طب بشري سوهاج تناقش"أساسيات مكافحة العدوى وجودة الرعاية الصحية"
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج ان الجامعة تحرص علي عقد العديد من ورش العمل والندوات والفعاليات التي تهدف إلى رفع كفاءة الأطباء والطلاب بكلية الطب البشري لتخريج أطباء مميزين وعلي درجة كبيرة من الخبرة والمهارة والكفاءة العالية، التي تمكنهم من تحمل مسؤولية التصدي للمشاكل الصحية في مجتمعهم للوقايه منها والسيطرة عليها وتجنب عواقبها ومضاعفاتها.
وقال الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمبة البيئة، ان قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية قام بتنفيذ ندوة عن اساسيات مكافحة العدوي وجودة الرعاية الصحية " استهدفت الأطباء المقيمين وطلاب الكلية من الفرق الدراسية المختلفة.
وأضاف الدكتور مجدي امين القاضي عميد كلية الطب البشري انه شارك بالندوة الدكتور صلاح رشدي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وحاضر بها الدكتورة أسماء نصر الدين حمدون استاذ الميكروبولوجي الطبية والمناعة ومسؤول التدريب واستشاري بفريق مكافحة العدوي بالمستشفيات الجامعية، والدكتوره إيمان سلامة استاذ مساعد الباثولوجيا الإكلينيكية.
ومن جانبه أوضح الدكتور الشاذلي صالح موسي وكيل الكلية لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة ان الندوة تناولت مناقشة عدد من الموضوعات أهمها الإحتياطات القياسية لمكافحة العدوي وجودة الرعاية الصحية وأهميتها، كما تم مناقشة مخاطر مهنة الطب وكيف يحمي الطبيب نفسه منها و المخاطر القانونية لمهنة الطب وكيفية تعامل الأطباء معها ، والمخاطر النفسية والأسرية وكيفية الوقاية من تلك المخاطر التي يمكن ان يتعرض لها الطبيب أثناء تأدية عمله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طب بشري سوهاج الرعاية الصحية رفع كفاءة الأطباء رئيس جامعة سوهاج بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
دراسة: ثلث الدكاترة يلجأون لممارسة الطب الدفاعي خوفا من المقاضاة
أظهرت دراسة علمية طبية حديثة تم نشرها بواسطة مجموعة من العلماء والأطباء المصريين، نتائج صادمة حول ممارسة ثلث الأطباء المصريين للطب الدفاعي، وهو الذي يعتمد على إجراء فحوصات طبية وتشخيصية وعلاجية مبالغ فيها خوفا من المساءلة القانونية وقضايا المسؤولية الطبية.
شارك في إعداد الدراسة الدكتور محمد جاب الله - استشاري الطب الشرعي وعضو مجلس نقابة اطباء الدقهلية - بحسب بيان صادر عن النقابة العامة للأطباء.
والطب الدفاعي هو الذي يعتمد على إجراء فحوصات طبية وتشخيصية وعلاجية مبالغ فيها، كما يتجنب الأطباء التعامل مع الحالات الخطرة والمعقدة، ومع المرضى الذين سبق لهم تقديم شكاوى وكل ذلك خوفا من المساءلة القانونية وقضايا المسؤولية الطبية.
وأظهر البحث، أن أغلبية الأطباء في التخصصات الجراحية وخاصة في المستشفيات الحكومية يلجئون للطب الدفاعي، وكلما زادت خبرة الطبيب كلما لجأ للطب الدفاعي كما أن الأغلبية من الأطباء الذين لجأوا للطب الدفاعي سبق وأن تعرضوا لشكاوى قانونية وتهديد بالمقاضاة من جانب المرضى وذويهم.
وأوضحت الدراسة، بأن الطريقة الوحيدة لتقليل ممارسة الطب الدفاعي هو في إنشاء محاكم وهيئات متخصصة في بحث قضايا المسؤولية الطبية، ووجود شركات تأمين ضد مخاطر و أخطاء مهنة الطب، وكذلك التدريب والتثقيف المستمرين للأطباء في المجال الطبي والقانوني.
وأكد الفريق البحثي أن الطب الدفاعي له أثر سلبي كبير على المرضى في المقام الأول؛ فقد يحاول الأطباء تأمين أنفسهم مهنيا وقانونيا بطلب فحوصات تشخيصية وعمل خطط علاجية مبالغ فيها، مما يرهق المريض ماديا، وكذلك يتجنب الأطباء التعامل مع الحالات الخطيرة والمرضى الذين سبق لهم التقدم بشكاوي قانونية، وذلك في محاولة من الأطباء لتجنب الشكاوى القانونية.
وبالتالي فإن الحل الوحيد هو وجود جهات متخصصة للفصل في قضايا المسؤولية الطبية وعمل تأمين ضد مخاطر المهنة دون تهديد الأطباء بالحبس والتشهير، وإلا فإن المتضرر الأول والأخير هو المريض المصري.