لبنان ٢٤:
2025-02-19@22:04:06 GMT
رداً على استهداف عيترون ومركبا.. هذا ما قام به الحزب اليوم
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلن "حزب الله" في بيان، اليوم، استهداف مرابض مدفعية العدو في الزاعورة وانتشاراً للجنود في محيطها.
وجاء في البيان: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدتي عيترون ومركبا، قصفنا يوم الأحد 9-6-2024 مرابض مدفعية العدو في الزاعورة في الجولان السوري المحتل وانتشار الجنود في محيطها براجمة صواريخ كاتيوشا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الذكاء الإصطناعي يقتل لبنانيين.. هكذا استغلته إسرائيل!
كشفت وكالة أسوشييتد برس، في تحقيق نشرته يوم الثلاثاء، عن طرق وآليات استخدمها الجيش الإسرائيلي في الحرب التي شنها على قطاع غزة ولبنان، متحدثة عن شراكات عميقة تمت بين شركات أميركية عريقة في مجال الذكاء الاصطناعي وبين الجيش الإسرائيلي، في محاولة لاستخدام التكنولوجيا "من أجل استهداف الأهداف العسكرية". وذكر التحقيق أنّ هذا الاستخدام الذي تم دون توجيه بشري، أسفر عن سقوط الآلاف من الضحايا المدنيين، مشيراً إلى أنَّ إسرائيل تعتمد على نظام ذكاء اصطناعي يساعد في تحديد الأهداف العسكرية المحتملة، وأضاف: "يقوم النظام بتحليل كميات هائلة من البيانات لتحديد مواقع الأشخاص المستهدفين وتصنيفهم بناءً على معايير معينة. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن الاعتماد المفرط على هذا النظام أدى إلى استهداف عدد كبير من المدنيين، خاصة خلال المراحل الأولى من الحرب". وأحد الجوانب المثيرة للجدل هو مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على سرعة اتخاذ القرار في تنفيذ الضربات الجوية. ووفقًا للتحقيق، فإن النظام يمكّن الجيش الإسرائيلي من اتخاذ قرارات في غضون ثوانٍ معدودة، وهو ما يقلل من الحاجة إلى مراجعة بشرية دقيقة قبل التنفيذ. وهذا الوضع، وفق التقرير، أدى إلى استهداف عدد كبير من المباني السكنية بحجة وجود "أهداف ذات قيمة" بداخلها، رغم ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين. وأظهرت البيانات التي جرى تحليلها أن استخدام النظام أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أعداد الضحايا بين المدنيين. وفي بعض الحالات، جرى استهداف منازل بأكملها بناءً على تقديرات الذكاء الاصطناعي التي قد تكون غير دقيقة أو مبنية على معلومات استخبارية غير مكتملة. وأثار استخدام إسرائيل للذكاء الاصطناعي في عملياتها العسكرية انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوق الإنسان، التي طالبت بإجراء تحقيقات مستقلة في طبيعة هذه الأنظمة ومدى التزامها بالقانون الدولي الإنساني. كذلك، دعت بعض المنظمات إلى فرض قيود على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في النزاعات المسلحة، نظراً لخطورة الاعتماد عليها دون رقابة بشرية صارمة. ونقلت الوكالة عن مصادر خبيرة في المجال قولها إنه من الصعب للغاية تحديد متى تتسبب أنظمة الذكاء الاصطناعي في حدوث أخطاء، لأنها تُستخدم مع العديد من أشكال الذكاء الأخرى، بما في ذلك الذكاء البشري. ولكنها بالتأكيد يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع عدد الضحايا.ونقلت الوكالة عن ضابط استخبارات إسرائيلي قوله: "شاهدنا أخطاء استهداف تتعلق بالذكاء الاصطناعي بسبب ترجمات غير دقيقة"، وقدّم مثالا لذلك بأن "نظام الذكاء الاصطناعي حدّد طلابا في المرحلة الثانوية على أنهم مقاتلون محتملون"، مشيرا إلى أن "الضباط الشباب يتعرضون لضغوط للعثور على الأهداف بسرعة، فيقعون في أخطاء". شركات أميركية داعمة وبحسب التحقيق، تعد مايكروسوفت وشركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) الناشئة، التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها، من بين العديد من شركات التكنولوجيا الأميركية