أحمد عز يروج لفيلم «ولاد رزق 3 - القاضية»: «المرة دي مش هنبطل»
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
حرص الفنان أحمد عز على الترويج لفيلمه الجديد ولاد رزق 3 - القاضية، من خلال فيديو خاص شاركته الصفحة الرسمية للعمل عبر موقع الصور الشهير «إنستجرام».
أحمد عز يروج لفيلم ولاد رزق 3 - القاضيةوقال الفنان أحمد عز، في الفيديو: «أنا عارف إن أنا كل مرة بقولكم هنبطل المرة دي بقى فعلا بردو مش هنبطل استنوا ولاد رزق».
View this post on Instagram
A post shared by Welad Rizk - ولاد رزق (@weladrizk)
يذكر أن فيلم ولاد رزق 3 - القاضية يشارك فيه عدد كبير من الفنانين من بينهم أحمد عز وعمرو يوسف وآسر ياسين وكريم قاسم وإياد نصار وعدد آخر من الفنانين، كما يظهر عدد من ضيوف الشرف من بينهم كريم عبدالعزيز، وهو من تأليف صلاح الجهيني وإخراج طارق العريان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد عز اخبار احمد عز فيلم ولاد رزق ولاد رزق 3 أحمد عز
إقرأ أيضاً:
رد اعتبار فى لبنان
أشياء كثيرة يمكن أن نقرأها فى التاسع من يناير الذى جرى فيه انتخاب الجنرال جوزيف عون رئيسًا للبنان.
من بين الأشياء مثلًا أن هذه هى المرة الأولى التى يضىء فيها قصر بعبدا الرئاسى أنواره منذ أكثر من عامين، وبالتحديد منذ الحادى والثلاثين من أكتوبر ٢٠٢٢. ففى ذلك اليوم غادر الرئيس السابق ميشيل عون بعبدا، ومن بعدها بقى القصر على مدى عامين وشهرين وتسعة أيام بغير ساكن يقيم فيه.
وعلى طول الطريق من هناك إلى هنا كان البرلمان اللبنانى ينعقد المرة بعد المرة لانتخاب الرئيس الجديد، وكان يفشل فى كل مرة، إلا هذه المرة الأخيرة!
كان البرلمان ينعقد ليختار لأن الرئيس فى لبنان يختاره نواب البرلمان لا الناخبون بالاقتراع المباشر، وكان الاختيار لا يتم لأن البرلمان عبارة عن كُتل برلمانية، ولأن كل مرشح جرى طرح اسمه على مدى العامين والشهرين والتسعة أيام، لم يكن يحظى بإجماع الكتل كلها ولا حتى بتوافقها، وكانت كل جلسة جديدة لانتخاب الرئيس تنتهى بالعودة للمربع الأول.
وبهذه الطريقة انعقدت ١٢ جلسة، ولم تكن النتيجة فى كل جلسة منها تختلف عنها فى الجلسة الأخرى، إلا جلسة التاسع من يناير الذى كانت رقم ١٣.
وقد عشنا نعرف أن العرب تتشاءم من هذا الرقم، ولذلك كان القلق سيد الموقف عندما قيل قبلها أن الجلسة المقبلة تحمل رقم ١٣، وأن هناك أملًا كبيرًا فى ألا تنتهى كسابقاتها، وأن تحمل الخير لأهل لبنان.
كان الذين يأملون خيرًا يغالبون الظن القديم فى رقم ١٣، وكانوا يقولون أن الأجواء من حولنا تجعل الرقم عنوانًا للتفاؤل هذه المرة لا للتشاؤم.. ولو كان الاستاذ العقاد حيًا لكان قد انتصر للرقم فى مواجهة كل الذين لا يجدون فيه ما يدعو إلى التفاؤل، فالعقاد كان يحرص على إظهار تفاؤله به، وكان لهذا السبب فيما يبدو قد اختار أن يقيم فى ١٣ شارع سليم الأول فى مصر الجديدة.
غير أن الشىء الأهم التى نستطيع أن نقرأه فى التاسع من يناير اللبنانى، أنه اليوم الذى أعاد الاعتبار للرقم الشهير .. فلا داعى للتشاؤم منه كما جرى العُرف والعادة، ولا دليل على ذلك إلا أن أنوار بعبدا قد أضاءت فى المرة ١٣ بالذات، وبكل ما يمكن أن يحمله النور عمومًا، ونور القصر خصوصًا، من الخير إلى لبنان وأهل لبنان.