آدم كوغات: “اخترت الجزائر لأن فرنسا لم تمنحن الفرصة”
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أكد آدم كوغات، لاعب الجمباز “الفرانكو جزائري” أنه اختار تمثيل الجزائر، بعد نجاح تجربة كايليا نمور، التي دفعته لتغيير جنسيته الرياضية.
وكان بطل فرنسا لفئة U16 وU18، والحاصل على 3 ميداليات في بطولات البحر المتوسط للشباب في إيطاليا عام 2019 مع الفريق الفرنسي، قد قرر فيفري الماضي، تغيير جنسيته الرياضية، تحسبا لتمثيل الجزائر.
وأوضح صاحب الـ 20 ربيعا، في حوار خص به صحيفة “واست فرانس” الفرنسية، بأنه استوحى قصته من نائبة بطل العالم كايليا نيمور.
مبرزا بأن نمور، فتحت أمامه الطريق، واختار الجزائر على أمل السير على خطاها، بعدما قررت تغيير جنسيتها الرياضية، اثر صراع طويل صراع طويل مع الاتحاد الفرنسي للجمباز، حيث جمعت بعد هذه الخطوة الكثير من الميداليات.
وقال آدم كوغات، من أب فرنسي وأم جزائرية، إنه قرر تمثيل الجمباز الجزائري. من أجل المشاركة في أكبر المنافسات الدولية. وفي مقدمتها أولميباد 2028 بلوس أنجلوس بالولايات المتحدة.
مشيرا إلى أنه يريد أن يظهر عمله على المستوى الدولي. وأضاف: “كنت أعرف دائمًا أنني أحمل جنسية مزدوجة، وكنت أراها دائمًا فرصة بالنسبة لي.. لقد كان الانضمام إلى الجزائر دائما في ذهني.”
وواصل ذات المتحدث: “أعتقد أنني بذلت قصارى جهدي مع المنتخب الفرنسي. الذي تنافست معه عدة مرات عندما كنت صغيرًا. لكن لم يتم استدعائي مطلقًا للعب مع المنتخب الأول، لقد اخترت الجزائر”.
قبل أن يوضح آدم كوغات: “مع الجزائر سيكون لدي الكثير من الفرص للمنافسة على المستوى الدولي. كنت أحتاج ذلك أيضًا كمصدر للتحفيز في التدريب لأنه كان لدي انطباع بالتدريب ولم يكن لدي أي شيء ملموس وراءه. أو أي فرصة للتعبير عن نفسي.”.
وختم: “مع الجزائر، سأتمكن على الفور من المشاركة في مراحل كأس العالم أو بطولات العالم. وهذا يفيد كثيرًا من حيث التحفيز.”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مسيرات ووقفات حاشدة بالضالع بعنوان “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان”
الثورة نت|
شهدت محافظة الضالع اليوم، 11 مسيرة ووقفة جماهيرية بعنوان “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار .. وجاهزون لردع أي عدوان” لإعلان التحدي للعدو الصهيوني والتأكيد على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات منددة بالعدوان الصهيوني، الأمريكي على اليمن وشعوب المنطقة.
واستنكر أبناء الضالع بشدة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة .. مؤكدين تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني والمقاومة البطلة في القطاع.
وأشاروا إلى أن العدوان الصهيوني المستمر بشراكة أمريكية، لم يكتف بإبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لكنه ما يزال إجرامه يتمدد ويتوسع إلى الضفة الغربية والقدس ولبنان وسوريا واليمن على مرأى ومسمع من العالم.
وأعلنوا تحدّيهم للعدو الصهيوني والتأكيد على ثبات الموقف المناصر للشعب الفلسطيني، والاستعداد لمواجهة قوى الاستكبار العالمي وتقديم التضحيات في سبيل الانتصار للأقصى الشريف وغزة.
ودعا بيان صادر عن المسيرات والوقفات، أبناء الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم إلى العمل على كل ما من شأنه إيقاف العدوان وحرب الإبادة الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني واتخاذ مواقف صريحة في مواجهة التحديات بدلًا عن المواقف المخزية تجاه ما يحدث في غزة، وكذا التضامن مع شعوب المنطقة التي تتعرض لاعتداءات همجية من قبل الكيان الصهيوني وغيره.
وأوضح أنه “وانطلاقاً من إيماننا بالله تعالى وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته، نستمر في خروجنا الأسبوعي بمسيرات مليونية نصرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وتضامناً مع الشعبين السوري واللبناني ومجاهدي حزب الله ومواجهةً للمشروع الصهيوني الأمريكي”.
وأعلنوا الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات والاستعداد تقديم التضحيات في هذه المعركة المقدسة التي كان يحلم أن يخوضها كل يمني، وأن يجاهد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي، وقد تحقق ذلك بفضل الله، وبات اليوم هذا الموقف العظيم شرف أمام الله وأمام كل العالم.
ودعا البيان أبناء الأمة العربية والإسلامية أنظمة وشعوبًا وأحزاباً وجماعات إلى أن يعلموا بأن العالم يحدد علاقته معهم ونظرته إليهم من خلال ما يحملونه من مشروع ومبادئ وقيم، تُترجم واقعاً من خلال المواقف .. مبينًا أن المواقف الحقيقية لا تتضح ولا تختبر المبادئ والقيم الصادقة إلا في مواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات المصيرية.
وخاطب البيان أبناء الأمة العربية والإسلامية بالقول “من خلال مواقفكم المخزية من القضية الفلسطينية، وتخاذلكم وصمتكم في مواجهة الخطر الصهيوني، الذي يستبيح بلدانكم بلداً بعد آخر، ويهدد مصيركم ومستقبلكم، ويعلن بكل جرأة وقبح عن مشروعه في أرضكم، وعلى أنقاض بلدانكم ومقدساتكم فيما يسميه بـ “إسرائيل الكبرى” أو “الشرق الأوسط الجديد”.
وأضاف بيان المسيرات والوقفات “لا شك أن الدور قادم عليكم إن تمكن العدو من ذلك، فكيف تتوقعون من خلال ذلك الواقع المؤسف أن تكون نظرة العالم إليكم، سوى نظرة الاحتقار والازدراء، فعودوا إلى قرآنكم ودينكم، وغيروا واقعكم، وجاهدوا في سبيل الله، ودافعوا عن أنفسكم، لتستقيم لكم دنياكم وآخرتكم، وتعيشوا أعزاء كرماء في الدنيا والآخرة”.
وعبر البيان عن الشكر لله تعالى، على ما منّ به على الشعب اليمني من انتصارات وعمليات مسددة دكت عمق كيان العدو الصهيوني، وزرعت الخوف والرعب في قلوب قطعان الصهاينة وقادتهم المجرمين .. داعيا أبطال القوات المسلحة اليمنية إلى مواصلة ضرب العدو.
وأشاد باستمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم بشكل مستمر وفعال.
وبارك البيان لحركة المقاومة الإسلامية حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام بذكرى تأسيسها .. مؤكدًا الاستجابة لدعوة المقاومة للأمة العربية والإسلامية لتشكيل جبهة إسناد شاملة للدفاع عن غزة، وتفعيل كل الطاقات والإمكانات لنصرة الأشقاء في فلسطين.