تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، قصفه لمواقع مدفعية الاحتلال في الزاعورة بالجولان السوري المحتل وانتشار جنوده في محيطها براجمة صواريخ كاتيوشا، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وأكّد حزب الله اللبناني في بيان له ، أن الاستهداف جاء دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

كما ذكرت المقاومة في بيان آخر، أنه تم استهداف موقع "الرمثا" في تلال كفرشوبا اللبنانية ‏المحتلة بالأسلحة الصاروخية، مؤكدةً تحقيق إصابات مباشرة.

وكانت المقاومة قد نفّذت، أمس السبت، 11 عملية عسكرية ضد مواقع وانتشار جنود الاحتلال، بينها 5 عمليات رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على المناطق الجنوبية واستهداف المدنيين.

وفي ردّها على القصف الإسرائيلي الأخير، والذي استهدف بلدتي مركبا وعيترون، قصفت المقاومة أمس مقرّ قيادة "كتيبة السهل" في ثكنة "بيت هلل" التابعة للاحتلال، براجمة من ‏صواريخ "فلق 2". ‏ 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الله اللبناني مدفعية الاحتلال الزاعورة الجولان السوري صواريخ كاتيوشا

إقرأ أيضاً:

غزة.. وعد النصر والحرية المؤكد

 

فايزة سويلم الكلبانية

faizaalkalbani1@gmail.com

 

 

"إنه لجهاد.. نصرٌ أو استشهاد".. بهذه الكلمات الخالدة، يخط الشعب الفلسطيني أروع صفحات التضحية والصمود، متحديًا أعتى آلات الحرب الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023، اليوم الذي شهد انطلاق شرارة الحرب الأشرس في تاريخ القضية الفلسطينية. على مدار أكثر من 100 يوم من العدوان الغاشم، تحملت غزة أقسى أنواع القصف والدمار، ولكنها بقيت شامخة، تُعانق أمل النصر الذي وعدت به المقاومة شعبها.

منذ اليوم الأول لهذه الحرب، أعلن الاحتلال حربًا شاملة على القطاع، مستهدفًا البشر والحجر، وكل مقومات الحياة، ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 46,707 شهيداً، بالإضافة إلى 110,265 جريحًا حتى 15 يناير 2025. من بين هؤلاء الشهداء، هناك 17,841 طفلًا و12,298 امرأة، مما يبرز التأثير الكارثي على المدنيين الأبرياء، ومعظمهم من النساء والأطفال.

مشاهد الدمار كانت مروعة؛ أحياء بأكملها محيت من الخريطة، ومستشفيات ومدارس تحولت إلى أنقاض. ومع ذلك، صمد أهل غزة، مؤمنين بوعد الله ووعد المقاومة: "لن تُكسر إرادتنا، ولن نستسلم مهما كان الثمن".

"أبو عبيدة"، الناطق باسم كتائب القسام، أعلن منذ اللحظة الأولى أن هذه المعركة هي معركة التحرير الكبرى، مؤكدًا أن "الاحتلال سيتحمل وزر جرائمه، وأن المقاومة لن تتراجع حتى تحقق أهدافها".

كانت كلمات المقاومة واضحة وصارمة: “إنه لجهاد.. نصرٌ أو استشهاد”، وهو الشعار الذي حمله كل فلسطيني في هذه الحرب، معاهدًا الله والوطن على الصمود حتى النهاية.

وفي تطور محوري، أعطت حركة حماس الضوء الأخضر لتعلن اتفاق وقف إطلاق النَّار بعد فترة طويلة من العدوان، والذي سيتم في القاهرة وتضمن الاتفاق الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني في المرحلة الأولى، وهو ما اعتبرته المقاومة إنجازًا كبيرًا وخطوة نحو تحرير كل الأسرى. وكما قال أبو عبيدة: "أسرانا أمانة في أعناقنا، ولن نهنأ حتى ينالوا حريتهم كاملة. هذا النصر هو ثمرة صمود شعبنا وتضحياته".

إن غزة، التي عاشت هذه الأيام العصيبة، قدمت للعالم درسًا جديدًا في معاني الصمود والتضحية. هذه المدينة التي تحولت إلى رمز عالمي للحرية، ترفض أن تستسلم أو تنحني، رغم كل محاولات الاحتلال لكسر إرادتها، الأمهات اللواتي ودعن أبناءهن، والأطفال الذين حُرموا طفولتهم، والشباب الذين عانقوا الشهادة، كلهم يؤمنون بأن الحرية قادمة، وأن هذه الدماء لن تذهب هدرًا.

"دماؤنا هي وقود النصر، وشهداؤنا هم منارات الحرية"، بهذه الكلمات رسم أبو عبيدة ملامح مستقبل قريب يتخلص فيه الفلسطينيون من الاحتلال، ويستعيدون وطنهم المسلوب، وعد المقاومة بالنصر ليس شعارًا أجوف، بل حقيقة تتجسد يومًا بعد يوم في صمود غزة وشعبها.

"نقول لشعبنا إن النصر أقرب مما تظنون، وإن الاحتلال إلى زوال"، بهذه الكلمات ختم أبو عبيدة رسالته، لتبقى غزة بأسرها تردد: "إنه لجهاد.. نصرٌ أو استشهاد".

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مقتل 23 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مواقع بغزة
  • اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. انتصار للصمود الفلسطيني ومحور المقاومة
  • غزة تنتصر
  • غزة.. وعد النصر والحرية المؤكد
  • سلام عليك يا غزة…!
  • الحوثي: قصفنا مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية
  • العدوان على غزة يدخل يومه 466 والاحتلال يُفكك مواقع في “نتساريم”
  • اشتباكات مسلحة في عدن وانتشار عسكري وسط دعوات للزحف الكبير
  • غارات للاحتلال على لبنان.. طالت مواقع ومعابر على الحدود السورية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لحزب الله في لبنان