156 لاعبًا للأعمار السنية في كشوفات الأندية العمانية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
بلغ عدد اللاعبين المسجلين في كشوفات الأندية للمراحل السنية 156 لاعبا منهم 62 لاعبا من مواليد 2003 و62 لاعبا من مواليد 2004 و26 لاعبا من مواليد 2005 ولاعبان من مواليد 2007، ويأتي نادي الخابورة كأكثر الأندية تسجيلا للاعبين صغار السن يليه ظفار والمضيبي، في الوقت ذاته يحتفل الاتحاد العماني لكرة القدم هذه الأيام بيوم كرة القدم الآسيوي للواعدين وستقام مهرجانات للاعبين صغار السن في مسقط والباطنة شمال وجنوب والشرقية شمال وجنوب وظفار والظاهرة والبريمي.
وفي هذا العام يتوقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن ينضم إلى الاحتفال ما يقرب من 45 ألف مُشارك من كافة أنحاء قارة آسيا، ومن مختلف الفئات العمرية والخلفيات الاجتماعية والقدرات، مما يدعم طموحات الاتحاد القاري لتشجيع المشاركة الجماهيرية. وبتسجيل أعلى مشاركة منذ تخفيف القيود المتعلقة بجائحة كورونا، ستشهد النسخة الحادية عشرة استفادة الاتحادات الوطنية الأعضاء المشاركة من قوة هذه اللعبة لنشر الفرح ورسم البسمة على وجوه الأطفال في جميع أنحاء آسيا.
في الهند، يتم الاحتفال بيوم كرة القدم الآسيوي للواعدين باعتباره جهدا وطنيا، حيث يشارك أكثر من 22 ألف مُشارك في مجموعة متنوعة من الفعاليات التي تمتد لعدة أسابيع، بما في ذلك المباريات الودية والندوات التي تهدف إلى تعزيز تطوير كرة القدم النسائية في البلاد، في حين أن ما يقرب من 1500 من الواعدين سيشاركون في مهرجانات كرة القدم في قطر وأوزبكستان على التوالي.
وبالمثل، من المقرر أن تقوم الاتحادات الوطنية الأعضاء مثل اتحاد بوتان لكرة القدم، والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، واتحاد منغوليا لكرة القدم، بتنظيم مهرجانات تشمل بطولات وألعاب مُصغرة، في حين سيحتفل الاتحاد القرغيزي لكرة القدم بهذا اليوم من خلال عقد ندوات للمدربين والمعلمين في المناطق لصقل فهمهم لعلم نفس الأطفال والصفات المطلوبة في المدرب الحديث.
علاوة على ذلك، سيعيد الاتحاد الياباني لكرة القدم بطولة كأس البطاريق ماكوهاري بالتعاون مع الاتحاد الياباني لكرة القدم للمشي، بينما سيضم اتحاد غوام لكرة القدم فعاليات متنوعة.
رعاية كرة القدم
وقال معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: على مدى عقد من الزمن، بقي الاحتفال السنوي بيوم كرة القدم للواعدين رمزا لدعم الاتحاد القاري الثابت وتفانيه من أجل تعزيز ورعاية كرة القدم على مستوى الفئات العمرية في جميع أنحاء قارتنا المتنوعة. وأضاف: يتمسك الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبحسب إطار الرؤية والمهمة في الاتحاد، بضمان بقاء لعبة كرة القدم الرياضة الأولى في القارة، وكذلك بضمان نجاح منتخباتنا الوطنية والأندية في أهم الفعاليات الدولية، ولكن من أجل النجاح في تحقيق هذا الهدف فإن تركيزنا يجب أن يكون منصبا على القاعدة الأساسية، وهي قطاع الواعدين.
وأوضح: كما تعرفون جميعا، هنالك أهداف أكبر لبرامج تطوير الواعدين، حيث إنها لا تقتصر فقط على توفير قاعدة من أجل تطوير نجوم المستقبل، بل إنها كذلك تسعى لتوسيع قاعدة المشاركة، وغرس عشق لعبة كرة القدم، وتسخير قوة كرة القدم من أجل تشكيل أفراد ناجحين ويتمتعون بمهارات جيدة.
