الأولى من نوعها… (الوخز بالإبر الصينية) دورة تدريبية بجامعة البعث
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
حمص-سانا
أقامت كلية العلوم الصحية دورة تدريبية، وهي الأولى من نوعها على مستوى سورية بعنوان (الوخز بالإبر الصينية)، وذلك بمشاركة 70 خريجاً من جامعات ومعاهد ذات صلة بهذا النوع من العلاج.
وأوضح الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث أهمية هذه الدورة في ترسيخ الأفكار التعليمية والمعلومات الأكاديمية التي يتلقاها الطلاب، ما يسهم بتخريج كوادر مدربة في العلاج الفيزيائي بمختلف أنواعه لإعداد معالجين بمستوى عال.
عميد كلية العلوم الصحية الدكتور حازم دهمان، بين أنه شارك في الدورة الخريجون من كلية العلوم الصحية في جامعتي البعث والرشيد الدولية الخاصة وحملة إجازة المعاهد المتوسطة، بهدف دعم وتحسين مستوى الخريجين، وخاصةً أن اختصاص العلاج الفيزيائي بمختلف طرقه وأجهزته في حالة تطور دائم ومستمر.
وبين الدكتور صلاح غازي المشرف على الدورة أنها تضمنت تعلم مبادئ الطب الصيني التقليدي، وطريقة الوخز بالإبر الصينية وتأثيرها في علاج الأمراض، إضافة إلى الوخز بالإبر الكهربائي، وكيفية وصل هذه الإبر داخل الجسم بالأجهزة الكهربائية، ومبادئ تأثير الإبر الصينية على العلاج التجميلي.
ومن المشاركين، تحدثت سلوى حسن وروجينا الخباز وملاذ الشعار عن أهمية المعلومات التي قدمت لهم في هذه الدورة النوعية التي أغنت معارفهم الدراسية، وأضافت لهم الكثير من الخبرات العلمية في مجال الوخز بالإبر الصينية، متمنين إقامة هذه الدورات بصورة مستمرة لتحقيق أكبر استفادة للطلاب والخريجين من كلية العلوم الصحية لدخول سوق العمل.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کلیة العلوم الصحیة
إقرأ أيضاً:
جدارية نحتية ضخمة على الرخام تعد الأولى من نوعها في سلطنة عمان
زار معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم برفقة عدد من المسؤولين في المحافظة للاطلاع على فعاليات ملتقى مسندم للنحت، وذلك بمتنزه ولاية مدحاء ضمن فعاليات وأنشطة (الشتاء مسندم)، وخلال الزيارة التقى معاليه بالمنظمين والفنانين المشاركين من سلطنة عمان وجمهورية مصر العربية وإيطاليا ويهدف ملتقى مسندم للنحت للتعريف بأهمية فن النحت ودوره في تعزيز الهُوية الثقافية والسياحية لمحافظة مسندم وترسيخ مكانتها كمركز ثقافي إبداعي، وحاضنة للمواهب ويشهد ملتقى مسندم للنحت مجموعة متنوعة من المنحوتات والأعمال الفنية مستوحاة من بيئة وتضاريس وحضارة مسندم بطبيعتها وثقافتها وينفذها فريق فن صحار.
أفكار إبداعية
وقال أحمد بن محمد الشبيبي المدير المساعد لفريق فن صحار: إن الملتقى في نسخته الثالثة جاء بأفكار إبداعية جديدة تتمثل في تنفيذ جدارية ضخمة يصل طولها إلى 18 مترًا، وتعد الأولى من نوعها كجدارية نحتية أو كعمل نحتي قائم بذاته، وأضاف أنه وفي كل نسخة من ملتقى مسندم الدولي للنحت يتم اقتراح قيمة جديدة تضاف للملتقى وهذه القيمة تجعل الملتقى في تطور دائم ومتزايد من حيث قيمة الأعمال المنجزة لتواكب التطور في الحراك التشكيلي بشكل عام والحراك النحتي بشكل خاص. وفي هذا الملتقى ( الثالث) تم تنفيذ عمل جداري أكثر ضخامة ويصل طول العمل إلى 18 مترا وارتفاع 5 أمتار وتعد الأولى من نوعها كجدارية نحتية على الرخام في سلطنة عمان.
تعزيز للثقافة والسياحة
وعن أهمية الملتقى، أكد الشبيبي على أن الأعمال النحتية معروفة بأهميتها في الجذب السياحي كونها تحمل رمز المكان وتأخذ جزءا من هُويته وبناءً على أهدافنا حول جعل مسندم قبلة للنحت العالمي وجعل الأعمال النحتية أحد الروافد السياحية والمساهمة في مناشط "الشتاء مسندم"، فإنها بذلك تساهم في تحقيق رؤية المحافظة وتوجهاتها للتنشيط السياحي والخدمة المجتمعية الثقافية والترفيهية.
تفاعل المجتمع
وأضاف أحمد بن محمد الشبيبي أن الملتقى صاحبته زيارات تعريفية لأهالي المنطقة والسياح وطلبة المدارس بمجال النحت، كما تم تنفيذ ورش فنية للراغبين في تعلم مجال وممارسة النحت على الرخام بالإضافة إلى تدريب الفنانين الشباب والمعلمين من ولاية مدحاء وتأهيلهم من خلال المشاركة في إنجاز الأعمال النحتية بصحبة الفنانين المشاركين.