اندلاع حرائق.. إعلام إسرائيلي: سقوط عدد من الصواريخ قرب مستوطنات شمال الجولان المحتلة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، عن سقوط عدد من الصواريخ في مناطق مفتوحة قرب مستوطنات شمال هضبة الجولان المحتلة، واندلاع حرائق عقب القصف من الجنوب اللبناني، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
كشفت وسائل إعلامية إسرائيلية، اليوم الأحد، عن اندلاع نيران في هضبة الجولان نتيجة انفجار أحد الصواريخ في المنطقة، مشيرة إلى سماع دوي صافرات الإنذار في كريات شمونة ومناطق عدة في الجليل الأعلى، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
يذكر أن، وسائل إعلامية إسرائيلية أكدت، يوم الأحد الموافق 2 يونيو 2024، إطلاق 15 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى شمال إسرائيل وتحديدًا بمستوطنة مرجليوت، وبناءً عليه بدء تشغيل صافرات الإنذار بالمنطقة.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي، بوقوع انفجارات عنيفة في مستوطنة مرجليوت شمال الأراضي المحتلة، وذلك عقب إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان، لافته أن هجمات حزب الله اللبناني على المستوطنات الشمالية تتزايد والصواريخ تزداد ثقلًا.
ومن جانبها، ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن لجنة طوارئ البلديات في شمال غزة تعلن «جباليا، وبيت حانون» منطقتين منكوبتين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.
وتابعت لجنة طوارئ بلديات شمال غزة: تم تدمير 50 ألف وحدة سكنية وتجريف شبكات الصرف والطرقات بمعظم بلديات شمال القطاع، لافتًا أن الاحتلال دمر 35 بئرا للمياه وعددا كبيرا من المدارس ومرافق أونروا.. ومجاعة وشيكة باتت تهدد شمال غزة.
صافرات الإنذار في «كريات شمونة».. واندلاع حريق في هضبة «الجولان» المحتلة نتيجة انفجار
بـ«الجولان المحتل».. إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية
القاهرة الإخبارية: صفارات الإنذار تدوي شمال الجولان بعد الهجوم بمسيرات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب جنوب لبنان عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة الجنوب اللبناني أخبار إسرائيل الجولان المحتلة غزة الأن هضبة الجولان المحتلة شمال الجولان المحتلة
إقرأ أيضاً:
غارديان: غزيون يعبرون عن سعادتهم بوقف إطلاق النار
"تركت قلبي في منزلي شمال القطاع، وهمست لنفسي كل يوم بأني سأعود إليه يوما ما".
هكذا بدأت الغزية أسماء مصطفى، التي تعيش الآن مع ابنتيها في مخيم النصيرات، حديثها مع بيثان ماكرنان مراسلة صحيفة غارديان في القدس.
وأضافت المعلمة (38 سنة): "لقد فقدت كل شيء، بما في ذلك سيارتي وبيتي ووظيفتي ومالي، وبالكاد أجد الطعام والماء النظيف، ولا أصدق أنني نجوت. أشعر وكأنني سطّرت سطرا في تاريخ فلسطين".
ووفقا للتقرير، تعيش سارة في المخيم منذ 115 يوما بعد أن هربت هي وأطفالها من الغزو البري الخامس للجيش الإسرائيلي شمال غزة.
وتكررت قصتها مرات عديدة في جميع أنحاء القطاع، حسب التقرير، حيث نزح 90% من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، واستشهد 47 ألف فلسطيني على الأقل، وذلك دون الأخذ بعين الاعتبار من ماتوا جوعا أو جراء عدم توفّر مأوى وانهيار نظام الرعاية الصحية.
10 ساعات دون شهيدوسادت أجواء السعادة الطرقات بعد الإعلان عن بدء وقف إطلاق النار أمس الأحد، وسط آمال بتوقف الحرب التي تشنها القوات الإسرائيلية على القطاع منذ 470 يوما، وفقا لفلسطينيين تحدثوا للصحيفة.
واستقبل الرجال والنساء والأطفال الخبر بالبكاء والزغاريد في الشوارع وهم يوزعون الحلوى، وباشروا بحزمِ أمتعتهم للعودة إلى منازلهم المدمرة في الشمال، وفق التقرير.
إعلانوسلط التقرير الضوء على العاملين في مستشفى شهداء الأقصى وسط بلدة دير البلح، والذين سارعوا بالانضمام إلى الاحتفالات، معبرين عن فرحتهم بأنه لم يصلهم "مصاب أو شهيد لأكثر من 10 ساعات، وهي أطول فترة زمنية منذ بدء الحرب".
بين خوف وأملوليس من الواضح ما إذا كان الاتفاق المكون من 3 مراحل سيصمد، ويخشى الفلسطينيون أن يكون عبارة عن فترة راحة مؤقتة، وتقول الأمم المتحدة إنه في ظل الظروف الحالية سيستغرق بناء القطاع 350 عاما.
ولكنّ الشرق الأوسط -يتابع التقرير- تنفس الصعداء يوم الأحد، وأكد ناصر قديمات (34 عاما)، وهو محاسب من دير البلح دُمر منزله، أن مشاعره لا توصف.
وأخبر الصحيفة "أشعر بسعادة بالغة لأنني لم أعد مضطرا للقلق ليلا بشأن كيفية الحفاظ على سلامة أطفالي، ولكنني لا أعرف طبيعة الحياة التي يمكنني أن أمنحهم إياها الآن".