ارتفاع سهم أرامكو السعودية بعد طرح ثانوي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ارتفعت أسهم أرامكو السعودية اليوم الأحد، وهو أول يوم تداول بعد طرح ثانوي لأسهم الشركة من المتوقع أن يجمع ما لا يقل عن 11.2 مليار دولار.
واستهل سهم أرامكو التداول اليوم بسعر 27.95 ريالا (7.45 دولارات) قبل أن يرتفع إلى 28.35 (7.56 دولارات) بحلول الساعة 07:30 بتوقيت غرينتش من اليوم الأحد. وكان قد سجل 28.
وتحدد سعر السهم في الطرح الثانوي عند 27.25 ريالا (7.27 دولارات) وهو الحد الأدنى للنطاق السعري المحدد.
نسب التخصيصوأعلنت أرامكو نسب التخصيص في الطرح الثانوي كالتالي:
المساهمون من المستثمرين المؤسسيين الدوليين: نحو 0.73% من الأسهم المصدرة. المساهمون من المستثمرين المؤسسيين المحليين: نحو 0.89% من الأسهم المصدرة. المساهمون من المستثمرين الأفراد: نحو 0.76% من الأسهم المصدرة. مساهمون آخرون بما يشمل الحكومة السعودية: نحو 97.62% من الأسهم المصدرة.ونقلت رويترز عن مصدر مطلع قوله إنه تمت تغطية الطرح بما بين 4 و5 مرات.
وأضاف أن الطلب الخارجي جاء أعلى من نظيره خلال الطرح العام الأولي القياسي لأرامكو في 2019 وشهد إقبالا من الصين ومناطق أخرى في آسيا، فيما تحدث آخر عن إقبال من أوروبا.
سهم أرامكو السعودية تراجع خلال تعاملات اليوم من آخر إغلاق له الخميس الماضي (غيتي)
طلب قوينقلت بلومبيرغ عن مصادر لم تسمها قولها، إن الصفقة جذبت طلبا قويا من الولايات المتحدة وأوروبا والمملكة المتحدة وهونغ كونغ واليابان دعمت كذلك بيع الأسهم الذي اجتذب طلبات بقيمة إجمالية تزيد عن 65 مليار دولار.
وأضافت مصادر مطلعة للوكالة أن العرض الثانوي اجتذب حوالي 450 صندوقًا، وأكثر من 125 مستثمرا دوليا جديدا.
وتسعى السعودية لجذب استثمارات دولية لضخ عشرات المليارات من الدولارات في مشروعات تهدف لتنويع مواردها بعيدا عن الاعتماد على النفط وذلك في إطار تنفيذ رؤية المملكة لـ2030. إلا أن هذه المساعي أخفقت مرارا في بلوغ الأهداف الموضوعة لحجم تلك الاستثمارات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أرامکو السعودیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعد لعرض أسلحة على السعودية بأكثر من 100 مليار
قالت ستة مصادر مطلعة لرويترز إن الولايات المتحدة تستعد لعرض حزمة أسلحة على السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، وأشاروا إلى أن العرض من المقرر إعلانه خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة في مايو أيار.
تأتي هذه الحزمة بعد أن فشلت إدارة الرئيس السابق جو بايدن في التوصل إلى اتفاق دفاعي مع الرياض، ضمن صفقة شاملة كانت تتضمن تصورا لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وكان مقترح بايدن يتضمن الحصول على أسلحة أمريكية أكثر تطورا مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية وتقييد استثمارات بكين في البلاد. ولم يتسن لرويترز التأكد مما إذا كان اقتراح إدارة ترامب يتضمن متطلبات مماثلة.
ولم يرد البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ومركز التواصل الحكومي السعودي بعد على طلبات للتعليق. واحتفى ترامب خلال ولايته الأولى بمبيعات الأسلحة إلى السعودية باعتبارها مفيدة للوظائف في الولايات المتحدة.
وقال مصدران إن شركة لوكهيد مارتن قد تزود السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة، منها طائرات النقل سي-130. وقال مصدر إن لوكهيد ستزود السعودية أيضا بصواريخ وأجهزة رادار.
وذكر أربعة من المصادر أن من المتوقع أيضا أن تلعب شركة آر.تي.إكس، المعروفة سابقا باسم رايثيون تكنولوجيز، دورا هاما في الصفقة، التي ستشمل إمدادات من شركات دفاع أمريكية رئيسية أخرى مثل بوينج ونورثروب جرومان وجنرال أتوميكس.
وطلبت جميع المصادر عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية الأمر.
وأحجمت شركات لوكهيد مارتن وآر.تي.إكس ونورثروب وجنرال أتوميكس عن التعليق. ولم ترد بوينج بعد على طلب للتعليق.