«الإفتاء» توضح صيغ تكبيرات يوم عرفات.. أحد مظاهر المسلمين في عيد الأضحى
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
يطل علينا عيد الأضحى حاملا معه أجواء من الفرح، ونسمات من الإيمان، تملأ القلوب خضوعًا وشكرًا لله تعالى على نعمه الكثيرة، ويعد التكبير من أهم مظاهر هذا العيد، فهو تعبير عن عظمة الله تعالى، وعن فرحة المسلمين بإتمام شعائر الحج.
تكبيرات يوم عرفاتوورد في تكبيرات يوم عرفات صيغ كثيرة، كما أعلنتها دار الإفتاء، عبر صفحتها الشخصية منها «الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذُرّيّة سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا».
كما ورد عن الصحابة والسلف الصالح صيغ في تكبيرات يوم عرفات منها ما قاله الصحابي ابن مسعود رضي الله عنه «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد»، وكان أبن عباس يقول في تكبيرات يوم عرفة: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر وأجل، الله أكبر على ما هدانا».
ويمكن في تكبيرات يوم عرفات ترديد: «الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد»، وهي صيغة قال بها الإمامان أحمد ابن حنبل وأبو حنيفة، وذهب الشافعية إلى هذه الصيغة: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكبيرات عيد الأضحى تكبيرات العيد لا إله إلا الله ولله الحمد سیدنا محمد الله أکبر
إقرأ أيضاً:
حكم ترك العقيقة من المستطيع على أدائها.. «الإفتاء» تُجيب
العقيقة من الأمور التي فعلها النبي وأَمَر بها ورَغَّب فيها، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَعَ الْغُلَامِ عَقِيقَةٌ، فَأَهْرِيقُوا عَنْهُ دَمًا، وَأَمِيطُوا عَنْهُ الْأَذَى» أخرجه البخاري في «الصحيح» عن سلمان بن عامر الضبي رضي الله عنه.
من جانبها، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية «فيسبوك» حكم ترك العقيقة من المستطيع على أدائها.
حكم العقيقةوقالت دار الإفتاء، إن ترك العقيقة للمستطيع تفويت لثواب عظيم وأثر جليل، فالعقيقة سُنة مؤكَّدة عن سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد حثَّ عليها.
وذكرت الدار أنه لا بأس أن يُذبح لعقيقة المولود شاة واحدة كما هو قول جماعة من الفقهاء، يستوي في ذلك الذكر والأنثى، وهو فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لما رُوي عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ «عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا كَبْشًا كَبْشًا»، رواه أبو داود، فإن ذبح عن الذكر شاتين وعن الأنثى شاة كان ذلك أفضل.
حكم العقيقة عن السقطوأجابت «الإفتاء» على سؤال: امرأة أسقطت الحمل في (130) يومًا، أي: بعد نفخ الروح في الجنين، فهل على الأب أن يعُق عن هذا السقط؟، قائلة: ليس هناك عقيقة عن هذا السقط ولو كان قد أتمَّ (130) يومًا ونُفِخَت فيه الروح، لكن إذا عُقَّ عنه فإنه يحصُل بذلك ثواب العقيقة.
اقرأ أيضاًعيد الأضحى 2024.. هل يجوز الجمع بين العقيقة والأضحية؟
الإفتاء توضح حكم ترك العقيقة من المستطيع على أدائها
«الإفتاء» توضح حكم العقيقة عن الذكر والأنثى والأصل فيها