«الاتصالات» تبحث مع مسؤولي شركة عالمية خطط التوسع لتصنيع الهواتف
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
التقى الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، جون فرانسوا باريل الشريك المؤسس، والرئيس التنفيذي لشركة إتش إم دي العالمية، الشركة الأم وصاحبة ترخيص العلامة التجارية نوكيا، لبحث خطط الشركة التوسعية فى مصر وتعزيز أنشطة تصنيع وتصدير الهواتف المحمولة التقليدية والذكية لصالح العلامة التجارية «نوكيا»، انطلاقا من مصنع الشركة المصرية لصناعات السليكون بالمنطقة التكنولوجية بمدينة أسيوط الجديدة.
وأكد وزير الاتصالات حرص الحكومة على تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمى لتصنيع الإلكترونيات، وتهيئة بيئة داعمة لنمو الاستثمارات فى مجال صناعة الإلكترونيات من خلال تقديم التسهيلات المطلوبة، في ضوء المبادرة الرئاسية مصر تصنع الإلكترونيات.
وأشار إلى اهتمام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتشجيع إقامة شراكات بين الشركات العالمية المتخصصة فى تصنيع الهواتف المحمولة والشركات المحلية، على النحو الذي يسهم فى نقل المعرفة وخلق فرص عمل للشباب، بالإضافة إلى توطين صناعة الإلكترونيات، وتقليل الواردات، وزيادة مساهمة هذه الصناعة الهامة فى الاقتصاد.
وأضاف أن مصر نجحت خلال السنوات القليلة الماضية في جذب عدد من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تصنيع الإلكترونيات، للاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى.
وأشاد الوزير بخطط الشركة التوسعية لتصنيع الهواتف المحمولة التقليدية والذكية، بالتعاون مع شريك محلي وبالاعتماد على الشباب المصري في الصعيد.
تصدير 4.6 مليون هاتف سنويا من مصروأكد الشريك المؤسس والرئيس التنفيذى لشركة «إتش إم دي» العالمية، على التزام الشركة بخططها التوسعية، لتصنيع الهواتف المحمولة التقليدية والذكية في مصر، بناء على الاتفاقية الموقعة مع الشركة المصرية لصناعات السليكون «سيكو»، مشددا على ألتزام الشركة بخططها خلال عامى 2024 و2025 والتى تستهدف تصدير 4 ملايين هاتف سنوياً إلى الأسواق الإفريقية، بالإضافة إلى تصدير 600 ألف هاتف سنوياً إلى أسواق شمال إفريقيا، كما ستخصص الشركة 2 مليون هاتف للاستهلاك المحلي في السوق المصرية.
وأضاف أن الشركة تعتزم جعل مصر مركزا اقليميا لتصنيع وتصدير هواتفها المحمولة لأسواقها الخارجية، وتحرص على زيادة القيمة المضافة ونسبة المكون المحلي في منتجاتها التي تصنع في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الاتصالات والتكنولوجيا العلامة التجارية الهواتف المحمولة
إقرأ أيضاً:
شراكة بين الصافي والنصر لتصنيع السيارات العالمية محليًّا برأس مال 500 مليون جنيه
أعلن الدكتور خالد شديد، الرئيس التنفيذي لشركة النصر لصناعة السيارات، عن الشراكة الجديدة مع مجموعة الصافي، إحدى أكبر المجموعات الاقتصادية في المنطقة، والتي تهدف إلى تطوير قطاع صناعة السيارات في مصر؛ من أجل تلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير إلى دول الجوار.
وفي إطار رؤيتهما المشتركة لتطوير صناعة السيارات في مصر وتعزيز الاقتصاد الوطني، أسَّس الشريكان شركةً جديدة تحمل اسم "إس إن أوتوموتيف" SN Automotive في بداية العام الجاري، لتتولى القيام بالعملية التجارية كاملة؛ بما تشمله من تمويل والحصول على حقوق تجميع وتصنيع وتوزيع سيارات حديثة تحمل علاماتٍ تجاريةً عالمية شهيرة، برأس مال 500 مليون جنيه، وتبلغ نسبة مجموعة الصافي في الشركة 76%، وشركة النصر للسيارات 24%.
جاء الإعلان عن الشراكة الاستراتيجية بين مجموعة الصافي والنصر للسيارات خلال احتفالية عودة الشركة للإنتاج، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في انطلاقة تستعيد بها شركة النصر دورَها السابق عندما أُسِّسَتْ لإنتاج مختلف أنواع السيارات محليًّا، بالاستعانة بإمكانات مجموعة الصافي الواسعة في مجال التصنيع والتوزيع والتسويق.
وحضر الاحتفاليةَ الفريقُ مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، بالإضافة إلى عدد من المسئولين فى العديد من الجهات، وعدد من أعضاء مجلسَي النُّوَّاب والشيوخ، إلى جانب سفراء عدد من الدول بالقاهرة.
أكَّد الدكتور خالد شديد، الرئيس التنفيذي لشركة النصر للسيارات، أهمية هذه الشراكة في دعم رؤية مصر لتطوير صناعة السيارات وتعزيز مكانتها الإقليمية، وتحقيق أهداف الدولة المصرية من الشراكات مع القطاع الخاص.
