«أوقاف دبي» تخصص 750 ألف درهم منحاً تعليمية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
دبي - الخليج
أعلنت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي، عن تخصيص 750 ألف درهم لدعم 650 طالب وطالبة، ويأتي هذا الدعم ضمن خطط مصرف وقف التعليم الذي يوجه ريعه لدعم الفرص التعليمية للطلبة والمدارس تحقيقاً لشروط الواقفين على المصرف من المتبرعين والمحسنين في مساندة الطلبة تعليميا بإتاحة المجال أمامهم لمواصلة الدراسة من خلال تأمين مصروفاتهم الدراسية.
وقدمت المؤسسة 400 ألف درهم لجامعة زايد بهدف مساندة الطلبة من ذوي الدخل المحدود، عن طريق تخصيص رواتب شهرية لتغطية تكاليف المواصلات والغذاء والحواسيب الآلية والاحتياجات الأخرى، كما خصصت أوقاف دبي مبلغاً وقدره 350 ألف درهم لدعم الطلبة المتعثرين في كليات التقنية العليا ومساندتهم في توفير احتياجاتهم التعليمية.
وأكد خالد آل ثاني، نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، التزام المؤسسة بدورها الإنساني في دعم قطاع التعليم، وتوفير أفضل سبل الدراسة للطلاب، وفق رؤية القيادة الرشيدة في إرساء نظام تعليمي رفيع المستوى لكافة فئات المجتمع، لافتاً إلى حرص المؤسسة على تقديم الدعم للطلبة غير القادرين ليتمكنوا من مواصلة مسيرة التعليم الأكاديمي، من خلال توفير احتياجاتهم المختلفة وتقديم الأدوات والأجهزة اللازمة للتحصيل العلمي.
وقال آل ثاني:«تسعى المؤسسة إلى مساندة أولياء الأمور من ذوي الدخل المحدود والمتعثرين مالياً، وتخفيف الأعباء المترتبة على دراسة أبنائهم، بما يضمن لهم انتظام الأبناء في تحصيلهم الدراسي بالصورة المثلى».
وأوضح أن المؤسسة خصصت 750 ألف درهم لدعم الطلاب في الجامعات بدبي، لسد المصروفات الدراسية عن عدد كبير من أولياء الأمور من ذوي الدخل المحدود بالتنسيق مع الجامعات المعنية وذلك وفق رغبة الواقفين وأصحاب الأيادي البيضاء الراغبين بالمساهمة في تقديم مصروفات طلاب العلم ليواصلوا مسيرة التعليم دون عوائق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أوقاف دبي التعليم ألف درهم
إقرأ أيضاً:
تعليمية ظفار تتوج بكأس جمعية الصحفيين للبادل
توجت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار بكأس بطولة جمعية الصحفيين العُمانية الرمضانية للعبة البادل، التي نظمتها لجنة الصحفيين بالمحافظة على ملاعب النقطة الذهبية بمدينة السعادة، وأتت بمشاركة عدد من دوائر وأقسام التواصل والإعلام من الجهات الحكومية والخاصة بمحافظة ظفار، وقد أقيمت البطولة خلال الفترة من 13 إلى 15 مارس الجاري.
ورعى حفل ختام البطولة خالد بن عبدالله العبري مدير عام المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار، بحضور باسل بن محمد الرواس عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العُمانية، ومحمود بن سهيل تبوك رئيس لجنة الصحفيين بمحافظة ظفار.
وجاء فوز فريق تعليمية ظفار وتتويجه بالمركز الأول في البطولة بعد تفوقه في المباراة الختامية على فريق مطارات عمان بنتيجة 2 / صفر، بينما حصل فريق بلدية ظفار على المركز الثالث في البطولة، عقب فوزه على فريق ميناء صلالة بنتيجة 2 / صفر في المواجهة التي سبقت إقامة المباراة الختامية.
وكان دور الـ8 قد شهد مباريات مثيرة، حيث نجح فريق بلدية ظفار في التأهل إلى نصف النهائي بعد فوزه المستحق على لجنة الصحفيين بنتيجة 2-صفر، بينما تخطى فريق مطارات عمان نظيره مديرية العمل بالنتيجة نفسها، كما واصل فريق ميناء صلالة تألقه بتجاوز مديرية التراث والسياحة بنتيجة 2-صفر، في حين تمكن فريق تعليمية ظفار من تحقيق انتصار ثمين على الطيران المدني بالنتيجة نفسها، ليحجز مقعده في الدور نصف النهائي، ليتمكن فريق تعليمية ظفار وفريق مطارات عمان من بلوغ المباراة النهائية التي انتهت بفوز تعليمية ظفار بكأس البطولة.
وشارك في البطولة ثمانية فرق مثلت عددًا من الجهات الحكومية والخاصة في محافظة ظفار، وشهدت منافسة قوية بين الفرق المشاركة وسط أجواء جميلة في ليالي الشهر الفضيل، وهي بلدية ظفار، والمديرية العامة للعمل، والمديرية العامة للتراث والسياحة، والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، وميناء صلالة، وهيئة الطيران المدني بصلالة، ومطارات عمان، ولجنة الصحفيين بمحافظة ظفار.
شعبية متزايدة للرياضة
قال محمود بن سهيل تبوك، رئيس لجنة الصحفيين بمحافظة ظفار: إن رياضة البادل تُعد واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التي تجذب عشاق الرياضة من جميع أنحاء العالم، حيث تجمع بين التنس والريشة، وتُلعب على ملاعب مغلقة تتيح للاعبين الاستفادة من الجدران في تسديد الكرة، وهذه الرياضة شهدت تزايدًا في شعبيتها خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت تحظى بمتابعة واسعة، مما يعكس النمو الكبير في اهتمام الجماهير بالرياضات الحديثة.
وأوضح تبوك أن بطولة البادل لجمعية الصحفيين تهدف إلى تعزيز التواصل بين الصحفيين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، مما يسهم في تقوية الروابط المهنية والاجتماعية بينهم، كما تسعى البطولة إلى تشجيع الصحفيين العُمانيين على ممارسة رياضة البادل، وتعزيز القيم الرياضية مثل التعاون والعمل الجماعي، وتعد البطولة واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية في الشهر الفضيل، حيث تسلط الضوء على الشعبية المتزايدة لرياضة البادل في سلطنة عُمان، وسط دعم واسع من الجهات المنظمة والرعاة، ما يعزز من نجاح الحدث ويؤكد مكانة هذه الرياضة المتنامية في سلطنة عُمان.