“بيزنس إنسايدر”: أخبار غير سارة تحملها أجنحة “ميراج” الفرنسية إلى زيلينسكي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أوكرانيا – كشف خبراء عن الكثير من “الرياح التي لا تشتهيها سفن نظام كييف” بخصوص مقاتلات “ميراج” الفرنسية الموعودة لفلاديمير زيلينسكي أملا بإحداث تغيير لصالحه وصالح الغرب في مسار النزاع.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيلينسكي يأمل، دون جدوى، في أن تتمكن مقاتلات “ميراج” من هذه المهمة في الوقت الذي يؤكد فيه خبراء أن “ميراج 2000-5” ليست “مناسبة” للقتال في أوكرانيا.
وقال جاستن برونك الخبير في المعهد الملكي البريطاني للدراسات الدفاعية: “إن فعالية ميراج 2000-5 محدودة في المقام الأول بسبب تسلحها بصاروخ (جو-جو) طراز MICA”.
وبحسب قوله فإن “ميراج” كنظيرتها الأمريكية “إف-16” لن تكون قادرة على الصمود في وجه منظومات الدفاع الجوي الروسية بسبب قصر مدى الصواريخ التي تخطط لتجهيز المقاتلات بها لصالح القوات الأوكرانية.
وأضاف برونك أن منظومات الصواريخ الروسية القوية ستجبر الطيارين الأوكرانيين على التحليق على ارتفاعات منخفضة نسبيا، الأمر الذي سيحد من فعالية المقاتلات الفرنسية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد صرح يوم الخميس الماضي، أن باريس ستنقل طائرات “ميراج 2000-5” المقاتلة إلى قوات كييف وستنظم دورات تدريب للطيارين الأوكرانيين.
بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن موسكو تعتبر تصريح ماكرون “استفزازا”.
وأضاف أن موقف الرئيس ماكرون يزيد التوتر في القارة ولا يساهم في أي تطور إيجابي للأحداث.
المصدر: “بيزنس إنسايدر”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أزمة بين فرنسا وأذربيجان بسبب "الاستعمار" و"جرائم ماكرون"
استدعت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الثلاثاء، سفيرة أذربيجان لدى باريس، احتجاجاً على "تصريحات غير مقبولة" مناهضة لفرنسا وأوروبا، أدلى بها رئيس هذه الدولة، خلال استضافتها الدورة الـ29 لمؤتمر الأطراف بشأن المناخ.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان، إن "هذا الاستدعاء يأتي في أعقاب تصريحات غير مقبولة أدلت بها السلطات الأذربيجانية ضدّ فرنسا وأوروبيين، في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29)، والتي اضطرت نتيجتها الوزيرة أنييس بانييه-روناشيه لإلغاء مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة هذا".
وأضافت، أن "الأعمال العدائية التي تقوم بها أذربيجان يجب أن تتوقف".
وفي خطاب ألقاه في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري أمام ممثّلي الدول الجزرية، ندد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بالتاريخ الاستعماري لفرنسا، وبـ"جرائم" ما سماه "نظام الرئيس ماكرون" في أقاليم ما وراء البحار، ولا سيما في كاليدونيا الجديدة.
#فرنسا تستدعي سفيرة أذربيجان بسبب تصريحات "غير مقبولة" من باكوhttps://t.co/CwiXSwcCqX
— فرانس بالعربي (@Franceenarabe) November 19, 2024وبعد ساعات على خطابه هذا، أعلنت الوزيرة الفرنسية للتحول الطاقوي أنييس بانييه-روناشيه من باريس أنها لن تحضر فعاليات "كوب29"، بسبب ما اعتبرتها هجمات "غير مقبولة" من علييف على فرنسا، ورئيسها إيمانويل ماكرون.
ويشارك حوالى 200 بلد في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بنسخته الـ29 هذه السنة، والممتدة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني).
والعلاقات السيئة أصلاً بين فرنسا وأذربيجان، بسبب دعم باريس لأرمينيا الخصم التاريخي لباكو، وتفاقمت منذ استيلاء الجيش الأذربيجاني على منطقة ناغورني قره باغ، المتنازع عليها، إثر شنّه هجوماً مباغتاً في سبتمبر (أيلول) 2023، ما تسبّب بنزوح أكثر من 100 ألف أرمني.