لبنان ٢٤:
2024-12-22@20:33:31 GMT
فلنضع الشكليات جانبا... باسيل: يجب ان نسهل لا ان نصعب
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أكد النائب جبران باسيل بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي أن "نبدأ تحركنا من الصرح البطريركي وهذا امر بديهي وطبيعي وكنا استبقنا الفراغ من الديمان قبل سنتين وابلغنا البطريرك الراعي بأننا غير مرشحين للتسهيل وطلبت منه ان يجمعنا كمسيحيين لنكون مبادرين لا ان نقوم بردة فعل، لكن الافرقاء الباقين لم يستجيبوا".
وأضاف: "قد يخرج البعض ويقولون باسيل يستنجد ويطلب موعدا ولن نعطيه، لكن القصة ليست هنا"، لافتاً أن "سنتواصل مع الجميع لطرح ورقة بأفكار محددة اذا التزمنا بها تكون لدينا فرصة جدية لجلسات انتخاب فعلية... والخوف ليس من الاعراف الجديدة لأننا نسقطها بعدم اعتبارها عرفا... فالعرف الاخطر هو استسهال الفراغ الرئاسي... وبكل الاحوال التنافس الديموقراطي يبقى افضل من الفراغ ويجب فصل ملف الرئاسة عن اي معطى آخر خارجي او داخلي".
وتابع: "فلنضع الشكليات جانبا... اذا كانت هناك نتيجة مضمونة من موضوع الجلسات والدورات المتتالية يجب ان نسهل لا ان نصعب... هناك فريقان يعطلان ويجب سحب الذرائع واوجه دعوة جديدة للقوى المعنية وعلى رأسها المسيحيون ليوحدوا موقفهم".
وقال: "بعد 7 تشرين قمنا بتحرك ورأينا في هذه المرحلة ان هناك مبادرات جديدة... لذلك نقوم بجهد للتوافق على رئيس توافقي بناء على شرطين: بناء الدولة وحماية لبنان... وهؤلاء الاشخاص موجودون اذا كنا فعلا نريد انتخاب رئيس".
وشدد على أنه "عند ترشيح جهاد ازعور ابلغت البطريرك الراعي انه يجب ان تكون لدينا خطة لليوم التالي اذا عطلوا النصاب واستمر الفراغ".
كما قال إن ما حصل مع مدعي عام جبل لبنان استباحة من خارج القانون لمركز اساسي، اضافة الى محاربته للفساد... هناك استسهال لأن البعض لا يفهمون حجم الخطر ويفرحون على اعتبار ما جرى ضربة للتيار لكن هذه ضربة للمودعين ولكل من يحاول الا تتكرر تجربة سرقة اموالنا... علينا كمجتمع ان نفهم ماذا يحدث".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أيّ أبعاد للقاء باسيل - صفا؟
كتب ابراهيم بيرم في" النهار": أول تحرك سياسي علني ل"حزب الله" بعد سريان اتفاق وقف الأعمال العدائيةفي الجنوب، تبدى في زيارة المسؤول عن وحدة الارتباط والتنسيق في الحزبوفيق صفا لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل.يتحدث عضو "تكتل لبنان القوي" النائب غسان عطاالله إلى "النهار" عن أبعادهذا اللقاء عند التيار وعنصر الاستفادة منه، فيقول: "لا نخفي أننا نحبذالحفاظ على علاقة دائمة ومستقرة مع الثنائي الشيعي، ففي موازاة علاقتنا الآخذة بالتطور مع الرئيس بري، بقيت علاقتنا معقولة مع الحزب على رغم ماظهر من تعارضات بيننا حيال الكثير من الملفات، وكان آخرها اعتراضنا الشديدعلى حرب الإسناد لغزة التي خاضها الحزب على مدى 14 شهرا. ومع كل هذهالتباين، حرصنا على إبقاء خيوط التواصل والكلام مع الحزب قائمة".
"ومن هذه المنطلقات"، يستطرد عطاالله، "أتى استقبالنا موفد الحزب عندماطرق بابنا، ونحن نرى أنه لقاء ضروري وله أبعاده مستقبلا".
وردا على سؤال عن علاقة هذا اللقاء بالاستحقاق الرئاسي الذي طغى على ماعداه أخيرا، يجيب: "كان لا بد من التطرق إلى هذا الموضوع الحساس، لكنالحزب وسواه من القوى يعرفون موقفنا في هذا الصدد، وهو أننا مع رئيستوافقي يرضي أغلبية اللبنانيين إن لم يكن جميعهم، لأن المهم هو العملية السياسية التي ستلي الرئاسة، أي ما يتصل باستيلاد حكومة إنقاذ وطني".
ويضيف: "زدنا اقتناعا بهذا التوجه بعد الحرب الأخيرة وما تلاها من نتائجوتداعيات، وصرنا على يقين بضرورة الإتيان برئيس يخرج من الرحم المسيحي،وينال رضا الداخل واحترام الخارج ودعمه، فضلا عن أننا لا يمكن أن نرتضيإطلاقا برئيس استفزازي او رئيس تحدّ".