عالم بريطاني لا يعتقد أن الكائنات الفضائية قد زارت الأرض
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال عالم الفلك والرئيس السابق للجمعية الملكية، اللورد مارتن ريس، إنه لا يستبعد وجود حياة خارج كوكب الأرض، مضيفا أنه لا يصدق الأشخاص الذين يزعمون أنهم تعرضوا للاختطاف أو الزيارة من قبل كائنات فضائية.
وبحسب تقرير لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، أكد ريس، وهو أحد كبار علماء الفلك في بريطانيا، أن: "الحياة الغريبة على كواكب أخرى تعتبر احتمالاً لا يمكن استبعاده".
وأضاف: "إن العلماء لم يتمكنوا حتى الآن من تحديد ما إذا كان وجود الكائنات الفضائية محتملاً أم غير مرجح"، مبرزا أنه "مع ذلك، لا ينبغي لعشاق نظريات الأجسام الطائرة المجهولة أن يحتفلوا الآن".
ويستطرد ريس، بالقول إنه لا يؤمن بقصص اللقاءات خارج كوكب الأرض، مردفا أنه من غير المرجح أن يتواجد الفضائيون بالطريقة التي قد توحي بها الأفلام ووسائل الإعلام.
واسترسل عالم الفيزياء الفلكية البالغ من العمر 83 عاما، والمعروف بأبحاثه حول الكوازارات، وهي نوع من الثقوب السوداء فائقة الكتلة، والتي ساعدت في دحض نظرية "الحالة المستقرة" للكون: "أعتقد أنك إذا طلبت من معظم علماء الفلك المراهنة، فإنهم سوف يراهنون على وجود الكثير من هذه الكائنات على سطح الكواكب الأخرى".
إلى ذلك، يعتقد الفلكي البريطاني، أن الموضوع "الأكثر إثارة في علم الفلك هو البحث عن حياة خارج كوكب الأرض". فيما لا يزال عالم الفلك المولود في يوركشاير ببريطانيا لا يعتقد أن الكائنات الفضائية قد زارت الأرض بالطريقة التي تظهرها بعض أفلام الخيال العلمي.
ويضيف: "أتلقى رسائل من أشخاص يعتقدون أن الكائنات الفضائية قد زارتهم أو أخذوها بعيدا، لا أصدق معظم تلك الادعاءات"، متابعا: "إذا بذل الفضائيون جهداً كبيراً للمجيء إلى هنا، فهل كانوا سيقابلون للتو واحدا أو اثنين من المهووسين المشهورين، وربما يصنعون دائرة ذرة ويرحلون مرة أخرى؟ يبدو الأمر غير محتمل".
وفي السياق نفسه، يقول ريس: "إن معظم علماء الفلك يراهنون على وجود حياة غريبة في عالم بعيد، فمن المحتمل ألا يكون الأمر كما نتخيل"، مؤكدا: "من غير المرجح أن يكون لديهم كائنات فضائية ذات عيون على سيقان".
تجدر الإشارة، إلى أنه في نظامنا الشمسي، يرى عدد من العلماء أننا قد نكتشف يوما ما آثارا لأشكال حياة غريبة على المريخ. فيما يعتقد اللورد ريس، أنه حتى أكثر العلماء تفاؤلا يأملون فقط في اكتشاف آثار للحياة الميكروبية.
وتقوم حالي المركبة الجوالة "بيرسيفيرانس" التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بجمع عينات من فوهة "جيزيرو"، وهي منطقة يُعتقد أنها قاع بحيرة جاف على سطح المريخ. حيث حدّدت المركبة طبقات مختلفة في الطبقات الصخرية للحفرة، ما يؤكد النظريات القائلة بأن المريخ البارد والقاحل والخالي من الحياة كان في يوم من الأيام دافئا ورطبا، وربما صالحا للسكن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم كوكب الأرض كائنات فضائية علماء الفلك بريطانيا بريطانيا كوكب الأرض كائنات فضائية علماء الفلك حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکائنات الفضائیة
إقرأ أيضاً:
تقرير معهد بريطاني: المغرب شريك استراتيجي في دعم أمن منطقة الساحل
نشر المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI) وهو مركز أبحاث بريطاني متخصص في قضايا الدفاع والأمن، تقريرا أمس الخميس حول دور المغرب في دعم أمن منطقة الساحل.
تناول التقرير الدور الاستراتيجي للمغرب في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الساحل، مشيرًا إلى أهمية التعاون العابر للحدود لمواجهة التهديدات المتزايدة مثل الإرهاب، الجريمة المنظمة، والهجرة غير الشرعية. وسلط الضوء على مبادرات المغرب الاقتصادية والدبلوماسية، مثل مبادرة المحيط الأطلسي، التي تهدف إلى منح دول الساحل غير الساحلية منفذًا بحريًا عبر الموانئ المغربية، مما يعزز التكامل الاقتصادي الإقليمي.
على مستوى دور المغرب في الاستقرار الإقليمي:فان المغرب يستخدم أدوات دبلوماسية، اقتصادية، وأمنية لدعم التنمية المستدامة والأمن في الساحل،ويعمل كجسر بين شمال وغرب إفريقيا لتعزيز التعاون الأمني والتنموي.
اما المبادرات الاستراتيجية المغربية فتتمثل في المبادرة الاطلسية، تهدف إلى توفير منفذ بحري لدول الساحل عبر موانئ المغرب، مما يقلل الاعتماد على الطرق غير المستقرة.
ومبادرة خط أنابيب الغاز نيجيريا-المغرب الذي يعزز التكامل الطاقي بين غرب إفريقيا وشمالها، ويؤكد التزام المغرب بالاستثمارات طويلة الأجل في المنطقة.
كما يستثمر المغرب في البنية التحتية وفي مجالات مثل البنوك والاتصالات والطاقة لمواجهة التطرف عبر التنمية الاقتصادية.
ويشير التقرير الى تدهور الأوضاع الأمنية المتدهورة في الساحل مع تصاعد العنف الجهادي خلال العقد الماضي، واستغلال الجماعات المسلحة للحدود المفتوحة والدول الهشة.
كما يشير الى انسحاب بوركينا فاسو، مالي، والنيجر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ECOWAS) وتشكيل تحالف دول الساحل (AES)، مما أدى إلى تداعيات على الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي.
وقد تم تأسيس قوة عسكرية مشتركة قوامها 5000 جندي من دول AES، لكن التحديات اللوجستية والتمويلية تظل عقبة كبيرة.
ومن التحولات الجيوسياسية هناك
انسحاب القوات الغربية من عدد من الدول الإفريقية(مثل القاعدة الأمريكية في النيجر والفرنسية في تشاد)، ما أفسح المجال لدور أكبر لدول مثل المغرب والجزائر في المنطقة.
ويشير التقرير الى تعزيز المغرب لعلاقاته مع حكومات الساحل من خلال المساعدات التنموية والاستثمارات في البنية التحتية والطاقة، مثل تمويل محطة كهرباء في نيامي، النيجر.
وبالنظر لتنامي دور الجماعات الإرهابية التي لا تعترف بالحدود، وتستغل الفراغات الأمنية لإنشاء شبكات لوجستية واستقطاب مقاتلين. ومع زيادة النشاط الإرهابي في مناطق بنين، توغو، وغانا، فان هناك حاجة للتعاون أمنيًا بين تحالف AES ودول غرب إفريقيا.
وحسب التقرير يعتبر المغرب شريكًا موثوقًا لدعم جهود الاستقرار في الساحل، من خلال الدبلوماسية الاقتصادية والأمنية.
كلمات دلالية الساحل النغرب تقرير معهد بريطاني