وزارة العمل تتفقد مواقع عمل وإنتاج وتعزيز علاقات العمل بأسيوط
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة أسيوط ، مجموعة من الزيارات الميدانية على 3 منشآت صناعية كبرى ذات كثافة عمالية مرتفعة يعمل بها أكثر من 725 عاملاً.
وتستهدف تلك الجوالات مراجعة تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية وخطط الطوارئ بشكل دوري ومنتظم تفادياً لتعرض المنشأة لأي مخاطر، فضلاً عن شرح أهمية إستخدام العاملين لأدوات ومهمات السلامة، والمخاطر التي قد تقع حال عدم استخدام تلك الأدوات، وكذلك إتباع إجراءات السلامة بالمواقع حفاظاً على أرواحهم، وكذلك المحافظة على سلامة المنشآت.
كما جرى خلالها تفقد مواقع العمل والإنتاج للاطمئنان فيها على سير العمل بشكل منتظم دون أية معوقات، كما استمع لشرح عن حجم الأعمال التي تنفذها الشركات والمنشآت بسواعد أبنائها وعمالها الأوفياء المخلصين، يأتي ذلك فى إطار جهود المديرية وأجهزتها التابعة فى المتابعة المستمرة لتطبيق أحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 داخل المنشآت ، وتعزيز علاقات العمل بين طرفى العملية الإنتاجية ، من خلال تنظيم العديد من زيارات التفتيش على المنشآت كثيفة العمالة ، وضمان توفير بيئة عمل آمنة ومستقرة.
وقال علي سيد مصطفى مدير مديرية العمل بأسيوط، إن تلك الزيارات تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف الحملات التفتيشية على المنشآت كثيفة العمالة ، والعمل على تعزيز علاقات العمل بين العمال وأصحاب الاعمال بما يضمن توفير مناخ عمل آمن ومستقر ، وأهمية التأكد من تطبيق الشركات لإجراءات السلامة والصحة المهنية حفاظاً على سلامة المنشآت والعمال العاملين بها وكذلك الممتلكات ، من أجل زيادة الإنتاج وتشجيع الاستثمار.
وأضاف مدير المديرية، أنه أكد خلال لقاؤه بأصحاب الأعمال والمختصين والفنيين بتلك المنشآت على أهمية مراجعة خطط الطوارئ وإجراءات السلامة والحماية والوقوف على آخر المعدات المستخدمة، مشيداً بحجم الجهود المبذولة من جانب تلك المنشآت.
وأكد على أن عمال مصر هم عماد التنمية والمسئولين عن رسم وصياغة ملامح خريطة التنمية في ظل الجمهورية الجديدة، مشيراً إلى أن وزارة العمل ومديريتها بأسيوط دائماً ما تكون حريصة كل الحرص على تقديم كافة أوجه الدعم المختلفة للعمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل علاقات العمل السلامة والصحة المهنية العملية الإنتاجية محافظة أسيوط وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
سوريا: نشاط دبلوماسي وعسكري مكثف وملامح تغيّرات في علاقات الخارج مع دمشق
تشهد الساحة السورية حراكًا لافتًا على الصعيدين السياسي والعسكري، في وقت تتعزز فيه المؤشرات على تحولات تدريجية في تعاطي المجتمع الدولي مع الحكومة السورية الجديدة، خاصة من قبل الاتحاد الأوروبي، واليابان، والولايات المتحدة.
وزير الداخلية السوري يستقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن الوزير أنس خطاب استقبل مساء الثلاثاء رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، ميخائيل أونماخت، في زيارة رسمية إلى دمشق تهدف إلى “تعزيز التعاون والتنسيق الإقليمي، بما يسهم في تحقيق استقرار مستدام في المنطقة”، وفق بيان الوزارة.
وتأتي هذه الزيارة بعد تصريحات لأونماخت يوم السبت الماضي، أكد فيها “استعداد الاتحاد الأوروبي للتعاون مع الحكومة السورية الجديدة”، واصفًا إياها بأنها “تسعى إلى الخير لمواطنيها على عكس النظام السابق”. كما أشار إلى أن “العلاقة بين الطرفين انتقلت من الطابع الإنساني البحت إلى “انخراط سياسي مباشر”، مع استمرار فرض العقوبات على شخصيات وكيانات متورطة في جرائم وانتهاكات.
وأكد الدبلوماسي الأوروبي “أهمية منظمات المجتمع المدني ودور المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في ملف المهجرين السوريين، مع التلميح إلى إمكانية توسيع الاستثناءات الإنسانية لتشمل مجالات النقل والطاقة والمصرف المركزي”.
الجيش الأمريكي يخطط لتقليص قواته في سوريا
في تطور ميداني، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين أن الجيش الأمريكي يستعد لدمج قواته المنتشرة في سوريا خلال الأسابيع المقبلة، في خطوة قد تؤدي إلى تقليص عددها إلى نحو ألف جندي، بدلاً من ألفي جندي حاليًا.
وقال أحد المسؤولين، مشترطًا عدم الكشف عن هويته، إن التقليص يأتي في وقت تتفاوض فيه الإدارة الأمريكية مع إيران، وتعيد تقييم تمركز قواتها في الشرق الأوسط. وتتركز القوات الأمريكية بشكل رئيسي في شمال شرق سوريا، حيث تعمل بالتعاون مع قوات محلية لمنع عودة تنظيم “داعش”.
وتعليقا على تقارير حول تقليص الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، أكد البنتاغون “أنه يعيد نشر قواته بشكل دوري هناك لتلبية المتطلبات الميدانية، نافيا تقليصها”.
وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” لوكالة “نوفوستي” قائلا: “تعيد وزارة الدفاع نشر قواتها بصورة دورية استجابةً للمتطلبات التشغيلية والظروف الطارئة”.
وأضاف: “تعكس هذه التحركات مرونة الاستراتيجية الدفاعية الأمريكية وقدرتها على التكيف مع التهديدات الأمنية المتغيرة، فضلا عن إمكانية الانتشار السريع في أي مكان حول العالم”.
اليابان تقدم مساهمة جديدة لإعادة إعمار سوريا
من جهة أخرى، أعلنت السفارة اليابانية في دمشق “عن تقديم مساهمة مالية بقيمة 3 ملايين يورو لصالح صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا، وهو الصندوق الذي تأسس عام 2013 من قبل ألمانيا والإمارات والولايات المتحدة لتمويل مشاريع إعادة تأهيل الخدمات الأساسية داخل البلاد”.
وقال القائم بالأعمال الياباني في سوريا، أكيهيرو تسوجي، عبر منصة “إكس”: “سنواصل التزامنا بتعزيز الاستقرار والصمود في سوريا، ونتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا للشعب السوري من خلال دعم جهود التعافي والتنمية”
آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 09:32