تناولت الاعلامية رضوي الشربينى، فى برنامجها "هي وبس" والمذاع عبر شاشة قناة CBC، تفاصيل العلاقات العاطفية وقدمت خلالها نصائح هامة للفتيات، حيث تضمنت الفقرة أسئلة متنوعة من جمهور البرنامج وكان من بينهم سؤال من احدي المتابعات عن كيفية اكتشاف الرجل النرجسي وتخطي تلك العلاقة السامة.

تصريحات رضوى الشربيني

 

وأوضحت الاعلامية رضوي الشربيني، أن الرجل النرجسي يجعل الفتيات من حوله تقع فى حبه ويتباهي بذلك ولا يكتفي بفتاة واحدة، من أجل أن يمثل نوعًا من الضغط النفسي على الفتاة فى حياته بأنها أقل ممن حولها فتظل فى صراع دائم لكي لا تخسر وجوده بجانبها، مضيفة أن ذلك الرجل يواصل مدحه لنفسه بشكل مستمر بصفات إيجابية مثل "الجدعنة، الرجولة، الشهامة"، ليٌعطي الثقة لنفسه.

 

وتابعت الاعلامية رضوي الشربيني خلال برنامجها "هي وبس"، أن الرجل التوكسيك أو النرجسي دائمًا ما يهتم بمظهره وأخلاقه مع جميع من حوله من أجل صورته الشخصية فقط، قائلة:" الراجل النرجسي بيهمه شكله ومنظره والناس بتقول عليه إيه بينهم وبين بعض".

صفات الرجل النرجسي

 

وأشارت "الشربيني"، أن من بين صفات الرجل النرجسي هو حبه للحديث بشكل مبالغ فيه: "هيعملك من البحر طحينة ويقولك غمسي وهتلاقيه سمكري كلام"، واصفة إياه برجل الأقوال وليس الأفعال، مضيفة:" عمره ما هيوعدك بحاجة وهيعملها أبدا"، بالاضافة لصفة الاسقاط وأنه يُدين الطرف الآخر فى كل شىء حتى لا يشوهه صورته الشخصية وأنه لا يٌخطىء أبدًا، لأنه يتغذي على ضحاياه من خلال اعطاء تفاصيل صغيرة من أجل بقاء الطرف الآخر فقط، مشددة على أنه لا يقبل الهزيمة وأن يتركه أحد.

 

واختتمت الاعلامية رضوي الشربيني نصائحها فى كيفية الابتعاد عن الرجل النرجسي أو التوكسيك من خلال الانسحاب المُفاجىء لأن ذلك سيجعل صورته تهتز أمام نفسه، موجهة نصيحة هامة للفتيات بضرورة الاعتزاز  بأنفسهن.

 

جدير بالذكر، أن الاعلامية رضوي الشربينى قامت اليوم بمبادرة انسانية، من خلال برنامجها "هي وبس"، بتوزيع 20 فستان زفاف للفتيات، بالاضافة لعدد كبير من "الشبكة"، إيمانًا منها بمساعدة الشباب على الزواج والاقبال عليه.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العلاقات العاطفية الرجل النرجسي الإعلامية رضوى الشربيني الاعلامیة رضوی رضوی الشربینی

إقرأ أيضاً:

لا تحارب من أجل لا شىء

حكى لى الصديق المبدع الكبير أحمد الخميسى، أن والده الكاتب الكبير عبدالرحمن الخميسى، أوصاه قبل وفاته بأن يكتب على شاهد قبره «عشت أدافع عن قيثارتى، ولم أعزف ألحاني». ولما توفى أوائل شهر أبريل سنة 1987 أوفى المبدع الابن بوصية المبدع الأب.

