الحزب الحاكم بجنوب أفريقيا يعتزم تشكيل حكومة وحدة وطنية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، إن المؤتمر الوطني الأفريقي (الحزب الحاكم) سيدعو أحزاب المعارضة لتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد أن فقد الحزب أغلبيته في انتخابات الأسبوع الماضي.
وبحسب وسائل وسائل إعلام محلية؛ فإن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي فقد أغلبيته في تصويت 29 مايو الماضي - وهي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا منذ نهاية نظام الفصل العنصري قبل 30 عامًا، ومع ذلك، فإنه لا يزال أكبر حزب في البلاد وسيسيطر على 159 مقعدًا من أصل 400 مقعد في الجمعية الوطنية الجديدة.
وقال رامافوزا، في تصريحات صحفية، عقب اجتماع للجنة التنفيذية الوطنية للحزب في جوهانسبرج، اليوم/الأحد/، "اتفقنا على دعوة الأحزاب السياسية لتشكيل حكومة وحدة وطنية كأفضل خيار لدفع بلادنا إلى الأمام… يجب أن نتصرف بسرعة لحماية الوحدة الوطنية والسلام والاستقرار والنمو الاقتصادي الشامل وعدم العنصرية وعدم التمييز على أساس الجنس".
ورأى محللون، أن نتيجة الانتخابات فرضت وضعًا معقدًا لرامافوزا وحزبه إذ يتعين على الأحزاب السياسية تشكيل حكومة قبل أن يجتمع البرلمان لانتخاب رئيس البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا المؤتمر الوطني الأفريقي
إقرأ أيضاً:
هاريس تعود للساحة السياسية وتهاجم ترامب
دعت نائبة الرئيس الأميركي السابقة كامالا هاريس، الأميركيين إلى الوقوف متّحِدين ضد الرئيس دونالد ترامب وسياساته التي انتجت ما وصفته بأكبر أزمة اقتصادية من صنع الإنسان في تاريخ الرئاسة الحديث.
جاء ذلك في خطاب ألقته هاريس أمس الأربعاء، يعد الأهم منذ مغادرة منصبها، وعدّه البعض عودة سياسية لمرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة في انتخابات 2024، التي خسرتها أمام ترامب.
وقالت هاريس، في الخطاب الذي ألقته بمناسبة مرور 100 يوم منذ تولي ترامب منصب الرئاسة، إن الرسوم الجمركية، التي تشكل السمة المميزة لسياسته الاقتصادية، تؤدي بوضوح إلى ركود اقتصادي.
ورأت أن سياسات الرئيس الجمهوري استفاد منها الأثرياء، وقالت إن مصدرها "رؤية ضيقة وأنانية" وفق تعبيرها.
وألقت هاريس كلمتها أمام حشد من سكان مدينتها الأم في منطقة خليج سان فرانسيسكو، في فعالية نظمتها "إميرج أمريكا"، وهي منظمة تعمل على انتخاب نساء الحزب الديمقراطي في الكونجرس.
يذكر أن هاريس مرشحة قوية لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا في انتخابات العام المقبل، وإذا حدث ذلك، فقد تدخل السباق الرئاسي مجددا.