يورونيوز : ألمانيا توقف سوريًا يشتبه في ارتكابه جرائم حرب لحساب نظام الأسد
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد ألمانيا توقف سوريًا يشتبه في ارتكابه جرائم حرب لحساب نظام الأسد، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بقلم يورونيوزنشرت في 03 08 2023 23 00أوقف في ألمانيا سوري يشتبه في ارتكابه جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب لحساب .، والان مشاهدة التفاصيل.
ألمانيا توقف سوريًا يشتبه في ارتكابه جرائم حرب لحساب...
بقلم: يورونيوز
نشرت في 03/08/2023 - 23:00أوقف في ألمانيا سوري يشتبه في ارتكابه جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب لحساب نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا، كما أعلنت النيابة الفدرالية الخميس.
تم توقيف أحمد ح. الأربعاء في بريمن بشمال البلاد بموجب مذكرة توقيف صادرة في حقه في 26 تموز/يوليو.
بحسب بيان النيابة فان المشتبه به تصرف بين 2012 و2015 كمسؤول محلي "لقوات الدفاع الوطني" المعروفة باسم "الشبيحة" المؤيدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في حي التضامن في دمشق.
هذه الميليشيا كانت مكلفة من قبل النظام السوري، إلى جانب جهاز المخابرات العسكرية، قمع أعمال المعارضة بعنف.
مثل أحمد ح. الخميس أمام قاض أمر بحبسه احتياطا.
ردا على أسئلة وكالة فرانس برس، رفضت النيابة الفدرالية "بسبب التحقيق الجاري حاليا" تحديد موعد وصول المشتبه فيه إلى ألمانيا، وما كان يقوم به وكيف تم التعرف عليه.
في حي التضامن بدمشق، كان عناصر هذه الميليشيا يعتقلون بانتظام وبشكل تعسفي أشخاصا لابتزاز الأموال منهم أو إجبارهم على العمل القسري أو تعذيبهم.
"كانوا يعملون بدون ماء أو طعام وتحت نيران متكررة"وكتبت النيابة الفدرالية "في مناسبات مختلفة، أساء المتهم معاملة مدنيين". وفي 2013 على سبيل المثال صفع رجلا أوقفته المليشيا وأمر زملاءه بمواصلة اساءة معاملته.
في خريف 2014 ، قام أحمد ومعه مسلحون آخرون وعناصر من المخابرات العسكرية السورية بضرب مدني أمام حاجز.
بين كانون الاول/ديسمبر 2012 ومطلع 2015، أوقف مرتين 25 إلى 30 شخصا عند حواجز وأرغمهم على نقل أكياس رمل الى الجبهة المجاورة. وكتبت النيابة الفدرالية أيضا أن الضحايا الذين كانوا يعملون بدون ماء أو طعام وتحت نيران متكررة، تعرضوا للضرب من قبل المشتبه فيه وكذلك من قبل عناصر آخرين من الميليشيا.
باسم مبدأ الاختصاص العالمي الذي يتيح ملاحقات عن بعض الجرائم الخطرة بمعزل عن المكان الذي ارتكبت فيه، حاكمت ألمانيا سوريين بتهم ارتكاب فظاعات خلال الحرب في البلاد.
استقبلت ألمانيا مئات آلاف السوريين خلال موجة تدفق اللاجئين في 2015-2016.
وحذرت المنظمات غير الحكومية آنذاك من خطورة وصول عناصر من ميليشيا "الشبيحة" المتهمين بارتكاب انتهاكات ضد مدنيين لحساب نظام الرئيس بشار الأسد، إلى أوروبا متخفيين والحصول على حق اللجوء.
37.228.136.74
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ألمانيا توقف سوريًا يشتبه في ارتكابه جرائم حرب لحساب نظام الأسد وتم نقلها من يورونيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ضبط مستودع ضخم لتعليب حبوب الكبتاغون من بقايا نظام الأسد في اللاذقية
أعلنت إدارة الأمن العام في مدينة اللاذقية السورية ضبط مستودع ضخم من بقايا نظام بشار الأسد المخلوع لتعليب حبوب الكبتاغون ضمن ألعاب الأطفال والأثاث المنزلي.
ونشرت الإدارة صورا للمستودع الذي أظهر حبوب الكبتاغون وطرق تخزينها وتهريبها بحسب ما نشرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا".
وخلال سنوات الحرب في سوريا، أصبحت صناعة الكبتاغون جزءًا من اقتصاد سري غير مشروع يسهم في تدفق مليارات الدولارات ويخدم مصالح قوى مختلفة.
إدارة الأمن العام في اللاذقية تضبط مستودعاً ضخماً من بقايا النظام البائد لتعليب حبوب الكبتاغون ضمن ألعاب الأطفال والأثاث المنزلي.#سانا pic.twitter.com/rXV8obwhfx — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 18, 2025
تشير تقارير دولية إلى أن تجارة هذا المخدر، الذي يعد من المخدرات المنشطة المنتشرة في بعض دول المنطقة، أصبحت إحدى المصادر الرئيسية التي تسهم في تمويل أنشطة مختلفة في البلاد التي تحولت على مدار السنوات الأخيرة إلى مركز رئيسي في تجارة الكبتاغون، حيث صدرت كميات ضخمة من هذه الحبوب.
ووفقًا للتقارير الدولية، بما في ذلك ما أصدره معهد "نيولاينز" والبيانات الصادرة عن الحكومة البريطانية، فإن سوريا كانت مسؤولة عن إنتاج ما يقارب 80 بالمئة من الكبتاغون العالمي.
ويعتبر البنك الدولي سوريا بأنها موطناً ومنتجا ومصدرا رئيسياً للكبتاغون حول العالم، وتصنف كمركز إقليمي لهذه الصناعة التي تصل قيمتها السوقية بالبلاد إلى حوالي 5.6 مليار دولار، فيما تستفيد الجهات الفعالة بنحو 1.8 مليار دولار سنوياً من هذه التجارة، بحسب تقرير لـ "سي غن بي سي".
ذلك في وقت تشكل فيه صادرات المخدر حوالي 50 بالمئة من إيرادات سوريا السنوية. كما أنه بين عامين 2020 و2023 تطور الإنتاج وارتفاع بقرابة 54 بالمئة لتصل قيمة التجارة قرابة 10 مليارات دولار.