التفاصيل الكاملة لإعلان روسيا عن لقاح لمرض السرطان
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تشهد الساحة العلمية والطبية إقبالًا متزايدًا على البحث والتطوير في مجال اللقاحات المضادة للسرطان، وذلك بهدف العثور على علاجات فعّالة وآمنة لهذا المرض الخطير.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، عن النتائج الأولية للدراسات القبل السريرية لأحد اللقاحات المتوقعة لعلاج السرطان.
فقد تم تطوير اللقاح بشكل مشترك من قبل عدة فرق علمية، بما في ذلك مركز أبحاث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة "غاماليا"، ومعهد موسكو لأبحاث الأورام "غرتسين"، والمركز الوطني للأبحاث الطبية للأورام "بلوخين".
وكان الأكاديمي ألكسندر غينسبورغ قد أعلن مؤخرًا أن اللقاح الروسي المضاد لجميع أنواع السرطان اجتاز بنجاح الاختبارات على الفئران المخبرية.
وأشار غينسبورغ إلى أنه تم اختبار اللقاح على فئران مصابة بورم الميلانين، حيث لاحظ الباحثون انخفاضًا في حجم الورم بعد 15 يومًا من تلقيحها، مما أدى إلى بقاء الفئران الملقحة على قيد الحياة حتى الآن، بينما توفيت الفئران غير الملقحة خلال نفس الفترة.
ما هو مرض السرطان
السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتسم بنمو غير طبيعي للخلايا في الجسم.
ويمكن أن يؤثر السرطان على أي جزء من الجسم ويمكن أن يكون له أسباب متعددة، بما في ذلك الوراثة والبيئة ونمط الحياة.
كما يختلف علاج السرطان باختلاف نوعه ومرحلته، ويشمل العلاج الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج الهرموني والعلاج الإستهدافي.
أسبابه
تتنوع أسباب السرطان وتشمل عوامل متعددة، من بينها:
- العوامل الوراثية: بعض أنواع السرطان قد تكون مرتبطة بالوراثة، حيث يمكن أن تنتقل بعض الطفرات الجينية من الأجيال إلى الأخرى.
- البيئية: تعرض الفرد للمواد الكيميائية الضارة، والإشعاع، والتلوث البيئي يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان.
- عادات الحياة: تدخين التبغ، واستهلاك الكحول بشكل مفرط، ونمط الحياة غير الصحي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
- العوامل العمرية: يزداد خطر الإصابة بالسرطان مع تقدم العمر، حيث يتراكم تأثير العوامل البيئية والوراثية مع مرور الوقت.
وهناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تلعب دورًا في تطور السرطان، وتختلف هذه العوامل باختلاف نوع السرطان والأفراد.
الأعراض
تتنوع أعراض السرطان باختلاف نوع السرطان ومكانه في الجسم، وقد تشمل بعض الأعراض الشائعة مثل:
- التورم أو الكتلة الملحوظة في أي جزء من الجسم.
- الألم غير المبرر أو المستمر في منطقة معينة.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- التعب والإرهاق الشديد.
- الحمى المستمرة أو الحمى المتكررة غير مفسرة.
- صعوبة في البلع أو التنفس.
- تغيرات في البول أو البراز.
- نزيف غير طبيعي، مثل النزيف المهبلي غير المبرر أو النزيف من الأمعاء.
كما أنه مهم جدًا استشارة الطبيب في حالة وجود أي من هذه الأعراض، لأنها قد تشير إلى مشاكل صحية خطيرة تتطلب تقييمًا وعلاجًا مبكرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان العوامل الوراثية العلاج الكيميائي الوراثية فقدان الوزن استهلاك الكحول علم الأوبئة تطوير اللقاح وزير الصحة الروسي اللقاح الروسي المضادة مجال اللقاحات الاختبارات
إقرأ أيضاً:
الصحة: لقاحات الحمى الشوكية والإنفلونزا وكورونا إلزامية للراغبين في الحج
أكدت وزارة الصحة أهمية التطعيمات الإلزامية لضمان صحة وسلامة الحجاج والحد من انتشار الأمراض المعدية خلال أداء المناسك وذلك مع اقتراب موسم الحج لهذا العام.
وتأتي هذه الإجراءات الوقائية في إطار حرص المملكة على توفير بيئة صحية آمنة لجميع الحجاج من مختلف أنحاء العالم، خاصة في ظل التجمعات البشرية الكبيرة التي يشهدها موسم الحج سنويًا، مما يزيد من احتمالات انتقال العدوى والأمراض التنفسية.
أخبار متعلقة السعودية تستنكر بأشد العبارات استنئاف قوات الاحتلال العدوان على غزةمع اقتراب عيد الفطر .. مواعيد الإجازات في القطاعات المختلفة
وأوضحت وزارة الصحة أن قائمة اللقاحات التي يجب على الحجاج الحصول عليها قبل التوجه إلى المشاعر المقدسة تشمل لقاح الحمى الشوكية، وهو تطعيم ضروري يهدف إلى الوقاية من عدوى التهاب السحايا البكتيري الذي قد ينتقل في البيئات المزدحمة. ويشترط أن يتم أخذ هذا اللقاح قبل الحج بفترة لا تقل عن عشرة أيام ولا تتجاوز خمس سنوات لضمان فعاليته في حماية الحجاج والمخالطين لهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طرق وقائية واحترازية لمنع العدوى بين الحجاج - وزارة الج والعمرة
لقاح الإنفلونزا الموسمية للحجاج
وتُوصي وزارة الصحة بأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية لجميع الحجاج، وذلك لتجنب الإصابة بالفيروسات المسببة للإنفلونزا التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية، خصوصًا لدى كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والجهاز التنفسي. وتزداد أهمية هذا التطعيم مع التغيرات المناخية التي قد تشهدها المشاعر المقدسة خلال فترة الحج، والتي قد تؤثر على مناعة الحجاج وتجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التنفسية.
وأكدت الوزارة أنه يشترط على جميع الحجاج الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر استكمال جرعات لقاح كوفيد-19 المعتمدة، وفقًا للتوصيات الصادرة عن الجهات الصحية المختصة. ويأتي ذلك ضمن التدابير الوقائية التي تهدف إلى تقليل مخاطر الإصابة بالفيروس، خصوصًا في ظل استمرار تحوراته وظهور سلالات جديدة قد تؤثر على الصحة العامة.
التأكد من الحصول على التطعيمات
وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بالفترة الزمنية المحددة لكل لقاح، حيث يجب على الحجاج التأكد من الحصول على التطعيمات قبل فترة كافية من السفر، مما يسهم في تحقيق أعلى مستويات الحماية.
كما تشدد على أهمية مراجعة المراكز الصحية المعتمدة لضمان الحصول على اللقاحات من مصادر موثوقة.
ولتسهيل إجراءات الحصول على التطعيمات، تتيح وزارة الصحة إمكانية حجز المواعيد عبر تطبيق “صحتي”، الذي يوفر للمستخدمين خدمات طبية إلكترونية متكاملة تساهم في تسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية. كما يمكن للحجاج الحصول على المزيد من المعلومات والاستفسارات من خلال الاتصال بالرقم الموحد 937 أو زيارة الموقع الرسمي لوزارة الصحة على الإنترنت.