“برلمانية الوفد بالشيوخ” تطالب بإدماج الذكاء الاصطناعي لتعزيز الاستراتيجية الرقمية الوطنية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إنه في ظل التطور التكنولوجي والتحول الرقمي الذي يشهده العالم باتت تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الأكثر اهتماماً من قبل الدول الكبرى والمنظمات والمؤسسات الدولية لما يمثله من تحدي كبير أمام اقتصاديات دول العالم في النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، وهو ما يتطلب من الدولة المصرية تسريع وتيرة خطتها واستراتيجيتها الخاصة بالذكاء الاصطناعي لمواكبة ركب التطور التكنولوجي العالمي.
وأشار "الهضيبي"، في كلمته بالجلسة العامة، إلى أن بعض الدراسات التحليلية توقعت أن يساهم الذكاء الاصطناعي في تحقيق نمو اقتصادي يصل من 13 تريليون إلى 15 تريليون دولار بحلول عام 2030، فقد أصبح وسيلة لتحسين الإنتاجية والكفاءة في مختلف الصناعات، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاج والنمو الاقتصادي، بالإضافة إلى القدرة على أتمتة مهام وعمليات معينة، وحتى إمكانية إنشاء منتجات وخدمات جديدة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أنه من المتوقع أن يصل سوق الذكاء الاصطناعي العالمي إلى 190.61 مليار دولار بحلول عام 2025، لافتا إلى أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يتزايد بوتيرة سريعة، في عام 2021 ، بلغ إجمالي إيرادات الصناعة حوالي 383.3 مليار دولار ، بزيادة قدرها 20.7٪، ومن المتوقع بحلول عام 2030 ، أن يساهم الذكاء الاصطناعي بمبلغ 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي وفقا لتقرير PWC الذي يبحث في التأثير المالي للذكاء الاصطناعي.
وأوضح "الهضيبي" أن من أبرز العقبات التي تواجه المجال في مصر هو غياب ثقافة الاهتمام بتقنيات الذكاء الاصطناعي عن قطاع عريض من المواطنين، وأهمية التحاق الطلاب لتعليم مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا خاصة في التعليم الجامعي، بالإضافة إلى عدم وجود ضوابط وإطار أخلاقي تنظم مجال الذكاء الاصطناعي في مصر، مشددا علي أهمية وضع الإطار التشريعي والأخلاقي لتقنين الذكاء الاصطناعي، لمواكبة التطور التكنولوجي عامة والذكاء الاصطناعي خاصة.
وشدد النائب ياسر الهضيبي علي أهمية إدماج الذكاء الاصطناعي لتعزيز الاستراتيجية الرقمية الوطنية وتعزيز وتشجيع الاقتصاد الرقمي، واستثمار نظم الذكاء الاصطناعي لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن تعزيز البحث العلمي والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي من أجل تكنولوجيا أخلاقية ومسؤولة خدمة للإنسانية، وتشجيع الطلاب على الالتحاق بكليات ومعاهد في مجالات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، لتوفير كوادر مؤهلة ومهارات لمواكبة سوق العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ياسر الهضيبي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بحلول 2030.. الجزائر تتجه لتحقيق «30 مليار دولار» من الصادرات
أكد مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري قدرته على “تحقيق الهدف الذي سطرته الجزائر المتعلق بتصدير ما قيمته 30 مليار دولار خارج قطاع المحروقات بحلول عام 2030”.
ونقلت “الإذاعة الجزائرية، تصريحات عضو مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري عبد الرؤوف بوحبيلة، ومنها قوله أن “الجزائر تشهد تقدما كبيرا في قطاعها الصناعي، مدفوعة بسياسات الدعم التي تحفز الإنتاج المحلي، وخاصة في مجال الصناعات الغذائية التي تعد من الركائز الأساسية للصناعات التحويلية في البلاد”.
وشدد بوحبيلة على “قدرة المجلس على مواجهة التحديات الكبيرة التي وضعتها السلطات العمومية، وعلى رأسها هدف تصدير بقيمة 30 مليار دولار خارج قطاع المحروقات بحلول عام 2030”.
وأشار بوحبيلة إلى أن “المجلس يتجه بخطى ثابتة نحو تحقيق هذا الهدف، مستفيدا من الإجراءات التحفيزية التي اتخذها الرئيس الجزائري، والتي أسهمت في تعزيز الثقة لدى المستثمرين في مختلف القطاعات الصناعية الجزائرية. وبفضل هذه السياسات، تحسنت جودة المنتجات الغذائية الجزائرية، مما جعلها قادرة على التنافس في الأسواق العالمية”.
وذكر أن “الصناعات الغذائية أصبحت تمثل الجزء الأكبر من الإنتاج الصناعي في الجزائر”، مؤكدا أن المنتجات الجزائرية أصبحت تحظى بقبول واسع في العديد من الأسواق العالمية مثل أوروبا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد بوحبيلة أن “الجزائر باتت تعتمد بشكل كبير على إنتاجها المحلي، بفضل الدعم الحكومي المكثف للاستثمار في قطاع الصناعات الغذائية، وخصوصا في المواد الأولية، مما جعلها واحدة من الوجهات المفضلة للاستثمار في القطاع الصناعي”.
وأشار إلى أن “عدد المؤسسات الجزائرية العاملة في قطاع الصناعات الغذائية في تزايد مستمر، حيث وصل إلى 31 ألف شركة توفر أكثر من 170 ألف فرصة عمل”. موضحا أن “هذه الشركات تعمل على تحسين جودة منتجاتها ورفع معايير الإنتاج، بالإضافة إلى الاستثمار في الابتكار لتعزيز الصادرات والمشاركة في المعارض الدولية، وهو ما يعزز حضور المنتجات الجزائرية في الأسواق العالمية”.
كما قال بوحبيلة إن “المجلس يواصل جهوده لجذب الشركات الأجنبية وإبرام شراكات استراتيجية مع المؤسسات العالمية، وهو ما يتزامن مع النمو الكبير الذي يشهده قطاع التعليب والتوضيب وظهور شركات جديدة في هذا المجال. وهذا التوسع يسهم في تعزيز قدرة الجزائر على تسويق منتجاتها في الأسواق الدولية”.
وفي ختام تصريحاته، أكد بوحبيلة أن “الطلب على الأراضي الصناعية لا يزال مرتفعا، مما يعكس التوسع المستمر للصناعات الجزائرية وفرص نموها في المستقبل”. كما نوه بالتحسن الذي شهدته الوكالة الوطنية لترقية الاستثمار في أدائها، حيث تعمل بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية لتلبية احتياجات الشركات، مع إعطاء الأولوية للقطاعات الاستراتيجية.
واختتم بوحبيلة تصريحاته بالقول إن “الجزائر على المسار الصحيح لتحقيق طموحاتها في زيادة صادراتها الصناعية”، مشيرا إلى أن “المجلس سيواصل دعم المتعاملين الاقتصاديين من خلال الاستماع إلى احتياجاتهم وتقديم المشورة والمساندة اللازمة للنهوض بالقطاع الصناعي الوطني”.
آخر تحديث: 8 أبريل 2025 - 13:37