"تسلا" لن تدشن النسخة الأحدث من طراز "واي" هذا العام
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال إيلون ماسك الملياردير والرئيس التنفيذي لشركة تسلا في منشور على موقع إكس للتواصل الاجتماعي إن شركته للسيارات الكهربائية لن تطلق النسخة الأحدث من الطراز "واي" هذا العام.
وقال ماسك "لن يصدر طراز واي المحدث هذا العام" مضيفا أن تسلا تطور سياراتها باستمرار وبالتالي "حتى السيارات الأحدث بستة أشهر ستكون أفضل قليلا".
واتسم تحديث تسلا لطرازاتها القديمة بالبطء إذ كبحت أسعار الفائدة المرتفعة شهية المستثمرين للإقبال على المشتريات غالية الثمن بينما تنتج شركات منافسة في الصين، أكبر مصنع للسيارات في العالم، طرازات أقل ثمنا.
وتراجعت عمليات تسليم السيارات عالميا لتسلا في الربع الأول للمرة الأولى منذ نحو أربع سنوات.
وفي العام الماضي، ذكرت رويترز أن تسلا تعد لإنتاج نسخة أحدث من الطراز واي واستهدفت بدء إنتاجه في 2024.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تسلا الصين تسلا السيارات الكهربائية إيلون ماسك تسلا الصين أسواق
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية في أسبوع.. إطلاق نار على معرض لسيارات تسلا
تعرض معرض لسيارات تسلا في ولاية أوريجون الأمريكية لإطلاق نار يوم الخميس، للمرة الثانية خلال أسبوع، ما أثار قلق السلطات المحلية ودفعها إلى تكثيف التحقيقات بالتعاون مع الوكالات الفيدرالية.
ووفقًا لإدارة شرطة تيجارد، وقع الحادث في حوالي الساعة 4:15 صباحًا (11:15 بتوقيت جرينتش)، حيث تم إطلاق أكثر من عشر طلقات نارية باتجاه وكالة السيارات الكهربائية الواقعة في ضاحية تيجارد بمدينة بورتلاند. وأسفر الهجوم عن أضرار جسيمة لحقت بعدد من السيارات ونوافذ صالة العرض، لكن لم يتم تسجيل أي إصابات بين العاملين أو المارة.
وكان هذا الحادث الثاني من نوعه خلال أيام، إذ سبق أن وقع إطلاق نار مشابه في الموقع ذاته يوم 6 مارس، ما دفع الشرطة إلى تكثيف إجراءاتها الأمنية وفتح تحقيق موسع بمشاركة الشركاء الفيدراليين، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات (ATF).
وأوضحت الشرطة أنها استعانت بكلاب كشف المتفجرات التابعة لمكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات خلال التحقيقات في كلا الحادثين، بهدف تحديد مصدر الطلقات وجمع الأدلة التي قد تساعد في القبض على الجناة.
يأتي هذا الاستهداف وسط تزايد الاحتجاجات ضد شركة تسلا في الولايات المتحدة ومناطق أخرى من العالم خلال الأشهر الأخيرة. وقد تعرضت الشركة، المملوكة لإيلون ماسك، لانتقادات واحتجاجات من قبل مجموعات معارضة لسياساته المتعلقة بـ"وزارة كفاءة الحكومة"، وهي مبادرة يدعمها ماسك وتهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفيدرالية وتعزيز الكفاءة الإدارية، ما أثار الجدل في الأوساط السياسية والاقتصادية.
ويحاول المحققون تحديد ما إذا كان إطلاق النار على المعرض مرتبطًا بحملة التخريب والاحتجاجات التي استهدفت تسلا مؤخرًا، أم أن هناك دوافع أخرى وراء هذه الحوادث، بينما لم تصدر الشركة تعليقًا رسميًا حتى الآن بشأن الواقعتين.