وقال شديد: " هذه الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة الصافي، تجمع بين خبرتنا العريقة في صناعة السيارات وإمكانات مجموعة الصافي، ويمثِّل تأسيس شركة SN Automotive خطوة مهمة نحو تحقيق طموحاتنا في توفير سيارات عالية الجودة بأسعار تَنَافُسِيَّة للمستهلك المصري، وتعزيز مساهمتنا في الاقتصاد الوطني".
من جانبه، أعرب المهندس عمرو صافي، الرئيس التنفيذي لقطاع تطوير الأعمال بمجموعة الصافي، عن سعادته بهذه الشراكة، مؤكدًا التزامَ المجموعة بدعم الصناعة الوطنية والمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030، مشيدًا بالدعم الحكومي الذي تلقته الشركة منذ تأسيسها في عهد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الكهرباء والطاقة إبان توليه وزارة قطاع الأعمال، ولا زال الدعم متواصلًا تحت قيادة المهندس محمد الشيمي وزير قطاع الأعمال الحالي".
وقال صافي: "نحن متحمسون للغاية لهذه الشراكة مع شركة النصر للسيارات؛ حيث إننا رأينا بأعيننا على مدار العام الماضي الجهدَ الذي بَذَلَتْهُ الحكومةُ متمثلة في وزارة قطاع الأعمال والشركة القابضة المعدنية وإدارة شركة النصر للسيارات في مساعيهم لإعادة إحياء ذلك الكيان العريق، وهو الشيء الذي ملأ شركتنا بالفخر، وجعلنا نعمل بلا كَلَل؛ لدعم مساعيهم والمساهمة في هذا المشروع الوطني.
ونهدف إلى أن تقوم شركة SN Automotive بدور محوري في توفير منتجات وخدمات عالية الجودة لعملائنا، وذلك من خلال شبكة واسعة من المعارض وورش الصيانة، كما نهدف إلى تعزيز المُكَوِّن المحلي في صناعة السيارات، وخلق فرص عمل جديدة للشباب المصري".
وبحسب عمرو صافي، فإن شركة SN Automotive ستقوم بتصنيع مجموعة متنوعة من طرازات السيارات في مصانع شركة النصر للسيارات، بما يُناسب مختلف شرائح العملاء، وذلك بالتعاون مع كبرى شركات السيارات العالمية؛ حيث تمَّ بالفعل التعاقدُ مع شركة سيارات صينية كبرى، ومن المقرر أن يتمَّ الإعلان عن الشراكة الأجنبية في منتصف عام 2025 بالتَّزَامُن مع إطلاق أول ثلاثة طرازات مُجَمَّعَة محليًّا، تعمل إحداها بالكهرباء، والاثنتان الأخريان بالبنزين، في خطوة تخدم السوق المصرية وأسواق دول شمال أفريقيا، مع التركيز على تعميق مستوى التصنيع؛ حيث تمَّ التعاقد على خطوط لحام آلية خاصة بالطرازات الثلاثة، بالإضافة إلى وكالة حصرية لتصنيع أتوبيسات يوتونج Yutong بجانب العمل على تصنيع عربات النقل الخفيف والثقيل، وجار التواصل المستمر مع الشركات المحلية الكبرى في مجال تصنيع المكونات المُغَذِّية لتعزيز هذا المشروع الحيوي.
وتتولى مجموعة الصافي إدارة سلاسل التوريد بالكامل، بما في ذلك استيراد المكونات، وتوفير المكونات المغذية من المصنعين المحليين، وتوزيع السيارات، وإدارة المعارض، وتقديم خدمات ما بعد البيع، لتقوم "إس إن أوتوموتيف" SN Automotive بكامل النشاط التجاري، وتقوم النصر للسيارت بجميع أنشطة التصنيع، كما تهدف الشراكة إلى زيادة نسبة المكونات المحلية في السيارات المصنعة من 49% لتتعدى 60%، مما يُسهم في دعم الصناعات المحلية والمغذية، وخلق فرص عمل جديدة.
وحول الاستثمارات المقدَّرة للمشروع، قال صافي: "تبلغ الاستثمارات الأولية في المشروع 40 مليون دولار أمريكي، مع توقُّع زيادة الاستثمارات في المستقبل؛ لتوسيع نطاق العمليات".
وتؤمن الشركتان بأن هذه الشراكة ستُسهم في تعزيز مكانة مصر؛ بصفتها مركزًا إقليميًّا لصناعة السيارات، وذلك بفضل المزايا التَّنَافُسِيَّة التي تتمتَّع بها مصر، مثل موقعها الاستراتيجي وقُوَّتها العاملة المؤهَّلة، كما ستعمل الشراكة على دعم رؤية الدولة في تطوير الصناعة الوطنية وتنويع الأنشطة الاقتصادية.
وفي ظلال هذا التعاون المُثْمِر، تأمل شركة "إس إن أوتوموتيف" SN Automotive في تعزيز مكانة مصر باعتبارها قاعدة صناعية استراتيجية في المنطقة، والمساهمة في تحقيق رؤيتها الطموحة لتطوير صناعة السيارات.