وتابع: من أجل تحقيق هذه الغاية، أود الإشادة بالعمل الكبير الذي قامت به الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء، من أجل ضمان بقاء لعبة كرة القدم متاحة للجميع، بغض النظر عن أعمارهم وحالتهم وجنسهم وقدراتهم، ومنذ النسخة الأخيرة من يوم كرة القدم الآسيوي للواعدين، شهد الاتحاد القاري أيضا عودة الأحداث مثل المؤتمر الآسيوي للواعدين وجوائز الاتحاد الآسيوي الخاصة بالواعدين، في حين أن الأعضاء في برنامج ميثاق الواعدين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يصل الآن إلى 41 عضوا، بالإضافة إلى ذلك، تم نشر الإصدار الأخير من مجلة "دورية الاتحاد الآسيوي للواعدين" في وقت سابق من هذا العام، حيث سلطت الضوء على مبادرات الاتحادات الوطنية الأعضاء التي أسهمت في توسيع تأثير اللعبة، ومع استمرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في سعيه من أجل توسيع انتشار هذه اللعبة الجميلة، فإنني أشعر بسعادة كبيرة لعودة يوم الواعدين الآسيوي في نسخته الحادية عشرة، ولمدة عقد من الزمن، بقي هذه الاحتفال السنوي رمزا للدعم الكامل والتفاني الذي يقدمه اتحادنا القاري من أجل صقل ورعاية قطاع الواعدين في كافة أرجاء قارتنا المتنوعة.
القاعدة الأساسية
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: يتمسك الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبحسب إطار الرؤية والمهمة في الاتحاد، بضمان بقاء لعبة كرة القدم الرياضة الأولى في القارة، وكذلك بضمان نجاح منتخباتنا الوطنية والأندية في أهم الفعاليات الدولية، ولكن من أجل النجاح في تحقيق هذا الهدف فإن تركيزنا يجب أن يكون منصبًا على القاعدة الأساسية، وهي قطاع الواعدين، وهنالك أهداف أكبر لبرامج تطوير الواعدين، حيث إنها لا تقتصر فقط على توفير قاعدة من أجل تطوير نجوم المستقبل، بل إنها كذلك تسعى لتوسيع قاعدة المشاركة، وغرس عشق لعبة كرة القدم، وتسخير قوة كرة القدم من أجل تشكيل أفراد ناجحين.
وتابع حدثه: رغم أن جزء صغير من هؤلاء الشباب سيستمرون في مواصلة اللعبة بشكل احترافي، إلا أن بذور الشغف والانضباط والاندماج يتم زرعها في هذه المرحلة، لتسهم في جعل المشاركين مواطنين يتحملون المسؤولية وقادة للمستقبل، ومن أجل تحقيق هذه الغاية، أود الإشادة بالعمل الكبير الذي قامت به الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء، من أجل ضمان بقاء لعبة كرة القدم متاحة للجميع، بغض النظر عن أعمارهم وحالتهم وجنسهم وقدراتهم، والعام الماضي، مع نهاية تأثيرات الجائحة، فقد شهدنا إعادة تنظيم العديد من الفعاليات المرتقبة، وكان من بينها مؤتمر الواعدين الآسيوي، وجوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الخاصة للواعدين، والتي عادت بعد توقف خمس سنوات، وفي ذات الوقت، فقد شهدنا مشاركة 39 اتحادا وطنيا في الاحتفالات بالنسخة العاشرة من يوم الواعدين الآسيوي، وذلك عبر مجموعة مختلفة من الفعاليات، لتضع البسمة على وجوه الآلاف من الأطفال في مختلف أنحاء القارة.
وأضاف آل خليفة: بالإضافة إلى ذلك، كان من المثير أن نشاهد استفادة 40 اتحادا وطنيا من ميثاق الواعدين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ليسود شعور بالاطمئنان مع سيادة روح التضامن في كافة أرجاء قارة آسيا حول أهمية تطوير قطاع الواعدين، كما أن الدائرة الفنية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حافظت على التزامها بمساعدة تسهيل تبادل المعلومات والأفكار وفرص التعاون في المشروعات المختلفة، والتي تضمن الارتقاء باللعبة، ليس فقط في المناطق المعنية، بل في كافة أرجاء قارة آسيا، وذلك عبر إقامة العديد من حلقات العمل والندوات، وأشكر من جديد كل فرد كان يعمل في الغالب بعيدا عن الأضواء، على المساهمات التي يقدمها في الاحتفال بالنسخة الحادية عشرة من يوم الواعدين بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد الآسیوی لکرة القدم الاتحادات الوطنیة یوم کرة القدم فی الاتحاد من موالید لاعبا من من أجل
إقرأ أيضاً:
الآسيوي يستعد للكشف عن الدول المستضيفة لتصفيات آسيا دون 23 عاما
يستعد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للكشف عن الدول العشر التي ستستضيف تصفيات النسخة السابعة من بطولة أمم آسيا دون 23 عامًا "السعودية 2026"، وكان "الآسيوي" قد بعث خطابًا رسميًا لكل الاتحادات الراغبة في استضافة التصفيات، التي ستُقام خلال الفترة 1-9 سبتمبر المقبل، وفقًا لاشتراطات خاصة قد حددها في خطابه.
