قال النائب احمد ابوهشيمة  أنه وفقاً لـ "مؤشر الذكاء الاصطناعي" الصادر عام 2023 عن جامعة ستانفورد الأمريكية، أشار إلى أن عدد الدول التي وضعت استراتيجيات وخططًا وطنية للذكاء الاصطناعي حتى نهاية 2022، بلغ 64 دولة، من بينهم مصر التي اتخذت خطوات أولية في هذا المسار، وإن سبقتها بعض الدول الشقيقة على غرار دولة الامارات العربية المتحدة التي اتخذت خطوات سباقة في هذا المقام، فقد أطلقت استراتيجية الامارات للذكاء الاصطناعي عام 2017، كما تم تعيين وزير دولة للذكاء الاصطناعي  والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، فضلًا عن انشاء مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، ويذكر أنه من المتوقع أن تصل قيمة قطاع الذكاء الاصطناعي الى 118,6 مليار دولار بحلول 2025، ولم يقتصر الأمر على الإمارات فحسب، بل نجد أيضًا عديد الدول في المنطقة، منها قطر التي اتخذت قرارًا بتخصيص 9 مليارات ريال (أي ما يعادل 2,5 مليار دولار) لتحقيق برنامجها المتعلق بالتحول الرقمي.

 جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الان برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق  والتي تناقش  تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والبيئة والقوى العاملة والصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حول الدراسة المقدمة من النائب أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ بعنوان: الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص.. التحديات.                                                                                            

و اضاف ابوهشيمة كذلك المملكة العربية السعودية التي اتخذت قرارًا بتأسيس صندوق للاستثمار في الذكاء الاصطناعي بقيمة نحو 40 مليار دولار.

وأشار أبو هشيمة إلى أنه أراد يستعرض بشكل سريع تجارب بعض أشقاءنا في العالم العربي وخاصة في منطقة الخليج العربي، في مجال الذكاء الاصطناعي، لنؤكد على أن ما يشهده العالم من حولنا بشأن الذكاء الاصطناعي وتطوراته المتسارعة، يمس مختلف جوانب حياتنا، وهو ما يدفعنا إلى أن نستبق تطوراته من خلال البحث عن رؤي ومقاربات قادرة على التعامل مع ما يُوجده من فرص، وما يفرضه من تحديات.

كما أشار إلى تصريح المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي "كريستالينا جورجييفا" بضرورة الانتباه لتطورات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على سوق العمل وفرصه، حينما عرضت خلاصة دراسة تحليلية قام بها الصندوق، حيث ذكرت المديرة التنفيذية بشكل واضح أن :" الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل العالمية مثل تسونامي، وإنه من المرجح أن يؤثر الذكاء الاصطناعي على 60 % من الوظائف في الاقتصادات المتقدمة و40 % من فرص العمل حول العالم خلال العامين المقبلين... وأن لدينا القليل من الوقت لإعداد الناس والشركات لذلك"، وهذا ما أكده أيضًا تقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي الصادر عن جامعة ستانفورد الأمريكية لعام 2024.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ابوهشيمة مؤشر الذكاء الاصطناعي ر الذكاء الاصطناعي جامعة ستانفورد الذکاء الاصطناعی التی اتخذت

إقرأ أيضاً:

من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟

تُبشّر تقنيات الذكاء الاصطناعي المساعد بآفاقٍ واعدة لإحداث نقلة نوعية في الرعاية الصحية، من خلال مساعدة الأطباء في تشخيص المرضى وإدارتهم وعلاجهم. ومع ذلك، فإنّ التوجه الحالي لتطبيق الذكاء الاصطناعي المساعد قد يُفاقم التحديات المتعلقة بمنع الأخطاء وإرهاق الأطباء، بحسب موجز جديد أعده باحثون في جامعتي جون هوبكنز وتكساس.

ويُوضّح الموجز أنّ هناك توقعات متزايدة من الأطباء بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي للحدّ من الأخطاء الطبية. 

ومع ذلك، لم تُوضَع بعد قوانين ولوائح مناسبة لدعم الأطباء في اتخاذ قراراتهم المُوجّهة بالذكاء الاصطناعي، على الرغم من التبني المُكثّف لهذه التقنيات في مؤسسات الرعاية الصحية.

المسؤولية الطبية

ووفق "مديكال إكسبريس"، يتوقع الباحثون أن المسؤولية الطبية ستعتمد على من يعتبره المجتمع مُخطئاً عند فشل التقنية أو ارتكابها خطأً، ما يُخضع الأطباء لتوقعاتٍ غير واقعية بمعرفة متى يجب تجاوز الذكاء الاصطناعي أو الثقة به. 

ويُحذّر الباحثون من أنّ مثل هذا التوقع قد يزيد من خطر الإرهاق، وحتى الأخطاء بين الأطباء.

تفسير التقنيات

وقالت شيفالي باتيل، الأستاذة المشاركة من جامعة تكساس: "كان الهدف من الذكاء الاصطناعي تخفيف العبء، ولكنه بدلاً من ذلك يُلقي بالمسؤولية على عاتق الأطباء، مُجبراً إياهم على تفسير تقنيات لا يستطيع حتى مُبتكروها شرحها بالكامل". 

وأضافت: "هذا التوقع غير الواقعي يُولّد تردداً ويُشكّل تهديداً مباشراً لرعاية المرضى".

ويقترح الموجز الجديد استراتيجياتٍ لمؤسسات الرعاية الصحية لدعم الأطباء من خلال تحويل التركيز من الأداء الفردي إلى الدعم والتعلم التنظيمي، ما قد يُخفف الضغط على الأطباء ويُعزز نهجاً أكثر تعاوناً لدمج الذكاء الاصطناعي.

وقال كريستوفر مايرز، الباحث المشارك: "إن توقع أن يفهم الأطباء الذكاء الاصطناعي ويطبقونه بشكل مثالي عند اتخاذ القرارات السريرية يُشبه توقع أن يُصمّم الطيارون طائراتهم الخاصة أيضاً أثناء تحليقهم بها". 

وأضاف: "لضمان تمكين الذكاء الاصطناعي للأطباء بدلاً من إرهاقهم، يتعين على منظمات الرعاية الصحية تطوير أنظمة دعم تساعد الأطباء على تحديد متى وكيف يستخدمون الذكاء الاصطناعي حتى لا يضطروا إلى التشكيك في الأدوات التي يستخدمونها لاتخاذ القرارات الرئيسية".

مقالات مشابهة

  • «بريسايت» و«مايكروسوفت» تدعمان شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة
  • 24 يونيو.. أول مؤتمر أفريقي لحلول الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية
  • 24 يونيو..انطلاق أول مؤتمر أفريقي لحلول الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية
  • الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: بين القلق والفرص الجديدة
  • من ايران الى العراق.. 11.2 مليار دولار صادرات غير نفطية خلال 11 شهرا
  • «الدبيبة» يناقش تنظيم «سوق العمل» والصعوبات التي تواجهه
  • الروبوت الذي يتعلم كالبشر.. سابقة في مجال الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي في الإمارات.. محرك التحوّل نحو مستقبل ذكي
  • من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
  • الإمارات تقدم لأمريكا 1.4 تريليون دولار كاستثمارات في الذكاء الاصطناعي خلال لقاء طحنون بترامب