 134 ألف مستفيد، وهو ما يعكس نجاح المبادرة في تحقيق تنمية حقيقية ومستدامة تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.