تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قال رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، إن المؤتمر الوطني الأفريقي (الحزب الحاكم) سيدعو أحزاب المعارضة لتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد أن فقد الحزب أغلبيته في انتخابات الأسبوع الماضي. 
وبحسب وسائل وسائل إعلام محلية؛ فإن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي فقد أغلبيته في تصويت 29 مايو الماضي - وهي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا منذ نهاية نظام الفصل العنصري قبل 30 عامًا، ومع ذلك، فإنه لا يزال أكبر حزب في البلاد وسيسيطر على 159 مقعدًا من أصل 400 مقعد في الجمعية الوطنية الجديدة.


وقال رامافوزا، في تصريحات صحفية، عقب اجتماع للجنة التنفيذية الوطنية للحزب في جوهانسبرج، اليوم/الأحد/، "اتفقنا على دعوة الأحزاب السياسية لتشكيل حكومة وحدة وطنية كأفضل خيار لدفع بلادنا إلى الأمام… يجب أن نتصرف بسرعة لحماية الوحدة الوطنية والسلام والاستقرار والنمو الاقتصادي الشامل وعدم العنصرية وعدم التمييز على أساس الجنس".
ورأى محللون، أن نتيجة الانتخابات فرضت وضعًا معقدًا لرامافوزا وحزبه إذ يتعين على الأحزاب السياسية تشكيل حكومة قبل أن يجتمع البرلمان لانتخاب رئيس البلاد. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جنوب أفريقيا المؤتمر الوطني الأفريقي

إقرأ أيضاً:

القضاء يرفض تأسيس "حزب التجديد والتقدم" لمخالفته قانون الأحزاب

قررت المحكمة الادارية بالرباط في 20 فبراير الجاري، رفض التصريح بتأسيس مشروع « حزب التجديد والتقدم » الذي يضع ضمن أهدافه الاهتمام بالجالية المغربية في الخارج، بعد دعوى رفعتها وزارة الداخلية بواسطة الوكيل القضائي للمملكة بتاريخ 2025.01.2، ترمي إلى التصريح برفض تأسيس الحزب بسبب خرقه لقانون الأحزاب.

واعتبرت المحكمة أنه إذا كان الحق في الانخراط في العمل السياسي بمختلف تلويناته، بما فيها خلق حزب سياسي ينم عن سلوك ديمقراطي.. إلا أن هذا الحق توازيه موجبات الانضباط لجملة من الشكليات والإجراءات المنصوص عليها صراحة بمقتضى الدستور ذاته أو القوانين المتفرعة عنه التي تعد جزء لا يتجزأ عنه؛ وفي طليعتها القانون التنظيمي للأحزاب السياسية.

وكانت وزارة الداخلية توصلت بتاريخ 27 نونبر 2024 بملف تأسيس يهم مشروع حزب سياسي، تضمن تصريحا صادراً عن منير بحري، غيثة يحياوي خديجة حراق باعتبارهم الأعضاء الثلاثة المؤسسين لمشروع « حزب التجديد والتقدم »، وقد سلم في مقابل ذلك للمعنيين بالأمر وصل أولي، عن إيداع ملف تأسيس حزب سياسي.

ولكن بعد دراسة الملف والوثائق المرفقة تم الوقوف على جملة من النواقص والخروقات القانونية طالت على حد سواء وثيقة التصريح بالتأسيس والنظام الأساسي للحزب والالتزامات الفردية للأعضاء المؤسسين وغيرها من الجوانب الأخرى ومن هذه الخروقات:

-التباين في عنوان المقر المركزي لمشروع الحزب الوارد في وثيقة التصريح بالتأسيس بالمقارنة مع ما تضمنه الفصل الأول من القانون الأساسي.

