التقت بوابة الفجر الإلكترونية بعدد من المرشدين السياحيين الذين عرضوا مشكلة تتعلق بحياتهم المهنية ومستقبل تلك الصناعة التي تعتبر حجر الزاوية في العمل السياحي، حيث يمثل المرشد السياحة الواجهة الثقافية لمصر أمام زوارها من البلدان الأخرى. 

تصريحات خاصة

ومن ناحيته قال محمد فاروق وهو مرشد سياحي باللغة الإنجليزية، في تصريحات خاصة إلى الفجر، نحن الآن نعتبر بلا نقابة، ولا أقصد من الناحية الشكلية، ولكن على أرض الواقع، حيث أن حجر الأساس في العمل النقابي هو انتخاب مجلس، ومجلس نقابة المرشدين السياحيين معين منذ 4 سنوات وحتى الآن دون انتخابات، مما يعني ضياع الكثير من حقوق المرشدين السياحيين".

 

دعوى قضائية  

وأضاف، "أقمت دعوى قضائية ضد كل من وزير السياحة والاثار، ورئيس لجنة تسيير أعمال النقابة، كونهم امتنعوا عن دعوة الجمعية العمومية للمرشدين السياحيين إلى انتخاب مجلس النقابة" 

وحسبما يتضح من عريضة الدعوى المقدمة أن آخر مجلس منتخب للنقابة انتهت ولايته في 14 يونيو 2018، وتم الدعوة لانتخاب مجلس لفترة جديدة ولكن لم يكتمل نصاب الجمعية العمومية، واستمر المجلس المتهية ولايته في آداء مهامه حتى صدر قرار وزير السياحة عام 2019 بتشكيل لجنة مؤقتة لتسيير أعمال النقابة وهي اللجنة التي ظلت تدير عمل النقابة إلى اليوم متجاوزة المدة المقررة قانونًا للجان تسيير الأعمال، بل ومتجاوز مدة المجلس لو كان منتخبًا وهي مدة 3 سنوات"

وقد أصدرت محكمة القضاء الإداري حكمًا وصفه المرشدون بالتاريخي، وهو قبول الدعوة، ورفض الطعون التي قدمت ضدها، وبإلزام ذلك المجلس بالدعوة لانتخاب مجلس لنقابة المرشدين السياحيين. 

آراء عدد من المرشدين 

واستطلعت الفجر عدد من آراء المرشدين السياحيين حول ذلك الأمر فقد قال هشام محي مرشد إيطالي والقائم بأعمال نقيب شرم الشيخ، إن المجلس المعين دومًا لن يفي باحتياجات المرشدين، فالمنتخب فقط من تكون عينه على مصالح من انتخبوه، ونحن لدينا معاناة في العديد من الجوانب والحقوق التي يطول الكلام عنها، ونجد في الدعوة لانتخاب مجلس نقابة هو الحل الناجع لتلك المشكلات. 

كما قال الحاج عبد الناصر مرشد انجليزي أسوان، إن ولاء المجلس المعين لما أتى به وليس للمرشدين السياحيين، والمهنة تواجهها العديد من الصعوبات، ولا يوجد لدينا نقيب يتحدث باسم جموع المرشدين، ولا حقوق مثل المعاش أو بدل المخاطر التي نتعرض لها مكفولة، وإجراء انتخابات حقيقية ستشارك في حل الكثير من تلك المشكلات. 

فيما عقب محمد السيد مرشد انجليزي، وهو من شباب المرشدين، "النقابة تعتبر هي بيت المرشدين، ويجب أن يكون المجلس منتخبًا من بين جموع الجمعية العمومية، ويكون صوت المرشد هو المؤثر، حتي يُسخر المجلس كل مجهوده في خدمة جموع المرشدين الذين لديهم مشكلات كبرى قد يكون أقلها فض الاشتباك الدائم الذي يحدث ما بين المرشد وما بين الجهات المختلفة" 

ويأتي السؤال الذي طرحه كل من تواصلت معهم الفجر، أليس من حق المرشد السياحي في مجلس منتخب، ومعاش محترم، وتأمين صحي جيد، وبدل مخاطر يكفل له حياة كريمة؟ 

وقد صرح عدد من المرشدين أن أقرب مثال نستطيع التحدث عنه هو زميلنا «سيد كامل الخوالقة» الذي فقد حياته في الإسكندرية، حيث لم نجد سبيلًا سوى تجميع مبالغ من بعضنا البعض لكفالة أسرته، وإعطائهم جزء من المال يستعينوا به على الحياة، والتأمين الصحي للمرشدين يكاد يكون غير مفعل، كما أن المعاش الذي يحصل عليه المرشد لا يتجاوز الـ 2000 جنيهًا، وهي مشكلات أقر كل من تواصلت معه الفجر بأن حلها سيكون في انتخاب مجلس نقابة يعي مشكلات المرشدين ويعمل على حلها. 