التي دعمت حروب إسرائيل في السنوات الأخيرة. وتوفر شركتا غوغل وأمازون خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لجيش الاحتلال الإسرائيلي بموجب عقد "بروجكت نيمبوس" (Project Nimbus) البالغة قيمته 1.2 مليار دولار، والذي جرى توقيعه في عام 2021، عندما اختبرت إسرائيل لأول مرة أنظمة الاستهداف المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التي طورتها محلياً. وقد استخدم الجيش الإسرائيلي مزارع خوادم أو مراكز بيانات من "سيسكو" (Cisco) و"ديل" (Dell). كما قدمت "ريد هات" (Red Hat)، وهي شركة بإدارة مستقلة لكنها تابعة لـ"آي بي إم" (IBM)، تقنيات الحوسبة السحابية للجيش الإسرائيلي. كذلك، تتمتع شركة "بالانتير تكنولوجيز" (Palantir Technologies)، وهي شريك لمايكروسوفت في العقود الدفاعية الأميركية، بـ"شراكة استراتيجية" لتوفير أنظمة الذكاء الاصطناعي لدعم الجهود الحربية الإسرائيلية. وصرحت غوغل بأنها ملتزمة بتطوير ونشر الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول لـ"حماية الناس، وتعزيز النمو العالمي، ودعم الأمن القومي". فيما أصدرت "ديل" بيانًا أكدت فيه التزامها بأعلى المعايير عند العمل مع المنظمات العامة والخاصة عالميًا، بما في ذلك في إسرائيل. أما المتحدثة باسم "ريد هات"، أليسون شوولتر، فقالت إن الشركة فخورة بعملائها حول العالم، الذين يلتزمون بشروطها للتقيد بالقوانين واللوائح المعمول بها. ولم تستجب كل من "بالانتير"، و"سيسكو"، و"أوراكل" (Oracle) لطلبات التعليق. أما أمازون، فقد رفضت التعليق. علاقات وثيقة من بين شركات التكنولوجيا الأميركية، تتمتع مايكروسوفت بعلاقة وثيقة بشكل خاص مع جيش الاحتلال الإسرائيلي تمتد لعقود. وتعززت هذه العلاقة، إلى جانب علاقات مع شركات تكنولوجيا أخرى، بعد الحرب الإسرائيلية على غزة، وقد أدى هجوم الجيش الإسرائيلي إلى ضغط على خوادمها وزيادة اعتمادها على مزودي خدمات خارجيين من الأطراف الثالثة، وفقًا لعرض تقديمي قدمه العام الماضي كبير مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في الجيش. وأثناء حديثها عن كيفية تقديم الذكاء الاصطناعي "فعالية تشغيلية كبيرة جدًا" لإسرائيل في غزة، ظهرت شعارات مايكروسوفت أزور، وغوغل كلاود، وأمازون ويب سيرفيسز على شاشة كبيرة خلفها. وقالت العقيد راشيلي دمبينسكي، قائدة مركز الحوسبة ونظم المعلومات في جيش الاحتلال، المعروف بالاختصار العبري "مامرام": "لقد وصلنا بالفعل إلى مرحلة أصبحت فيها أنظمتنا بحاجة ماسة إلى هذه التكنولوجيا". وكان هناك عقد مدته ثلاث سنوات بين مايكروسوفت ووزارة الأمن الإسرائيلية بدأ في عام 2021 بقيمة 133 مليون دولار، مما جعل الوزارة ثاني أكبر عميل عسكري للشركة على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة، وفقًا لوثيقة اطلعت عليها وكالة أسوشييتد برس. ويتم تصنيف جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل مايكروسوفت عميلا من فئة "S500"، مما يعني أنه يحصل على أولوية قصوى باعتباره واحدا من أهم العملاء العالميين للشركة. وتشمل اتفاقيات الخدمة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومايكروسوفت ما لا يقل عن 635 اشتراكًا فرديًا مُدرجاً تحت أقسام أو وحدات أو قواعد أو مشاريع محددة بأسماء رمزية. ومن بين أسماء الاشتراكات التي راجعتها وكالة أسوشييتد برس "مامرام" و"8200"، وهي وحدة استخباراتية نخبوية معروفة بقدراتها التكنولوجية المتقدمة. وتُظهر السجلات أن فريق دعم "أزور" العالمي التابع لمايكروسوفت استجاب لحوالي 130 طلباً مباشراً من الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر العشرة الأولى من الحرب. كذلك، تعمل وحدة الخدمات الاستشارية التابعة لمايكروسوفت بشكل وثيق مع الجيش الإسرائيلي، حيث شكّل الأخير نصف إجمالي إيرادات هذا القسم، وفقًا لوثيقة داخلية. (العربي الجديد)