بدت العبارة الوصية المدونة على شاهد قبر الخميسى فى طنطا مُعلمة وقيمة. وربما كان المبدع الكبير يقصد أن المعارك فى السياسة والحياة استنزفته، فلم يتمكن من تقديم كل ما يموج داخله من إبداع وسحر وجمال، لأنه استهلك وقتا طويلا فى الدفاع عن قيثارته. وذلك رغم أن الرجل كان ماكينة إنتاج فنى وإبداعى وكتابى لا مثيل لها، فكتب الشعر الرومانسى، وألف القصص والمسرحيات، وقام بإعادة كتابة «ألف ليلة وليلة» بشكل عصرى، وقام بترجمة آداب ومعارف شتى، ثم كتب أفلاما عديدة ومثّل فى بعضها مثل فيلم «الأرض»، واكتشف مبدعين كثرا ربما أشهرهم سعاد حسنى التى قدمها للسينما فى فيلمه «حسن ونعيمة». لف الرجل ودار ونثر سحره وألقه يمينا ويسارا، وعلّمَ وشجع أجيالا من الكُتاب والمبدعين وكانت له صولات وصولات عديدة. لكن لمعانه الطاغِى أثار حُساده فسعوا إلى خطف قيثارته، وقمعه وإسكاته، بدعوى خطره على السلطة، ليخرج بجلده من وطنه خائفا يترقب، وهو يشعر أنه لم يعزف بعد ألحانه التى كان يتمناها.

لم يجد الرجل وهو ينظر إلى رحلته العابرة على الأرض إلا أن يوصى المبدعين الجدد بأن يتجنبوا استدراجهم لمعارك عبثية لا منتصر فيها ولا منهزم، وأن يستغلوا كل لحظة ليعزفوا ألحانهم الشجية، فالعمر– مهما طال – قصير جدا، وهو أثمن من أن نُبدده فى ما لاطائل منه.

وهذا الدرس وعاه النبهاء من المبدعين والنجوم، وهم للأسف الشديد قليلون، فلم ينزلقوا فى معارك سطحية استهدفت قيثارة كل منهم، وتجنبوا إلى أكبر قدر خوض حروب تستهدف تعطيل مشروعاتهم وكبت طاقاتهم الجمالية.

لكن الأغلب والأعم من المثقفين انزلقوا فى عراك قوى مع بعضهم البعض لا علاقة له بالجمال ذاته. فالمتابع للوسط الثقافى المصرى على وجه الخصوص يُدرك إلى أى مدى استُنزف سرب المُبدعين المصريين خلال السنوات التالية لـ2011 فى استقطابات سياسية غريبة، لا طائل حقيقيا من ورائها، وأدت جميعها إلى كمون نسبى للتفرد والعراقة الإبداعية التى تميزت بها مصر عربيا ودوليا لعدة عقود. خاض كثير من المبدعين غمار معارك غير حقيقية، ساندوا شخوصا، أيدوا وربما عادوا تيارات، تلاعنوا ووظفوا قدراتهم الكتابية فى التصفيق والاتهام، واستهلكو بعيدا عن ساحة الجمال الحقيقية.

وما نراه وما نشهده وما نجفل من اتساعه يضعنا أمام مسئولية إنسانية لازمة هى أن ننظر للأجيال الشابة الصاعدة ونهتف فيها أن تقبض على قيثارتها وتنأى بها عن أى صراع سياسى أو طبقى أو حتى فكرى. فالجمال يمتع الجميع، والسحر يُبهر الكل، والابداع يُسعد كل صناع الحضارة.

ومصر كانت وستبقى منارة حضارة حقيقية، وحصن جمال منيعا، يُضىء من حوله ليُكرر كل عقد أفذاذا قادرين على استعادة الألق المستحق.

والله أعلم

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • عودة عمرو دياب ودينا الشربيني.. حقيقة أم شائعة
  • تسريبات جديدة تكشف مواصفات سماعة OnePlus Buds Pro 3
  • يوليو الحالي..بدء تصوير الجزء الثالث من مسلسل "كامل العدد"
  • ماذا تفعل مع الأدوية منتهية الصلاحية؟
  • سكين في الظهر.. نتنياهو ينوي التخلص من غالانت
  • لا تحارب من أجل لا شىء
  • وظائف خالية بمحافظة الدقهلية.. الشروط والمميزات وكيفية التقديم
  • القبض على ملثم تسلق سطح الملعب خلال مباراة ألمانيا والدنمارك .. فيديو
  • رضوى الشربيني.. هل غيرت " عدوة الرجال" موقفها
  • بعد أنباء عقد قرانها.. رضوى الشربيني: «من ألِف المشهد فقد خان» | صورة