الهباش: على مجلس الأمن التدخل لوقف المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مستشار الرئيس الفلسطيني قاضي قضاة فلسطين الدكتور محمود الهباش اليوم /الأحد/ مجلس الأمن إلى ضرورة القيام بدوره والتدخل لوقف المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين..قائلا:"العالم يجب أن يتدخل الآن قبل أن يفقد المجتمع الإنساني ثقته بما يسمى القانون الدولي والشرعية الدولية التي يبدو أنها فقط تسير في اتجاه واحد وترى بعين واحدة وتكيل بمكيالين مزدوجين".
وأضاف الهباش - في مداخلة هاتفية مع قناة (القاهرة الإخبارية) اليوم - "أنه عندما يتعلق الأمر بجرائم إسرائيل تريد الولايات المتحدة من العالم أن يصمت ويتعامل مع إسرائيل وكأنها دولة فوق القانون لكن عندما يتعلق الأمر بأي طرف آخر كل الدنيا تقوم ولا تقعد".
وتابع: "إن العالم ينظر إلى مجزرة النصيرات بعين الاستنكار والرفض ولا يمكن للعالم أن يسكت على مثل هذا الإجرام الذي فاق كل الحدود"..لافتا إلى أنه إذا لم يتحرك العالم إزاء مشاهد القتل المتعمد والإبادة الجماعية وإذا لم يتحرك مجلس الأمن من أجل مثل هذه المذبحة، فما فائدة مجلس الأمن وما فائدة القانون الدولي وما فائدة الشرعية الدولية؟! كل هذا لا قيمة له إذا استمر في الصمت على مجازر ومذابح وجرائم إسرائيل وإرهابها ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار الهباش إلى أن هذه الجريمة يجب ألا تمر، وهذا الإجرام يجب أن يتوقف، والعالم يجب أن يتجاوز مربع الكلام إلى مربع التنفيذ العملي، يجب اتخاذ إجراءات عملية تلزم وتجبر إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي وإلا سيتحول العالم إلى شريعة الغاب.
وقال:"نعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن شركاء في هذه المذبحة وهذه الحرب القذرة التي تشن على الفلسطينيين ولا نتوقع خيرا من زيارة بلينكن للمنطقة، فالولايات المتحدة هي الشريك الرسمي والداعم الأول لهذا العدوان، وقد أدارت ظهرها للقانون الدولي وللشرعية الدولية فهي تهدد قضاة محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية لمجرد أنهم حاولوا مساءلة إسرائيل، لذلك فنحن لا نتوقع من مجلس الأمن شيئا كبيرا في ظل المعادلة المتبعة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن".
وأضاف الهباش:"أن هناك إجماعا في إسرائيل على الحرب وإجماعا داخل المجتمع الإسرائيلي نحو التطرف والعداء للفلسطينيين، وهذا كله تقوده حكومة فاشية على رأسها مجرم حرب مطلوب للعدالة الدولية، ولكن لا أعتقد أن المسألة الداخلية الإسرائيلية تمثل حجر الزاوية في كيفية التعامل مع الحرب والعدوان، فالمهم هو موقفنا نحن كفلسطينيين وشعب فلسطين وكأمة عربية إسلامية وكمجتمع دولي".
وأشار إلى أن الموقف الأمريكي هو موقف مشارك في العدوان بشكل كامل، فقد استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو ثلاث مرات ومنعت اتخاذ قرار لوقف إطلاق النار في مجلس الأمن، كما منعت فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، كما أن الولايات المتحدة جيشت وجندت كل العالم للوقوف مع إسرائيل بعد السابع من أكتوبر.
وقال الهباش: إن كل المذابح التي ارتكبت خلال الـ 8 أشهر الماضية تمت بطائرات وصواريخ وذخيرة أمريكية وبمشاركة استخبارية أمريكية، وبالتالي تقييمنا للموقف الأمريكي يجب أن ينطلق من هذه الرؤية وهذا اليقين أننا نواجه ليس فقط إسرائيل في هذه الحرب وإنما نواجه الولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني الفلسطينيين المجازر الإسرائيلية الولایات المتحدة مجلس الأمن یجب أن
إقرأ أيضاً:
فلسطين: ضرورة فرض عقوبات دولية على إسرائيل لوقف الإبادة والتهجير والضم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي بفرض عقوبات وإجراءات رادعة تجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، ووضع حد لأطماعه الاستعمارية في أرض دولة فلسطين، لإنقاذ ما تبقى من مصداقية لمؤسسات الشرعية الدولية، وللقانون الدولي، الذي يتعرض لتآكل حاد وغير مسبوق.
وأشارت الوزارة -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم /الأربعاء/- إلى أنه في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال إبادة وهدم المخيمات والمدن في شمال الضفة خاصة في جنين وطولكرم، وإعلانها نيتها هدم حارة بأكملها في مخيم نور شمس، وحرمان الشعب في قطاع غزة من أبسط احتياجاته الإنسانية، تبدأ إجراءاتها الاستيطانية لبناء ما يقارب 1000 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، على طريق استكمال تهويد المدينة، وتغيير معالمها وطابعها وهويتها سياسيا وثقافيا وجغرافيا، وفصلها عن محيطها الفلسطيني.
وأضافت أن ذلك يأتي في وقت تتصاعد فيه هجمات المستوطنين المسلحة والمنظمة واعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في عموم الضفة المحتلة، التي ترزح تحت الاحتلال وحواجزه العسكرية بأبشع مظاهر أنظمة الاستعمار العنصري.
وأكدت الوزارة أنها تتابع على مدار الساعة جرائم الاحتلال وانتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه على المستويات الدولية كافة، محذرة من خطورة تعايش المجتمع الدولي والدول مع التصعيد الحاصل في مظاهر الإبادة والتهجير والضم، وأن الاكتفاء الدولي ببعض البيانات وعبارات القلق والتحذير، لا يرتقي إلى مستوى ما يتعرض له شعبنا.