عين ليبيا:
2024-06-29@14:24:42 GMT

تركيا  وروسيا تبحثان بناء 12 مفاعلا نوويا

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، أن “تركيا تعقد مشاورات مع شركة الطاقة الحكومية الروسية “روساتوم” بشأن بناء 12 مفاعلا نوويا في البلاد لإنتاج 15 ألف ميغاواط من الطاقة النووية بحلول عام 2050″.

وقال بيرقدار، على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: إن “أنقرة تخطط للتعاون مع روسيا في مجال الموارد الطبيعية في الفترة المقبلة، إلى جانب تعاونها في مجالي الغاز الطبيعي والطاقة النووية”.

وأضاف: “بحثت مع وزير الموارد الطبيعية الروسي ألكسندر كوزلوف بورصة الطاقة والمعادن التي نعتزم إنشاءها وتطويرها في مركز إسطنبول المالي بشأن التنقيب عن المعادن وإنتاجها وتجارتها، وبهذا نأمل أن يصل تعاوننا إلى مستويات أعلى مع الجانب الروسي”.

هذا وتوصل الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، إلى اتفاق بشأن إنشاء مركز عالمي للغاز في تركيا، كما تواصل أنقرة جهودها لإنشاء محطتين للطاقة النووية في ولاية سينوب شمال ومنطقة تراقيا شمال غربي البلاد، إلى جانب محطة أكويو للطاقة النووية التي تبنيها روسيا في ولاية مرسين جنوب تركيا، وتجري أنقرة مشاورات مع روسيا والصين بشأن إنشاء المحطتين النوويتين في البلاد.

وكان مدير شركة “روساتوم” الروسية للطاقة والصناعات النووية أليكسي ليخاتشوف، أعلن عن الاستعداد للمشاركة في مناقصة بناء محطة ثالثة للطاقة النووية في تركيا.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

واشنطن تبحث عن حروب

حول قيام الولايات المتحدة بدق إسفين بين إيران وتركيا، كتب مدير مركز دراسة تركيا الجديدة، يوري مواشيف، في "إزفيستيا":

لن تسمح تركيا بعد الآن للأميركيين بتزويد القوات الكردية في مطار السليمانية العراقي بالأسلحة من دون عواقب.

على ما يبدو، الوضع مع التدخل الأمريكي في شؤون المنطقة وصل إلى حد أن واشنطن قررت تحميل إيران مسؤولية وضع الأكراد. فليس مصادفة أن تظهر في المصادر القومية التركية قبل بضعة أيام معلومات تفيد بأن طهران أصبحت "الراعي الجديد" لحزب العمال الكردستاني. على الرغم من أن هذه الرواية لا تتسق مع المنطق من حيث المبدأ. فقد نفذت طهران، إلى جانب أنقرة، العشرات، إن لم يكن المئات، من عمليات مكافحة الإرهاب عبر الحدود في السنوات الأخيرة، استهدفت على وجه التحديد التهديد الكردي.

تحلم وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية وغيرها من الإدارات الأميركية "المختصة" بتحريض الجيران ضد بعضهم بعضًا على الاقتتال. أنقرة وطهران، "مرشحان" مثاليان بهذا المعنى. ولن يكون من الصعب على الأميركيين، الماهرين في تنظيم مختلف الاستفزازات الدولية، أن يزرعوا ما يسمى "التضليل الضروري".

ولسوء الحظ، الشعب الكردي منذ أكثر من عقد يلعب دور الأداة لتقييد الطموحات المشروعة لمراكز القوى الإقليمية والدول. تاريخيًا، تعد "الورقة الكردية" أداة عالمية لزعزعة استقرار المنطقة.

ومع ذلك، تدرك كل من أنقرة وطهران جيدًا الوصفات الفعالة لمواجهة التهديدات عبر الحدود. وقد تمكنت بلداننا إلى حد كبير من العثور على الوصفة في سوريا. ومهما قالوا إن الآليات التي تم تطويرها هناك ليست مثالية، ففي الواقع، لم تتمكن أي قوة غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، من إنجاز ما أنجزته روسيا وتركيا وإيران عبرعملية أستانا.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • “يحيى” يناقش عرض اللجنة الأفريقية للطاقة النووية بشأن تسخير الطاقة لأغراض التنمية المستدامة
  • تركيا.. قتيلان و 35 جريحا باصطدام حافلتين تقل إحداهما عمال محطة "أقويو" للطاقة النووية (فيديو)
  • بالأرقام.. آخر تحديث على عدد الرؤوس النووية وتقسيمها بين دول العالم
  • تركيا.. قتيلان و 35 جريحا حافلتين تقل إحداهما عمال محطة "أقويو" للطاقة النووية
  • واشنطن تبحث عن حروب
  • الهند وروسيا تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجال الدفاع
  • افتتاح المتحف المحدث للمحطة الأولى للطاقة النووية والمنتدى النووى الدولى للشباب بأوبنينسك
  • تقرير: شبح الحرب مع "حزب الله" يثير مخاوف إسرائيلية بشأن الطاقة
  • “روساتوم” في ذكرى إطلاق أول محطة نووية في العالم: روسيا حريصة على دعم شركائها من الدول الصديقة
  • روسيا تحتفل بالذكرى الـ70 لإطلاق أول محطة نووية في العالم