مسؤول إسرائيلي سابق: صفقة تبادل الأسرى لصالحنا أكثر من حماس
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال مسؤول عسكري إسرائيلي سابق، اليوم الأحد 09 يونيو 2024، إن التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس يصب في صالح تل أبيب أكثر من الحركة.
وعلّق الرئيس السابق لشعبة العمليات بالجيش الإسرائيلي اللواء المتقاعد يسرائيل زيف، خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة " 103fm"، على تحرير 4 محتجزين إسرائيليين في عملية عسكرية بمخيم النصيرات بالقول: "هذه العملية هي أعقد وأخطر شيء نفذته إسرائيل على الإطلاق".
لكنه شكّك في إمكان إسرائيل الاستمرار في تنفيذ عمليات مماثلة، قائلا: "من الواضح أن حماس ستتعلم الدروس وتجري تغييرات تجعل من الصعب القيام بعملية أخرى من هذا النوع".
واعتبر أن "الصفقة وحدها هي التي يمكنها إعادة المختطفين، وليس هناك صورة انتصار أعظم من هذا بالنسبة لإسرائيل في الداخل والخارج، ولكل من يبحث عن النصر في الحرب".
ورأى أن صفقة تبادل الأسرى "يجب أن تكون جزءا من صفقة شاملة لإنهاء الحرب، وهذه المرة هي في مصلحة إسرائيل أكثر من حماس".
وبرر زيف وجهة نظره منتقدا الإصرار على مواصلة الحرب على غزة ، وقال: "لأننا نواجه ساحة تنطوي على تهديد وجودي في الشمال (المواجهات مع حزب الله على الحدود مع لبنان)، (لكننا) ما زلنا مصرّين على إيجاد نفق آخر في رفح". المصدر : الأناضول
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبلغ إدارة ترامب رفضها للمفاوضات المباشرة مع حماس
كشفت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى في تصريحات لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر قنوات عدة، بهدف التعبير عن رفضها لأي مفاوضات مباشرة مع حركة حماس.
وأوضحت المصادر أن إسرائيل كانت حريصة على تجنب إبداء انتقاد علني تجاه السياسة الأمريكية في هذا الملف، إلا أنها أكدت أن أي محادثات مع حماس لن تكون مقبولة.
من جهة أخرى، أكد مسؤول أمريكي رفيع المستوى للصحيفة أن المحادثات التي جرت بين المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، أدم بوهلر، وحركة حماس كانت منسقة مع مستشار الأمن القومي الأمريكي ستيف ويتكوف.
وأضاف المسؤول أن إسرائيل لم تكن على علم كامل بهذه المحادثات خلال مراحلها الأولى، ما أثار توترات بين الجانبين.
في سياق متصل، أفاد مسؤول أمريكي آخر بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، قد ضغط في وقت لاحق على المسؤولين الأمريكيين لتهميش دور مبعوث الرهائن في التعامل مع حماس، حيث اعتبر أن هذا الدور قد يساهم في تقوية موقف الحركة في أي مفاوضات مستقبلية.