أيديكم ملطخة بالدماء.. تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن تطالب بوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "أيديكم ملطخة بالدماء.. تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن تطالب بوقف إطلاق النار".
لم ينل التعب منهم، ولم يتسلل اليأسُ إلى قلوبهم بعد انقضاء 8 أشهر من عمر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، رجال ونساء، عائلات بكبارها وصغارها حافظت على زخم مسيرات دعم فلسطين ومستمرون في الضغط حتى تقف الحرب وينتهي القتل.
يوم السبت من كل أسبوع تقريبا، بات موعدا معلوما لآلاف المتظاهرين الرافضين للمقتلة في غزة ولمشاركة حكومتهم فيها، وطلباتهم محددة "يجب وقف الحرب" و"وقف كل أشكال دعم القتلة" و"محاسبة المسؤولين".
واختار المتظاهرون راسل سكوير ليكون نقطة انطلاق لهم، تحركوا منها نحو مقر البرلمان في رسالة قوية لكل من يخوض غمار الانتخابات العامة الآن، أن هذا ما يراه الشارع صوابا، فإما أن تكونوا صوت الشارع أو نحاسبكم في صناديق الاقتراع قريبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين لندن وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
نائب المكتب السياسي لحماس: تصريحات نتنياهو الأخيرة تلقي بمقترح بايدن في القمامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن رفضه أي مبادرة لوقف الحرب في قطاع غزة بشكل نهائي، يشير بوضوح إلى رفض إسرائيل قرار مجلس الأمن، مضيفًا: «تصريحات نتنياهو الأخيرة تلقي بمقترح بايدن في القمامة»، كما أنه يعد تمزيقا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات العدل الدولية والجنائية الدولية أيضًا.
وشدد «أبو مرزوق»، خلال لقاء خاص له عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن نتنياهو بتصريح برفضه وقف إطلاق النار بغزة يقف في وجه العالم أجمع وليس في وجه أمريكا فقط، موضحًا أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تمد نتيناهو بأسباب الحياة والحماية، منوهًا بأن تصريح نتنياهو هو بامتياز من أجل الحفاظ على مكانته السياسية والبقاء في الحكم، متابعًا: «الأداة الأساسية لنتنياهو هي الحرب».
وأضاف أن نتنياهو يريد توسيع دائرة الحرب للحفاظ على بقائه السياسي ولا يريد أن تكون الحرب محدودة لا في غزة أو شمال فلسطين المحتلة، مشيرًا إلى أن تصريح نتنياهو الأخير من ناحية المحتوى فهو مرفوض على الإطلاق، وحركة حماس منذ اللحظة الأولى والتي بادرت فيها بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح بعض المدنيين.
وتابع: «لكن اليوم لا مجال إلا لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان وإغاثة الشعب الفلسطيني وبدء في الإعمار للمساكن والبنية التحتية التي هدمها الاحتلال، ثم بعد ذلك يمكن الحديث عن صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين».