صحافة العرب:
2024-07-02@08:50:27 GMT

الأشقاء الأعداء .. يقتتلون .. لأنهم عُملاء

تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT

الأشقاء الأعداء .. يقتتلون .. لأنهم عُملاء

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الأشقاء الأعداء يقتتلون لأنهم عُملاء، صراحة نيوز عوض ضيف الله الملاحمه يَعتب البعض عليّ عندما أطرح المُعضلة الفلسطينية ، بلا رتوش ، او مجاملة ، او مواربة،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأشقاء الأعداء .. يقتتلون .. لأنهم عُملاء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الأشقاء الأعداء .. يقتتلون .. لأنهم عُملاء

صراحة نيوز- عوض ضيف الله الملاحمه

يَعتب البعض عليّ عندما أطرح المُعضلة الفلسطينية ، بلا رتوش ، او مجاملة ، او مواربة . مُعضلة القضية الفلسطينية ، تتجسد في تنظيماتها التي تدعي أنها منظمات فلسطينية مناضلة ، لكنهم بدل ان يناضلوا لتحرير الأرض وتحرر الإنسان الفلسطيني من الإحتلال ،يتصارعون ، ويتقاتلون بنذالة، ليثبتوا أيهم أكثر عمالة .

يَقشعِّر بَدن كل من يحمل في جسده دماً ، وفكراً عروبياً نقياً مما يشاهده ، ويسمعه عن إقتتال الأشقاء في لبنان الحبيب المنكوب بهم ، وبسياسييه الذين ضيّعوه . لا أدري ، ولا أفهم ، ولا يمكنني ان أستوعب : كيف لشقيقٍ ان يصوّب سلاحه ليقتل شقيقه !؟ وهو ليس شقيق من ناحية جينية فقط ، بل من ناحية نضالية ، حيث الإرتباط بالنضال من أجل قضية وطنٍ سُلِب ، وشعبٌ شُرِّد ، من عدو متفرد في جبروته ، وعدائيته .

بشكلٍ مباشر ، وصادقٍ ، وواضح ، وجريء : كل الذين تسببوا في الإقتتال الفلسطيني الفلسطيني سابقاً ، او الذين يتقاتلون في عين الحلوة في لبنان الشقيق حالياً ، هم عملاء ، خونة ، وإرهابيون رخيصون ، ساذجون ، مُنقادون . هُم أدوات خبيثة ، دموية ، نجِسة ، عميلة ، ورخيصة .

أتخيلهم يشبهون شخصية ( زومبي ) الأسطورية الخيالية . هم مجردون من المشاعر ، والأحاسيس ، تتنكر لهم الإنسانية ، والعروبة منهم براء . الا يسأل كل معتوه منهم نفسه عندما يصوِّب سلاحة العميل ، المأجور تجاه إبن جِلدته ويرديه قتيلاً : الا يسأل نفسه عن صِحة فِعلته !؟ وعمّا جناه !؟ وعما حققه لقضيته التي يدعي زوراً وبهتاناً وتلفيقاً وكذباً بأنه إبن قضية وانه يناضل لتحريرها !؟

كتبتُ كثيراً ، وكشفت بعض أفعالهم المُخزية ، الدنيئة ، الخسيسة التي تُشبههم هم ، وبعض قادتهم . هم لا يشبهون المناضلين الشرفاء ، ولا يشبهون فلسطين المنكوبة بهم ، بقدر نكبتها بعدوها الذي إحتلها .

لم أسمع عن قادة ، يفترض انهم ثوار ، يجاهرون ، لا بل يتفاخرون في عمالتهم . هؤلاء العملاء ، أشد ضرراً على القضية من العدو المحتل ، لسببين الاول : لأنهم خنجر يُدمي بصمت ، ويطعن في الظهر . والثاني : تفاخرهم ، وتسابقهم على تقديم العون للعدو . كيف لا !؟ وهل التنسيق الأمني يختلف كثيراً عن إقتتالهم هذا !؟

هذه الزمرة التي تُجاهر في عمالتها ، أقدمت على العمالة والإقتتال بعد تصفيتهم للمناضلين الشرفاء ، ولم يتبقَ لديهم الا التسابق على العمالة ، والتناحر على المكاسب . وأختم بمقولة للمناضل الأُممي العظيم / آرنستوتشي جيفارا :— [[ الثورة يصنعها الشرفاء ، ويرثها ويستغلها ( الأوغاد) ]] .

عوض ضيف الله الملاحمه

يَعتب البعض عليّ عندما أطرح المُعضلة الفلسطينية ، بلا رتوش ، او مجاملة ، او مواربة . مُعضلة القضية الفلسطينية ، تتجسد في تنظيماتها التي تدعي أنها منظمات فلسطينية مناضلة ، لكنهم بدل ان يناضلوا لتحرير الأرض وتحرر الإنسان الفلسطيني من الإحتلال ،يتصارعون ، ويتقاتلون بنذالة، ليثبتوا أيهم أكثر عمالة .

يَقشعِّر بَدن كل من يحمل في جسده دماً ، وفكراً عروبياً نقياً مما يشاهده ، ويسمعه عن إقتتال الأشقاء في لبنان الحبيب المنكوب بهم ، وبسياسييه الذين ضيّعوه . لا أدري ، ولا أفهم ، ولا يمكنني ان أستوعب : كيف لشقيقٍ ان يصوّب سلاحه ليقتل شقيقه !؟ وهو ليس شقيق من ناحية جينية فقط ، بل من ناحية نضالية ، حيث الإرتباط بالنضال من أجل قضية وطنٍ سُلِب ، وشعبٌ شُرِّد ، من عدو متفرد في جبروته ، وعدائيته .

