دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، اليوم الأحد، الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس إلى الاستقالة من الحكومة وعدم إضفاء الشرعية عليها.

وتعليقا على دعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الوحدة، قال لبيد، إنهم يستخدمون (مصطلح) الوحدة عندما يكون ذلك مناسبا لهم ثم يفعلون بعد ذلك ما يريدون، وهو أمر يجب أن يتوقف.

ويوم أمس السبت، قال نتنياهو في تدوينة على إكس عقب الإعلان عن استعادة 4 محتجزين من قطاع غزة خلال عملية عسكرية إن الوقت وقت الوحدة وليس وقت الانقسام. وناشد بيني غانتس أن لا يترك حكومة الطوارئ، وأن لا يتخلى عن الوحدة.

وقال لبيد إن على حزب معسكر الدولة بقيادة غانتس الانسحاب من حكومة نتنياهو الفاشلة، مؤكدا أنها ليست حكومة، وإنما هي حالة من الفوضى الكاملة ويجب عدم إضفاء الشرعية عليها.

ثم عاد وهاجم حكومة نتنياهو مرة أخرى، ووصفها بالحكومة المجنونة، مشيرا إلى أنهم يرسلون شاحنات مساعدات إلى غزة ومن ثم يرسل وزراء في الحكومة (لم يسمهم) مليشياتهم لوقفها، في إشارة لمهاجمة متطرفين إسرائيليين مرات عديدة شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة عند المعابر الإسرائيلية.

وكان غانتس قد أعلن أمس السبت، إرجاء مؤتمر صحفي كان من المتوقع أن يعلن خلاله الانسحاب من الحكومة، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي تحرير 4 محتجزين من مخيم النصيرات بقطاع غزة.

وفي 18 مايو/أيار الجاري أمهل غانتس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حتى الثامن من يونيو/حزيران لوضع إستراتيجية واضحة للحرب وما بعدها وإلا سينسحب من الحكومة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 120 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

“نتنياهو” يثير جدلاً واسعاً بخريطتي “الخير” و”الشر” ويستثني اليمن منها لهذه الأسباب

الجديد برس|

فجر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، جدلاً واسعاً يوم السبت عقب تقديمه خرائط مثيرة للجدل خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وصف فيها دولاً عربية وإسلامية بأنها “دول الخير” وأخرى بـ “دول الشر”.

 

خرائط “الخير” و”الشر”

في حديثه، عرض نتنياهو خريطتين؛ الأولى تمثل ما أسماها دول “الخير”، والتي تشمل دولاً خليجية مثل الإمارات والسعودية، بالإضافة إلى مصر، حيث تم تلوينها باللون الأخضر. وتظهر الخريطة خطاً يمتد من الهند إلى الموانئ الإسرائيلية على البحر الأبيض المتوسط، مع الإشارة إلى الجهود المبذولة من تلك الدول لكسر الحصار اليمني المفروض على الموانئ الإسرائيلية في البحر الأحمر.

أما الخريطة الثانية، التي تمثل “دول الشر”، فقد تضمنت دولاً مثل إيران والعراق وسوريا، وتم تلوينها باللون الأسود، مما يعكس مواقف هذه الدول المناهضة للاحتلال الإسرائيلي والجرائم المرتكبة في غزة.

 

استثناء اليمن وتعزيز التحالفات

ومن الملاحظ أنه تم استثناء اليمن من هذه الخرائط، على الرغم من الضغوط التي يتعرض لها الاحتلال من قِبل القوى اليمنية. ووفقاً للخبراء، فإن هذا الاستثناء قد يشير إلى القوى اليمنية الموالية للتحالف التي يأمل الاحتلال في الاعتماد عليها خلال أي تصعيد قادم.

 

تغيير الشعار في الحرب على لبنان

عزز الجدل حول تلك الخرائط تغيير نتنياهو لشعار الحرب على لبنان من “سهام الشمال” إلى “تغيير النظام”، وهو ما يراه الخبراء بمثابة إشارة لتشكيل تحالف جديد يضم الدول التي وصفها نتنياهو بـ “الخير”.

 

ردود فعل غاضبة

 أثار خطاب نتنياهو موجة من الاستنكار في الأوساط السياسية، حيث اعتبره العديد من المراقبين محاولة لتقسيم المنطقة وتعزيز الفتنة بين الدول العربية والإسلامية. كما أن تصنيفه لدول “الشر” يعكس نوايا الاحتلال في تصعيد الصراع الإقليمي، خصوصاً مع استمرار الهجمات على غزة ولبنان.

في الختام، تبدو تصريحات نتنياهو وكأنها تحريض واضح على قوى المقاومة، وتظهر التوتر المتزايد في العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية والإسلامية التي تساند حقوق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: الكنيست يصدق على ضم جدعون ساعر إلى حكومة نتنياهو
  • الكنيست يصدق على ضم جدعون ساعر إلى حكومة نتنياهو
  • نتنياهو يهاجم الحوثي ويكشف عن تفاصيل جديدة
  • وزير بلا حقيبة.. لماذا يضم نتنياهو منافسه السابق جدعون ساعر إلى الحكومة؟
  • جدعون ساعر ينضم إلى حكومة نتنياهو
  • نتنياهو يعلن انضمام ساعر إلى الحكومة
  • ساعر ينضم إلى حكومة نتنياهو
  • داعش وإيران والشرق الأوسط.. قراءات أمريكية متباينة للانسحاب من العراق
  • الهنقاري: سقط الصديق الكبير لأنه كان يعتقد أن حكومة الدبيبة ضعيفة
  • “نتنياهو” يثير جدلاً واسعاً بخريطتي “الخير” و”الشر” ويستثني اليمن منها لهذه الأسباب