التغير المناخي والبيئة تضع خطة متكاملة استعداداً لموسم الأضاحي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة أنها وضعت خطة متكاملة، استعداداً لموسم الأضاحي، تتضمن توفير المستلزمات والموارد الفنية والتشخيصية والكوادر البشرية المتخصصة لفحص الحيوانات والأضاحي، والتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض، إضافة إلى التأكد من اتباع الإجراءات التنظيمية المعمول بها للسماح بدخول الأضاحي والحيوانات الحية إلى الدولة عبر مختلف المنافد الحدودية.
جاء ذلك خلال حملة تفقد خلالها مروان الزعابي، الوكيل المساعد لقطاع المناطق بوزارة التغير المناخي والبيئة، عدداً من المواقع ومنها مركز ميناء الحمرية للحجر الزراعي والبيطري، وسوق المواشي بدبي، ومقصب دبي، ومركز مطار الشارقة للحجر الزراعي والبيطري، وذلك في إطار الاستعدادات لموسم عيد الأضحى المبارك، فيما زار مدراء المناطق مناطق الدولة كافة، حيث تمت زيارة منطقة أبوظبي، والمنطقة الشمالية، والمنطقة الغربية.
وأكد الزعابي، أن الهدف من الخطة هو الارتقاء بالإجراءات الرقابية والتفتيشية، والتأكد من سلامة الأضاحي والحيوانات المعدة للاستهلاك خلال الموسم الحالي، وذلك في إطار منظومة حوكمة إجراءات الحجر البيطري لتعزيز الصحة العامة والثروة الحيوانية في الدولة.
أخبار ذات صلةوقال:"نعمل من خلال المسالخ ومختلف الأماكن المعنية بتربية الثروة الحيوانية، على التأكد من مطابقة هذه المنشآت لأفضل المعايير العالمية في التعامل مع الثروة الحيوانية وسلامة تداولها، ومن خلال المنافذ الحدودية، على التأكد من اتباع الإجراءات الضرورية للتصريح بدخول الأضاحي والحيوانات الحية ووفق آلية تنسيقية متكاملة ومستمرة طيلة العام".
وفي السياق ذاته ذكرت وزارة التغير المناخي والبيئة، أن منافذ الدولة الحدودية استقبلت منذ مطلع العام الجاري وحتى شهر يونيو الحالي، 592 ألفاً و577 رأساً من الأغنام والماعز والأبقار والجمال، تمت الموافقة على دخولها بعد خضوعها لإجراءات الحجر البيطري والفحوص السريرية والمخبرية، للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض الحيوانية المعدية والوبائية والأمراض الحيوانية المشتركة، وذلك مقارنة بـ 355 ألفا و524 رأساً من الماشية خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة زيادة بلغت 66.7%.
وقالت إنها وفي إطار الاستجابة لموسم عيد الأضحى المبارك، وضعت منظومة مرنة لمواكبة تدفق المزيد من الحيوانات الحية وتداولها في الدولة، مثل آليات تحليل بيانات حجم الطلب على خدمات الاستيراد، وزيادة ساعات العمل داخل مراكز الحجر البيطري مع زيادة أعداد الكوادر من الأطباء البيطريين وفنيي المختبرات، وتوفير مستلزمات الفحوصات المخبرية ووضع الإجراءات البديلة، بما يحقق إنجاز الخدمات بأقل زمن ممكن ووفق أعلى معايير الجودة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأضاحي التغير المناخي والبيئة
إقرأ أيضاً:
تنمية حلايب وشلاتين.. الزراعة تنظم قافلة بيطرية لتحسين الثروة الحيوانية
كلف الدكتور محمد عزت نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للمشروعات والمحطات البحثية، بإطلاق قافلة بيطرية إلى محطة بحوث حلايب والشلاتين بالتعاون مع شعبة الإنتاج الحيواني والدواجن بالمركز لتنظيم قافلة بيطرية علاجية في مناطق حلايب، رأس حدربة، وأبورماد، إلى جانب بعض الوديان، للكشف على الأمراض وعلاجها، وعقد لقاءات مع المربين الصغار لتقديم النصائح العلاجية والتغذوية، فضلاً عن تقديم اللقاحات البيطرية والأدوية مجانًا لتحسين وتطوير الثروة الحيوانية والداجنة في تلك المناطق.
يأتي ذلك في إطار تعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي تركز على أهمية العمل الميداني وتقديم الخدمات البيطرية، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن الأمراض الحيوانية وطرق علاجها والوقاية منها، وبتوجيهات الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد عبد المقصود رئيس شعبة الإنتاج الحيواني، أن فريقًا من قسم صحة الحيوان والدواجن، يضم الدكتور أحمد لطفي والدكتور عادل محروس، نفذ القافلة بمدينة حلايب بالتنسيق مع الإدارة البيطرية لمدينة حلايب، حيث تم الكشف والعلاج لعدد من الحيوانات، خاصةً الإبل التي تعاني من الأمراض الطفيلية الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى الأغنام والماعز التي تعاني من أمراض تنفسية ومعوية وأمراض سوء التغذية، وتم تقديم العلاج مجانًا.
وتعد هذه القافلة جزءًا من الأنشطة التنموية لمحطة بحوث حلايب والشلاتين، التي تهدف إلى تفعيل توجهات الدولة في تنمية الثروة الحيوانية والوصول إلى الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء.
وأكد الدكتور أسامة رائف رئيس محطة بحوث حلايب والشلاتين، على أهمية تعزيز الدور الخدمي التنموي للمحطة لدعم صغار المربين في المناطق الصحراوية الحدودية، وخاصة في حلايب وأبورماد.