الحزب الحاكم بجنوب أفريقيا يعتزم تشكيل حكومة وحدة وطنية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، إن المؤتمر الوطني الأفريقي (الحزب الحاكم) سيدعو أحزاب المعارضة لتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد أن فقد الحزب أغلبيته في انتخابات الأسبوع الماضي.
وبحسب وسائل وسائل إعلام محلية؛ فإن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي فقد أغلبيته في تصويت 29 مايو الماضي - وهي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا منذ نهاية نظام الفصل العنصري قبل 30 عامًا، ومع ذلك، فإنه لا يزال أكبر حزب في البلاد وسيسيطر على 159 مقعدًا من أصل 400 مقعد في الجمعية الوطنية الجديدة.
وقال رامافوزا، في تصريحات صحفية، عقب اجتماع للجنة التنفيذية الوطنية للحزب في جوهانسبرج، اليوم/الأحد/، "اتفقنا على دعوة الأحزاب السياسية لتشكيل حكومة وحدة وطنية كأفضل خيار لدفع بلادنا إلى الأمام… يجب أن نتصرف بسرعة لحماية الوحدة الوطنية والسلام والاستقرار والنمو الاقتصادي الشامل وعدم العنصرية وعدم التمييز على أساس الجنس".
ورأى محللون، أن نتيجة الانتخابات فرضت وضعًا معقدًا لرامافوزا وحزبه إذ يتعين على الأحزاب السياسية تشكيل حكومة قبل أن يجتمع البرلمان لانتخاب رئيس البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا المؤتمر الوطني الأفريقي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدمر «وسائل قتالية» في المنطقة العازلة بجنوب سوريا .. تفاصيل
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن قوات "لواء الجولان 474" نفذت عمليات تمشيط ودمرت وسائل قتالية داخل المنطقة العازلة في جنوب سوريا، في إطار ما زعمه بالإجراءات الدفاعية التي تتخذها إسرائيل في المنطقة.
وأوضح أدرعي في منشور عبر حسابه في "تلجرام" أن "قوات لواء 474، تحت قيادة الفرقة 210، تواصل عملياتها الدفاعية وانتشارها في مواقع استراتيجية داخل الأراضي السورية"، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة جاءت "بناءً على مؤشرات استخبارية تم الحصول عليها خلال الأسبوع الماضي".
وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتمشيط مناطق محددة داخل سوريا، ما أسفر عن اكتشاف وصَدرَة وتدمير وسائل قتالية متنوعة، من بينها بنادق وذخائر وصواريخ، إلى جانب معدات عسكرية أخرى.
وأكد أن "قوات الجيش ستواصل عملياتها الرامية إلى إزالة أي تهديد أمني، وتعزيز حماية مواطني إسرائيل"، في إشارة إلى استمرار النهج العسكري الإسرائيلي في المنطقة الجنوبية من سوريا.
تصعيد عسكريوتشهد المناطق الجنوبية من سوريا تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا من الجانب الإسرائيلي، حيث تسعى تل أبيب إلى إعادة رسم معالم المنطقة، ليس فقط من منظور تعزيز الردع الأمني، ولكن أيضًا عبر فرض واقع جديد على الأرض.
ويأتي ذلك في سياق التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي أكد أن إسرائيل لن تسمح بأن يتحول جنوب سوريا إلى "نسخة أخرى من جنوب لبنان".
ويرى محللون أن إسرائيل تستغل حالة عدم الاستقرار الداخلي في سوريا لتعزيز نفوذها الأمني في الجنوب، وفرض نوع من العزل العسكري بهدف حماية حدودها من أي تهديدات محتملة.
وفي ظل استمرار التحركات الإسرائيلية في المنطقة، أصدرت الحكومة السورية بيانات تدين فيها هذه العمليات، مطالبة بوقف فوري لأي توغل عسكري إسرائيلي داخل الأراضي السورية، معتبرة هذه التحركات انتهاكًا للسيادة السورية وخرقًا للقوانين الدولية.