“التعليم الإلكتروني” يرصد أكثر من 400 مخالفة للوائح والمعايير بالبرامج التعليمية والتدريبية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
حذر المركز الوطني للتعليم الإلكتروني الأفراد المستفيدين من البرامج التعليمية أو التدريبية المقدمة بالنمط الإلكتروني من الالتحاق ببرامج غير معتمدة، ودعا إلى أهمية التأكد من ترخيصها لدى المركز قبل التسجيل بها لضمان تلقي خدمات تعليمية وتدريبية إلكترونية موثوقة بأعلى معايير الجودة، وضمان متابعتها من قبل المركز من خلال موقعه الإلكتروني.
وبين المركز أنه رصد أكثر من 400 جهة مخالفة منذ إطلاق خدمة البلاغات، وأنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها نظير عدم حصولها على التراخيص اللازمة، أو عدم التزامها بمعايير التعليم والتدريب الإلكتروني، فيما تمت متابعة أكثر من 1300 برنامج مرخص، والتحقق من التزامها باللوائح والمعايير، وذلك في إطار حوكمة وضبط جودة ممارسات التعليم والتدريب الإلكتروني، وتحقيق أهداف التعليم والتدريب المنشودة بما يحسن المشهد التعليمي والتدريبي في المملكة.
وحث المركز الوطني للتعليم الإلكتروني على ضرورة استخراج الجهات المقدمة لبرامج التعليم والتدريب الإلكتروني التراخيص اللازمة، التي يتيحها المركز من خلال منصة إلكترونية تفاعلية، تعنى بتسهيل إجراءات رحلة الحصول على التراخيص للمؤسسات التعليمية والأكاديمية والتدريبية كافة، الحكومية والخاصة وغير الربحية؛ بهدف ضمان جودة التعليم والتدريب الإلكتروني، وتعزيز الثقة في برامجه ومخرجاته، ورفع كفاءة القطاع في المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التعلیم والتدریب الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
“أونروا” و”يونيسف”: غزة من أكثر الأماكن المحزنة وكل الطرق فيها تؤدي إلى الموت
#سواليف
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ( #أونروا ) لويز ووتريدج، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا #محاصرين في ظروف مروعة في #غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأضافت ووتريدج، أن “السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى #الموت”.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من جانبها، إن “الحرب على الأطفال في #غزة تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم”.
مقالات ذات صلة أين ثروة الأسد وعائلته وهل يمكن للشعب السوري استرجاعها؟ 2024/12/21وأضافت أن “جيلا من #الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.
وأكدت أن “غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب #الدمار العنيف”.
وحذرت “يونيسف” من صعوبة الوضع مع حلول فصل #الشتاء على غزة، “حيث الأطفال يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.