-غياب التنصيص في القانون الأساسي لمشروع الحزب على جملة من البيانات الوجوبية المقررة بمقتضى المادة 29 من القانون التنظيمي رقم 29.11، المتعلق بالأحزاب السياسية
-خرق مقتضيات المادة 52 من ذات القانون التنظيمي المستمد من عدم
التنصيص على الجهاز المؤهل للمصادقة على تأسيس اتحادات سياسية أو الانضمام إليها؛

-خرق مقتضيات المادتين 53 و 59 من القانون التنظيمي السالف الذكر عدم التنصيص على الجهة التي يؤول إليها اختصاص التوقيع على التصريح
الواجب إيداعه لدى وزارة الداخلية في حالة الاتحاد والاندماج؛

-التصريحات الفردية ل 418 عضوا مؤسسا جاءت خرقا لمقتضيات المادة 6 من القانون التنظيمي المذكور، وذلك لعدم استيفاء شرط العتبة المحددة قانوناً في 300 تصريح فردي لترشيحات باسم أحزاب سياسية مختلفة؛
-وجود 7 أعضاء مؤسسين في وضعية ازدواجية الانتماء الحزبي،وذلك لتقدمهم خلال الاستحقاق الانتخابي الأخير لسنة 2021.

المحكمة اقرت وجاهة الوسائل التي انبنى عليها مقال الطعن، فقررت الاستجابة برفض طلب تأسيس الحزب.

وكانت وزراة الداخلية أعلنت
منحها لتصريح بتأسيس الحزب، لكن هذا التصريح « لا يشكل سندا على قانونية مسطرة المرحلة الأولى من تأسيس الحزب، في انتظار التأكد من مطابقتها لأحكام القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب السياسية ».

ويشير الحزب الجديد، عبر موقعه الإلكتروني،»: https://partiprp.wixsite.com/partiprp »، إلى أنه يتبنى مرجعية ليبرالية اجتماعية بخصوصية مغربية. والهدف من تأسيسه هو خلق مسار سياسي جديد أساسه البرامج السياسية التي يمكن تفعيلها وتقريبها من جميع شرائح المجتمع داخل الوطن وخارجه.

 

وأعلن مشروع الحزب الجديد، أنه يتطلع إلى تشبيب الحياة السياسية مع التمسك بأعمدة السياسة وذوي الخبرة، وذلك من أجل تحسين المردود السياسي وإشراك جميع الفعاليات، إلى جانب فتح المجال لجميع شرائح المواطنين بالداخل والخارج للعمل كل من موقعه في الحياة السياسية المغربية، وخاصة العناية بمغاربة العالم والدفاع عن مصالحهم.

ويتوفر الحزب على منسقين على المستوى الدولي، في كل من فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وكندا وهولندا وألمانيا،
وتترأس اللجنة التأسيسية للحزب، وفق موقعه الرسمي، أيضا، غيثة يحياوي، فيما يشغل منير بحري منصب مسؤول على التنسيق الداخلي والتنظيمات الموازية، وهو أيضا رئيس حركة مغاربة العالم، وتترأس خديجة الحراق الكتابة العامة والهيئة الوطنية لمرأة الغد المشرق، بالإضافة إلى ترؤس حسن العدس، هيئة الكفاءات والمنظمات الحقوقية.

كلمات دلالية حزب التجديد والتقدم رفض قضاء وزارة الداخلية

مقالات مشابهة

  • القضاء يرفض تأسيس "حزب التجديد والتقدم" لمخالفته قانون الأحزاب
  • بيدرسون: تشكيل حكومة سورية شاملة في مارس المقبل يمكن أن يساعد في رفع العقوبات الغربية
  • رئيس الوطنية للانتخابات يكشف حقيقة الإعلان عن موعد الانتخابات البرلمانية
  • بيدرسون: تشكيل حكومة سورية شاملة في مارس قد يساعد في رفع العقوبات
  • رئيس الجبهة الوطنية يعلن تشكيل لجنة لاختيار القيادات والتشكيلات الرئيسية للحزب -(تفاصيل)
  • الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل يرفض حكومة المليشيا واجتماع نيروبي مؤامرة ضد وحدة السودان
  • التقدمي دعا الى لحظة وطنية في يوم تشييع الشهيدين السيدين
  • تصريح صحفي من الحزب الشيوعي السوداني حول محاولات تشكيل حكومة موازية
  • البرهان: سيتم تشكيل حكومة انتقالية يقودها رئيس وزراء تكنوقراط
  • رئيس الهيئة الوطنية يؤكد عدم صحة المواعيد المتداولة للانتخابات البرلمانية