واشترط "الآسيوي" في خطابه أن تقدم الدول الراغبة في الاستضافة ملعبين مطابقين للمواصفات الدولية، وأن تكون سعتهما الاستيعابية أكثر من 10 آلاف متفرج، بجانب توفير من 3 إلى 4 ملاعب تدريب، بشرط أن تكون بعشب اصطناعي، ومقر للإقامة من فئة ثلاث نجوم أو أكثر، بجانب الأمور اللوجستية الأخرى من خدمات النقل والتغذية والرعاية الطبية والرعايات الإعلامية.
وبحسب مصادر لـ"عُمان"، فإن الاتحاد العُماني لكرة القدم لم يُبدِ أي رغبة في استضافة التصفيات، وسيُعلن قبل نهاية الشهر الحالي الاتحاد الآسيوي عن الدول التي تم اختيارها للاستضافة.
وتُقام مراسم القرعة في 29 مايو المقبل بمقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث سيتم تقسيم المنتخبات إلى عشر مجموعات، بحيث تضم بعضها 4 منتخبات والبعض الآخر 5 منتخبات، ويتأهل أول كل مجموعة بجانب أفضل 5 منتخبات تحتل المركز الثاني، بالإضافة إلى المنتخب السعودي المُضيف، ليكون العدد 16 منتخبًا، وستُقام النهائيات في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 7 إلى 25 يناير من عام 2026.
وسيتم تقسيم المستويات قبل إجراء قرعة التصفيات بحسب نتائج المنتخبات في آخر النسخ، ومن المتوقع أن يكون في المستوى الأول اليابان، بطلة النسخة الأخيرة التي أُقيمت في قطر قبل عام، وأوزبكستان التي احتلت المركز الثاني، بجانب العراق وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وفيتنام وقطر والصين وطاجيكستان، بينما من المنتظر أن يكون منتخبنا في المستوى الثاني أو الثالث.
وأخفق الأحمر في التأهل لأمم آسيا الماضية في قطر للمرة الثالثة على التوالي، وللمرة الرابعة من أصل 6 نسخ أُقيمت حتى الآن من البطولة، ففي تصفيات نسخة 2022 بمدينة الفجيرة، احتل منتخبنا المركز الأخير في المجموعة التي ضمت أيضًا الإمارات والهند وقرغيزستان، وفي تصفيات 2020 لم يتأهل، حيث تأهلت حينها قطر بفارق الأهداف، وتأهل الأحمر في نسختي 2014 و2018، وفي تصفيات نسخة 2016 أيضًا لم يتأهل، وفي النهائيات التي لعبها في نسختي 2014 و2018، خاض المنتخب 6 مباريات، فاز في مباراة واحدة، وخسر 5 مباريات، وسجل 4 أهداف، واهتزت شباكه 8 مرات، وودع البطولتين من الدور الأول.
وسبق أن استضاف المنتخب تصفيات هذه البطولة مرة واحدة، وهي النسخة الأولى في مارس من عام 2013، حيث لعب في المجموعة الأولى التي ضمت العراق والإمارات ولبنان والهند وتركمانستان، واحتل المركز الثالث بعد العراق التي ضمنت الصدارة برصيد 11 نقطة، ثم الإمارات بالرصيد ذاته، ومنتخبنا بـ10 نقاط، بعد الفوز على لبنان وتركمانستان والهند، والتعادل أمام العراق، والخسارة من الإمارات.
وفي السياق ذاته، أجّل المنتخب معسكره الذي كان مقررًا هذا الشهر، حيث ارتأى إقامته بعد نهاية الموسم الرياضي الحالي 2024-2025، من خلال سلسلة من المعسكرات والتجمعات الداخلية، وأيضًا المعسكرات والمباريات الخارجية، بهدف منح الحرية أكثر لتجهيز المنتخب للتحدي الآسيوي.
وبالرغم من حداثة تشكيله، لفت منتخبنا الأولمبي الأنظار، وقدم الجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب الوطني بدر الميمني وطاقمه المُعاون نفسه بقوة، حينما نال لقب بطولة اتحاد غرب آسيا السادسة للمنتخبات دون 23 عامًا، التي استضافتها سلطنة عُمان خلال الفترة من 19 إلى 25 مارس الماضي، وتغلب الأحمر في دور الثمانية على السعودية بهدف نظيف، وفي المربع الذهبي أزاح منتخب البحرين بهدفين نظيفين، وواصل تألقه في النهائي وهزم المنتخب الأردني بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، ليُحقق المنتخب أول بطولة يُنظمها اتحاد غرب آسيا في تاريخه، ليُسجل بداية إيجابية من أجل بناء جيل جديد قادر على حمل لواء كرة القدم العُمانية في المستقبل.
ويواصل الجهاز الفني تحركاته في المسابقات المحلية من أجل رصد أبرز اللاعبين، حيث سافر قبل أسبوعين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لمتابعة بعض اللاعبين الذين يلعبون هناك في دوريات المراحل السنية، كما سجل الجهاز الفني حضوره في مباريات الجولة التاسعة عشرة من دوري عمانتل.