الفرق بين تعامل المقاومة مع المحتجزين والاحتلال مع الأسرى
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
اعترف العديد من المحتجزين السابقين أن التهديد الأكبر الذي واجهوه في غزة كان من جيش الاحتلال طالب البعض بمنع بث عمليات تبادل الأسرى ومنع المحتجزين المفرج عنهم من الحديث إلى الإعلام خوفا من مدح المقاومة منظمة العفو الدولية تحدثت عن سوء معاملة "إسرائيل" للأسرى الفلسطينيين
عادت صورة المحتجزين "الإسرائيليين" الذين استعادهم الاحتلال خلال عملية عسكرية في مخيم النصيرات بقطاع غزة، أمس السبت، لتثير جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي حول "معاملتهم" أثناء الأسر.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: انتحار جندي بعد تلقيه أمرا بالعودة إلى غزة
ونشر بعض النشطاء صورة "للإسرائيلية" نوعا أرغاماني قبل أحتجازها وبعد تحريرها، خلال العملية التي قام بها جيش الاحتلال وأسفرت عن الإفراج عن أربعة محتجزين واستشهاد وإصابة أكثر من 600 فلسطيني في مخيم النصيرات بغزة.
الناشط اليهودي الأمريكي، ماكس بلومنثال نشر على منصة إكس، صورة لأرغاماني بجانب صورة لمحتجزين فلسطينيين أفرج عنهم سابقاً، وعلق قائلاً:
على اليسار: الإسرائيلية نوعا أرغاماني بعد إطلاق سراحها من أسر حماس في غزة. على اليمين: رجال فلسطينيون من غزة بعد إطلاق سراحهم من الأسر في معسكر الاعتقال سدي تيمان الإسرائيلي.ويشار إلى أنه في يناير الماضي أصيبت نوعا أرغاماني بجروح وكادت أن تُقتل في غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل محتجزتين كانتا معها في ذلك الوقت.
وكما اعترف العديد من المحتجزين السابقين، فإن التهديد الأكبر الذي واجهوه في غزة كان من الجيش الإسرائيلي.
وحصل المنشور على مئات التعليقات المؤيدة والمعارضة، وعلى أكثر من 16 ألف إعجاب ونحو 9500 إعادة نشر.
اقرأ أيضاً : بعد 247 يوما للعدوان.. الاحتلال يتغنى باستعادة 4 محتجزين والمقاومة تتوعد بزيادة الغلة
وفي تعليقات مؤيدة، نشر آخرون صورة لأسير فلسطيني قبل أسره وبعد الإفراج عنه، حيث أصيب بالسرطان أثناء الأسر وتوفي بعد فترة قصيرة من الإفراج عنه.
استعاد بعض المعلقين صوراً من عملية تبادل الأسرى السابقة، حين كان المحتجزون "الإسرائيليون" يلوحون مودعين آسريهم أثناء تسليمهم لطواقم الصليب الأحمر في غزة، الأمر الذي أثار غضباً إسرائيلياً وصل حد المطالبة بمنع بث عمليات تبادل الأسرى ومنع المحتجزين المفرج عنهم من الحديث إلى وسائل الإعلام.
من جانبها، تحدثت منظمة العفو الدولية "أمنستي" عن سوء معاملة "إسرائيل" للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وتعرضهم للضرب والإذلال، وأرفقت تقاريرها بشهادات وأدلة بالفيديو.
وقالت "أمنستي" إن لديها "شهادات وأدلة بالفيديو على تعذيب وسوء معاملة لمعتقلين فلسطينيين يتعرضون للضرب والإذلال، كأن يُطلب منهم ألا يرفعوا رؤوسهم، وأن يركعوا على الأرض، وأن ينشدوا أناشيد "إسرائيلية" وسط ظروف اعتقال رهيبة".
وأشارت إلى أشرطة فيديو يتم تداولها على نطاق واسع تظهر "جنوداً "إسرائيليين" يضربون ويهينون فلسطينيين معتقلين، معصوبي العينين، وعارين، ومقيدين".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال حركة المقاومة الاسلامية حماس الحرب في غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إطلاق نار قرب أريئيل والاحتلال يقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية
أصيب، مساء اليوم الأحد، 3 فلسطينيين، أحدهم طفل، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة نابلس، في حين أطلق فلسطيني النار على مركبة تابعة للاحتلال قرب مستوطنة "أريئيل" في منطقة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها في مخيم بلاطة نقلوا إلى المستشفى "طفلا عمره 16 عاما مصابا بشظايا رصاص في الرأس".
وفي بيانين لاحقين، أضافت أن طواقمها نقلت إلى المستشفى "إصابة لشاب (22 عاما) برصاص حي في اليد، وإصابة لشاب (19 عاما) بشظايا رصاص حي في الفخذ".
وقال شهود عيان إن "قوات الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة، فيما شرعت جرافة ترافقها في أعمال تجريف في شوارعه".
من جهتها، قالت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) إن "قوات الاحتلال تدمر ممتلكات المواطنين في مخيم بلاطة شرق نابلس".
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لجرافة عسكرية تقوم بتجريف في أزقة المخيم، وصورا يظهر فيها دخان قالوا إنه "ناتج عن تفجير عبوة ناسفة في مركبة عسكرية إسرائيلية".
"من بلاطة التحية لجنين الأبية".. مسيرة داخل مخيم بلاطة في نابلس، دعماً للمقاومة وكتيبة جنين pic.twitter.com/33JC5HzDoZ
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) December 15, 2024
إعلانبدورها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن "قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، داهمت نابلس من حاجز بيت فوريك العسكري، واقتحمت مخيم بلاطة شرق المدينة وسط إطلاق للرصاص وسماع دوي انفجارات".
وفي بيان على منصة تليغرام، قالت "كتائب شهداء الأقصى" في مخيم بلاطة إن عناصرها "شباب الثأر والتحرير، يسطرون أروع الملاحم في التصدي لاقتحام قوات العدو الصهيوني لمخيم بلاطة، ويصبون جحيم رصاصهم على رؤوس جنود العدو وآلياته".
وبعد اقتحام استمر نحو ساعتين، انسحب الجيش والجرافة العسكرية من المخيم، وفق شهود عيان.
إطلاق نار على "أريئيل"في الأثناء، أطلق فلسطيني النار على مركبة جندي احتياط بجيش الاحتلال بالقرب من مستوطنة "أريئيل" شمال سلفيت بالضفة الغربية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن جيش الاحتلال نصب حواجز وأغلق عددا من البوابات على مداخل بلدات في سلفيت وقلقيلية.
من جهتها، ذكرت القناة الإسرائيلية الـ14 أنه جرى إطلاق النار على مركبة إسرائيلية عند مستوطنة أريئيل دون وقوع إصابات.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 812 شهيدا، ونحو 6 آلاف و500 جريح، كما اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 12 ألف فلسطيني، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.