العمل: ندوة تثقيفية حول أهداف وتشريعات السلامة والصحة المهنية وخطط الطوارئ بأسيوط
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مديرية العمل بمحافظة أسيوط ندوة تثقيفية للعاملين بمحافظة أسيوط، تحت عنوان "أهداف ومبادئ وتشريعات السلامة والصحة المهنية وخطط الطوارئ لمواجهة الكوارث"، وذلك بمشاركة وحضور عدداً من الجهاز الإداري والعاملين والفنيين بالشركة ، حيث تناولت الندوة مجموعة من الموضوعات الهامة تلك التي تتعلق بضوابط واشتراطات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل داخل المنشآت، وذلك تحت إشراف الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية بالوزارة.
يأتي ذلك في إطار سلسلة من الندوات التي بدأتها المديرية ومكاتبها بهدف التوعية والعمل على نشر وتعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية بين العاملين بمختلف قطاعات العمل والإنتاج بالمحافظة، فضلاً عن العمل على الحد من المخاطر ، والأضرار المحتمل حدوثها داخل بيئة العمل، علاوة على حماية العنصر البشري والممتلكات من تلك المخاطر من باب أولى وأسبق، والحفاظ على أمن وسلامة واستقرار تلك المنشآت في ضوء أحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 والقرارات الوزارية المنفذة له والقوانين ذات الصلة..
وأوضح علي سيد مصطفى مدير مديرية العمل بأسيوط، أن تلك الندوات تأتي في ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة للمديريات بالمحافظات، بضرورة العمل والسعي دوماً نحو نشر وتعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية بين مختلف العاملين بالمنشآت والقطاعات الإنتاجية والاستثمارية، وذلك بغرض حمايتهم والحفاظ على المنشآت من المخاطر المختلفة و المحتمل وقوعها داخل بيئة العمل، فضلاً عن توفير مناخ عمل آمن ومستقر يرفع من معدل الإنتاجية ويشجع على جذب الاستثمارات .
وأضاف مدير المديرية أن تلك الندوات يُجري تنفيذها تحت إشراف ومتابعة شخصية منه، مضيفاً في الوقت ذاته على أهمية النظر بعين الاعتبار إلى أهمية صقل وتنمية مهارات العاملين بتلك المنشآت فيما يتعلق بأهداف ومبادئ السلامة والصحة المهنية، وضوابط قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 في ذات الصدد ، وحاضر في الندوة الكيمائية نسرين طه مدير مكتب تفتيش الفتح للسلامة والصحة المهنية ..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلامة والصحة المهنية جذب الاستثمارات مهارات العاملين محافظة اسيوط مديرية العمل مواجهة الكوارث ندوة تثقيفية وزير العمل السلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
التحديات المهنية في رمضان.. كيف توازن بين العمل والعبادة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يأتي شهر رمضان ليشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الأشخاص العاملين، خاصة أولئك الذين يضطرون للعمل لساعات طويلة أثناء الصيام، فعلى الرغم من كونه شهرًا روحانيًا مليئًا بالبركة، إلا أن شهر رمضان يحمل معه تحديات عديدة تتعلق بالتكيف مع ظروف العمل، والحفاظ على مستويات الإنتاجية والتركيز.
ولعل أحد أبرز التحديات التي يواجهها العاملون خلال رمضان هو التأقلم مع ساعات العمل الطويلة والصيام في نفس الوقت، إذ يتعين على الموظفين الالتزام بساعات العمل المعتادة، بينما يواجهون صعوبة في التركيز، خاصة في الأيام الأولى من الشهر، فالجوع والعطش يحدان من القدرة على التركيز الذهني، ما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق، بالإضافة إلى قلة النشاط البدني بسبب قلة التغذية والماء، ويزيد هذا الأمر صعوبة بالنسبة لأولئك الذين يعملون في مجالات تتطلب جهدًا جسديًا مثل القطاع الصحي أو الصناعي.
التحديات التي يواجهها العاملون في رمضان:التكيف مع ساعات العمل الطويلة أثناء الصيام:
يشعر العديد من الموظفين بالإرهاق والتعب بسبب العمل لفترات طويلة دون تناول الطعام أو الشراب، كما أن الجوع والعطش يؤثران على القدرة على التركيز والإنتاجية.
صعوبة الحفاظ على التركيز:
انخفاض مستويات السكر في الدم يؤثر سلبًا على القدرة الذهنية والقدرة على اتخاذ القرارات، وكذلك قلة النشاط البدني نتيجة للصيام تجعل من الصعب الحفاظ على الحيوية في العمل.
إدارة الوقت بين العمل والعبادة:
هناك تحديات في تخصيص وقت كافٍ للصلاة والعبادة، بالإضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم، وكذلك الضغط لتنسيق مواعيد السحور والإفطار مع أوقات العمل.
تأثير العمل الجسدي:
بالنسبة لأولئك الذين يعملون في قطاعات تتطلب جهدًا بدنيًا، مثل القطاع الصحي أو الصناعي، فإن الصيام يزيد من صعوبة العمل بشكل ملموس.
انخفاض الإنتاجية في ساعات معينة:
انخفاض مستويات الطاقة في فترات الظهيرة يؤدي إلى تراجع الإنتاجية، مما يترتب عليه الحاجة لإعادة توزيع المهام لتناسب أوقات العمل الأكثر راحة.
صعوبة الحفاظ على الروتين اليومي:
تغيير مواعيد العمل بسبب الصيام قد يؤثر على الروتين اليومي للموظفين، مثل تأخير مواعيد الوصول إلى العمل أو تعديلات على أنماط الحياة الأخرى.
الحلول المقترحة للتكيف مع العمل خلال ساعات الصيامتبني سياسات العمل المرنة: تعديل ساعات العمل لتناسب احتياجات الموظفين خلال رمضان، مثل تقليل ساعات العمل أو تفعيل العمل عن بُعد.
تخصيص فترات راحة إضافية: منح الموظفين استراحات إضافية لتخفيف التوتر والإرهاق الناتج عن الصيام.
التركيز على المهام البسيطة في الأوقات الصعبة: تخصيص ساعات العمل الأكثر صعوبة في أوقات ما بعد السحور أو قبل الإفطار، حيث يكون الموظفون أكثر قدرة على التركيز.
دعم الأنشطة الجماعية: تشجيع العمل الجماعي لتخفيف العبء على الأفراد، وتوفير بيئة تفاعلية تدعم الصيام.
الوعي بأهمية الراحة والصحة: تشجيع الموظفين على أخذ قسط من الراحة بعد السحور أو قبل الإفطار لضمان المحافظة على طاقتهم وصحتهم طوال الشهر.
تقدير الظروف الخاصة بالموظفين: توفير بيئة داعمة تشجع على التفاهم بين الموظفين وأرباب العمل بشأن التحديات التي قد تواجههم خلال رمضان.