رئيس مجلس الشيوخ: نحتاج إلى ضبط تشريعي مرن لملف مجال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، إننا بحاجة إلى ضبط تشريعى لملف الذكاء الاصطناعى، على أن يكون تشريع مرن لأنه سيكون قابل للتعديل والتغيير والتطور بشكل سريع، لمواكبة التطور السريع فى مجال الاصطناعى.
جاء ذلك خلال تعقيبه على كلمة المستشار بهاء أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، في الجلسة العامة للمجلس، اليوم، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والبيئة والقوى العاملة والصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حول الدراسة المقدمة من النائب أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ بعنوان: «الشباب والذكاء الاصطناعي.
وقال المستشار أبو شقة، إن تحديات ملف الذكاء الاصطناعى، تتطلب الاستعداد بمنظومة تشريعية، لمواكبة التطورات المتلاحقة فى ذلك القطاع، مشيرا إلى أن تقدم الدول سيقاس بمعيار ما توصلت اليه من تقدم فى ملف الذكاء الاصطناعى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ابو هشيمة الذكاء الاصطناعي بهاء أبو شقة رئيس مجلس الشيوخ مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
أحمد عبدالنعيم: الذكاء الاصطناعى يُصيب الأطفال بالعجز الفنى.. ولدىَّ تفاؤل بالجيل الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد عبدالنعيم، الرسام وكاتب الأطفال، إن هناك تأثير كبير للذكاء الاصطناعى على رسوم الاطفال فقد يلجأ بعض الناشرين إلى الاستغناء عن الرسام مع ارتفاع تكاليف الطباعة للتوفير.
وأضاف "عبدالنعيم" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أنها قضية شديدة الخطورة ليست فقط على دخل الفنان ولكن على المتلقى الصغير فالرسوم مصطنعه تفقد الروح والشقاوة المطلوبة والاخطر انها لا تعبر عن هويتنا وثقافتنا وتشعر الصغير بالعجز الفنى عند محاولة التقليد فى كراسته واقلامة البسيطه.
وعن مستقبل أدب الطفل، أكد انه لديه تفاؤل كبير بمستقبل جيل جديد يحمل فكرا مختلفا استفاد من التكنولوجيا واستوعب عناصر وتقنيات جديدة عن الأجيال السابقة ولديه قدرة على المشاهدة بضغط على مفتاح الكمبيوتر.
وأوضح الرسام وكاتب الأطفال، أن ما يخشاه أن التأثر الشديد يفقد الرسوم هويتنا المصرية والعربية، وأن التغريب فى الرسوم والتقليد لفنون الغرب لن تكون أبدا دافعا للحصول على أعلى الجوائز، لأن المتلقى الغربى لا يريد أن يرى مسخا منقولا من فنونه ولكنه يريد ما يعبر عن هويتنا وثقافتنا.
وأشار الى أن جائزة بولونيا لأفضل كتاب كانت لكتاب أجمل الحكايات الشعبية بقلم يعقوب الشارونى ورسوم حلمى التونى وقد استخدم الفن الشعبى فى لوحات خاصة يمتزج فيها الخيال بالأسطورة الشعبية مع الخط السميك فى التعبير بمساحات لونية تغطى العمل الفنى وباستخدام الزخرفات الشعبية التى تعبر عن كل قصة.
وتابع: " وكتاب كشكول الرسام للمبدع الفنان اللباد الحاصل على جائزة التفاحة الذهبية لبينالى براتسلافا الدولى وجائزة بفرنسا هو كتاب يحكى عن الحارة المصرية والبيت والشارع والناس الطيبين وسواق الترام برسوم مصرية خاصة" .