IMG_4657 IMG_4658 IMG_4659 IMG_4660

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المرشدین السیاحیین

إقرأ أيضاً:

نقابة تعليمية تحذر من “تجويع التلاميذ” في داخليات خنيفرة خلال رمضان

حذرت الجامعة الوطنية للتعليم (FNE) – التوجه الديمقراطي، عبر مكتبها الإقليمي بخنيفرة، من الأوضاع “المقلقة” التي يعيشها تلاميذ الداخليات بالإقليم، خاصة بحوض مريرت، حيث يواجهون ما وصفته بـ”التجويع المضاعف” خلال شهر رمضان، وسط غياب رقابة حقيقية على جودة التغذية المقدمة لهم.

وأوضحت النقابة، في بلاغ لها توصل « اليوم24 » بنسخة منه، أن التلاميذ باتوا يسمعون عن إدراج اللحوم الحمراء في الوجبات الأسبوعية دون أن يروها فعليًا، داعية إلى تشكيل لجان مراقبة دورية للأقسام الداخلية لضمان تقديم تغذية متوازنة تحترم المعايير الصحية وتلبي حاجيات التلاميذ الغذائية.

ونددت النقابة بظروف عمل عاملات الطبخ بالإقليم، مشيرة إلى أن بعضهن غير مصرح بهن لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، كما أن أجورهن لا تتجاوز 1500 درهم شهريًا مقابل أكثر من 10 ساعات عمل يوميًا، بينما تتقاضى عاملات النظافة 1000 درهم فقط، في ظل غياب أي تعويضات عن العطل الرسمية أو الساعات الإضافية.

واستنكرت النقابة “عدم تفاعل” إدارة صندوق الضمان الاجتماعي مع شكايات العاملات بشأن عدم التصريح بهن، معتبرة أن هذا التجاهل “يفتح باب التأويلات”، ويكرس أوضاعًا شغلية هشة في المؤسسات التعليمية بالإقليم.

كما سجلت الجامعة الوطنية للتعليم غياب مواد التنظيف في معظم المؤسسات التعليمية، مما يفاقم مشاكل النظافة والصحة داخل الداخليات والأقسام الداخلية، خصوصًا في ظل الظروف الغذائية المتردية التي يعاني منها التلاميذ.

وفي السياق نفسه، دعت النقابة إلى توحيد التوقيت المدرسي خلال شهر رمضان بالتعليم الابتدائي، وذلك عبر تقليص نصف ساعة في الدخول ونصف ساعة في الخروج، تنفيذًا للمذكرة الوزارية المعمول بها في هذا الشأن.

وفي ختام بلاغها، أكدت النقابة التزامها بالدفاع عن حقوق التلاميذ والعاملات، مشددة على أن تحسين ظروف التغذية في الداخليات وظروف عمل الطاقم المشتغل بها “أمر لا يقبل المساومة”، داعية الجهات الوصية إلى التدخل العاجل لتصحيح هذه الاختلالات.

كلمات دلالية خنيفرة

مقالات مشابهة

  • نقابة أطباء مصر تدعو إلى استئناف إرسال المساعدات إلى غزة
  • نقابة أطباء مصر تدعوا إلى استئناف إرسال المساعدات إلى غزة
  • نقابة الصرافين تحمّل مركزي عدن مسؤولية انهيار العملة وتطالب برقابة حقيقية
  • نقابة الصحفيين تنظم حفل إفطار الأسرة الصحفية السنوى
  • عبد المولى: النويري لا يمثل إلا نفسه ومجلس النواب قد يعزله من منصبه
  • نقابة الفنانين العراقيين توقف مسار الحجامي بتهمة الاحتيال!
  • نقابة تعليمية تحذر من “تجويع التلاميذ” في داخليات خنيفرة خلال رمضان
  • نقابة الصحفيين تدعو لعقد الجمعية العمومية 7 مارس
  • نقابة المعلمين تكشف تفاصيل تحقيقات المخالفات المالية
  • نائب: السوداني لم ينفذ برنامجه الحكومي الذي ألزم به نفسه