بشكلٍ مباشر ، وصادقٍ ، وواضح ، وجريء : كل الذين تسببوا ف

185.252.28.117



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الأشقاء الأعداء .. يقتتلون .. لأنهم عُملاء وتم نقلها من صراحة نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صراحة نیوز من ناحیة م عضلة

إقرأ أيضاً:

تخفيف أحمال اللاجئين

تخفيف الأحمال فكرة لا بأس بها خاصة عندما تكون مدروسة وفق قواعد وأسس ولمدة محددة، ويتم اللجوء إليها عندما تفشل كل الحلول الأخرى فى حل المشكلة، وتتحمل الدولة مسؤوليتها فى تعويض المتضررين بصورة عادلة.

وعندما لجأت الحكومة إلى تخفيف أحمال الكهرباء خلال ساعات اليوم، ولم ينجح التخفيف فى مرحلته الأولى، اضطرت للتشديد عبر المرحلة الثانية من خلال الإعلان عن إغلاق المحلات فى العاشرة مساء ابتداء من غد الاثنين.

ورغم الملاحظات والاعتراضات على غلق المحال فى هذا التوقيت المبكر عقب صلاة العشاء تقريبًا وما يحدثه من خسارة لأصحاب المحلات والعاملين ويؤثر فى حركة البيع والشراء، فإن الدولة لجأت إليه كأحد الحلول السريعة لمواجهة الأزمة عن طريق المزيد من المسكنات غير المدروسة وبالطبع تكون النتائج غير مرضية.

والسؤال الذى يفرض نفسه لماذا لم تلجأ الدولة لتخفيف أحمال اللاجئين؟ هذا السؤال الهام لا يطرح من باب «العنترية» ولا قلة الأصل، ولكن من باب حماية الجبهة الداخلية صاحبة الحق الأصيل فى الحياة الكريمة.

مصر التى تتحمل بشجاعة مسؤوليتها التاريخية ودورها نحو الأشقاء تجاه ما يحدث من صراعات وحروب فى المنطقة منذ سنوات، فتحت حدودها على مصراعيها لاستقبال الأشقاء الذين زاد عددهم عن الـ10 ملايين لاجئ على أقل التقديرات، وكانت الأمور تسير بصورة طبيعية، ولم يشكل الأشقاء من سوريا وليبيا واليمن والعراق وغيرها أية مشاكل، إلى أن تفجرت الصراعات فى السودان واشتعلت الحرب الأهلية، ليتدفق الملايين للقاهرة، محدثين بعد فترة العديد من القلاقل والأزمات والنعرات والأزمات الاقتصادية وارتفاع الإيجارات والعديد من السلع، بخلاف التأثيرات السلبية على الجبهة الداخلية والمرافق والخدمات، وبالطبع من بينها الكهرباء التى ناءت بأحمالها، فبدأ الظلام يعرف طريقه فى تلك الموجة العاتية من الحر نهارًا ويحول ليلها الذهبى إلى ظلام معتم من شارع لآخر، والمطلوب منا أن نتحمل المزيد من الأعباء فى ظل تدفق اللاجئين ولا ندرى ما تحمله لنا الأيام المقبلة، خاصة فى ظل توسيع إسرائيل لبؤر الصراع فى المنطقة.

باختصار.. تخفيف أحمال اللاجئين ضرورة مُلحة ووضع الضوابط العاجلة لها ضرورة أكثر إلحاحًا، وفكرة تمركز اللاجئين فى القاهرة الكبرى بعدد يقارب نصف سكانها تقريبًا، أمر كارثى، فلنا أن نتخيل إذا رفعنا عن كاهل العاصمة نصف أعبائها، فسوف تختفى غالبية مشاكلها وأزمة مساكنها، ولن نحتاج إلى تخفيف أحمال الكهرباء ولن تئن البنية التحتية من أثقالها، وسوف تجد العديد من السلع والمنتجات طريقها إلى خفض الأسعار لتكون فى متناول الجميع.

وتبقى الأسئلة الحائرة لماذا يتمركز غالبية الأشقاء الضيوف فى القاهرة الكبرى؟ ولماذا لا يتم توزيعهم على محافظات مصر المختلفة؟ ذلك التزاحم يؤثر بصورة سلبية على التركيبة السكانية وربما تفاقمت آثاره السلبية خلال السنوات القادمة.

نحن لا نغلق أبوابنا فى وجه أحد، لكن أهل السودان أنفسهم لديهم حكمة خالدة تقول «يا غريب كن أديب»، ولا بد أن هناك آليات وضوابط على الدولة اتخاذها حماية للجبهة الداخلية وتخفيفًا عن كاهل المواطنين والوطن فى آن واحد.. حمى الله مصر ووطننا العربى وأهلنا وأشقاءنا من كل شر.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو وغزة بعد الحرب .. تقرير يكشف فرقا بين المعلن والخفي
  • لهذا السبب... ديما بياعة تتصدر تريند جوجل
  • الاعتراف بالحق فضيلة
  • إب.. فعالية لمكتب الضرائب ووحدتي ضريبة العقارات والقات بذكرى الولاية
  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل أحرار العالم
  • النمر : الخوف والفرح يوقفان عضلة القلب.. فيديو
  • عُمان تحرضُ فضول الكوريين!
  • هل نحبّ بلادنا حقّا
  • "الإعلان عنها خلال أيام".. أحمد موسى يكشف ملامح تشكيل الحكومة الجديدة (فيديو)
  • تخفيف أحمال اللاجئين