قالت صحيفة "ذا ديلي تريبيون " البحرينية، إن دول مجلس التعاون الخليجي طرحت مناقصة لإنشاء شبكة سكة حديد بطول 2,177 كيلومتراً تربط الدول الخليجية ببعضها، ودعت الشركات المتخصّصة، إلى تقديم طلباتها والحصول على المواصفات المطلوبة بحلول 7 يوليو المقبل في العاصمة السعودية الرياض.

وتستهدف المناقصة خبرات في تطوير الخطط التشغيلية لمشاريع السكك الحديدية، وخدمات النقل واللوجستيات، وجمع وتحليل البيانات، والدراسات المتخصصة في هذا المجال، كما يُشترط على المتقدمين أن يظهروا استقراراً مهنياً وتجارياً وسمعة قوية في السوق.

ووفقاً للتقرير، سيبدأ مسار سكة الحديد من الكويت، مروراً بالدمام في السعودية، إلى البحرين، ثم من الدمام إلى قطر عبر منفذ سلوى، وسيربط قطر بالبحرين، ويستمر من السعودية إلى الإمارات عبر أبوظبي والعين، وصولاً إلى مسقط في عُمان عبر صحار، وتقدر تكلفة المشروع بنحو 15 مليار دولار، ويحمل إمكانات هائلة للمنطقة.

ومن المتوقع أن يصل عدد مستخدمي سكة الحديد في دول الخليج، إلى نحو 8 ملايين مسافر سنوياً بحلول عام 2050، وسترتبط محطة سكة الحديد في الدمام بجميع السكك الحديدية المحلية داخل المملكة العربية السعودية، في حين ستتصل محطة الركاب البحرينية بمطار البحرين الدولي والمناطق التجارية والسكنية عبر شبكة مترو البحرين المقترحة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

قمة عربية في القاهرة لمناقشة خطة بديلة لمشروع ترامب في غزة  

 

 

القاهرة - يبحث القادة العرب الثلاثاء 4مارس2025، في القاهرة في مشروع بديل لمقترح دونالد ترامب بشأن غزة الذي ينص على سيطرة أميركية على القطاع الفلسطيني وطرد سكانه في خضم طريق مسدود وصلت إليه على ما يبدو مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار.

قوبلت خطة الرئيس الأميركي برفض واسع من الدول العربية والفلسطينيين والكثير من الدول الأخرى والمنظمات الدولية،  لكنها كانت موضع ترحيب حار من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي أكد الاثنين أن "الوقت حان لإعطاء سكان غزة المغادرة".

وقد تعرض قطاع غزة لدمار هائل جراء حرب عنيفة بدأت  بين إسرائيل وحماس إثر هجوم الحركة الفلسطينية غير المسبوق داخل إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وتقدر الأمم المتحدة كلفة إعادة بناء القطاع بأكثر من 53 مليار دولار.

وفي افتتاح القمة العربية الطارئة قرابة الساعة 16,00 بالتوقيت المحلي (الساعة 14,00 ت غ) سيلقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة كلمة وفق البرنامج الذي وزعته جامعة الدول العربية.

وستكون جلسات القمة مغلقة لوضع اللمسات الأخيرة على إعلان  ختامي وإقراره على ما أفاد المصدر نفسه.

وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الذي التقى نظراءه العرب الاثنين في القاهرة، "الخطة تم الانتهاء منها وفي انتظار عرضها على الأشقاء العرب في الاجتماع الوزاري وفي القمة لإقرارها".

- "التوصية بها" -

وأكدت مصر التي تقوم مع قطر والولايات المتحدة بدور الوسيط في اتفاق الهدنة في غزة، أنها "ستعرض رؤية شاملة" لإعادة بناء غزة تضمن أن يبقى الفلسطينيون على أرضهم.

في مطلع شباط/فبراير اقترح ترامب سيطرة الولايات المتحدة على غزة "بعد انتهاء القتال" ونقل سكانها البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة إلى مصر والأردن لإعادة بناء القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الوسط".

وإزاء الرفض المصري والأردني وموجة الاستنكار الدولية أكد لاحقا، "مشروعي هو الطريق الذي ينبغي سلوكه وأظن أنها خطة جيدة فعلا لكني لن أفرضها. سأجلس فقط وأقوم بالتوصية بها".

أما نتانياهو الذي يعتبر ترامب "أفضل صديق حصلت عليه إسرائيل في البيت الأبيض"، فقد أشاد بالخطة "الثورية".

وقال الاثنين إن مع حرب غزة "غادر الأثرياء وبقي الفقراء وهم خاضعون لسلطة حماس التي تستغلهم لأغراضها الخاصة". وأضاف "حان الوقت لإعطاء سكان غزة حرية المغادرة" من دون أن يوضح فكرته.

- تهديدات إسرائيلية -

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي حماس مجددا بعواقب فيما اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/يناير، يبدو مترنحا بسبب خلافات كبيرة بين الطرفين.

وقال نتانياهو أمام الكنيست الإسرائيلي "أقول لحماس: إذا لم تُفرجوا عن رهائننا، ستكون هناك عواقب لا يمكنكم تصورها".

وخطف خلال هجوم حماس 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 من بين هؤلاء قتلوا.

ومع نهاية المرحلة الأولى من الاتفاق التي امتدت ستة أسابيع، أعلنت الدولة العبرية ليل السبت الأحد تمديدها حتى نيسان/أبريل بناء على مقترح أميركي. في المقابل، أصرت حماس على بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.

ووفق إسرائيل، يقضي مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بإطلاق سراح "نصف الرهائن، الأحياء والأموات" في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، وإطلاق سراح بقية الرهائن "في نهاية (الفترة)، إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار".

وأعلنت إسرائيل الاثنين تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع الذي يعاني أزمة إنسانية حادة جراء الحرب.

في المقابل تتهم حماس إسرائيل بـ"الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار. وتؤكد الحركة وجوب بدء مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل، وفق ما تقوله، وضع حد للحرب و"الانسحاب الشامل" للجيش الإسرائيلي من غزة، تمهيدا للمرحلة الثالثة وأساسها إعادة إعمار القطاع المدمّر.

وأسفر هجوم 7تشرين الأول/اكتوبر 2023 في جنوب إسرائيل عن مقتل 1218 شخصا على الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية، تشمل الرهائن الذين قُتلوا في الأسر.

وأدّت الحرب على قطاع غزة إلى مقتل 48397 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقا لبيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • قمة عربية في القاهرة لمناقشة خطة بديلة لمشروع ترامب في غزة  
  • قمة عربية في القاهرة لمناقشة خطة بديلة لمشروع ترامب في غزة
  • حديد عز بـ 38800 جنيه.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء 4 - 3 - 2025
  • السعودية تنسف مساعي التصعيد الأمريكي ضد صنعاء بتحرك عاجل نحو هذه الدولة
  • سفارة الهند بالرياض تعلن عن مناقصة لبيع أثاث مكتب قنصلية بلادها في صنعاء
  • عز بن فهد يستعرض مغامرته مع الأرجوحة العملاقة الموجودة في العلا .. فيديو
  • ولي عهد البحرين يشيد بعمق العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين السعودية والبحرين
  • الكاظمي يعود إلى بغداد.. هل هي بداية لمشروع سياسي جديد؟
  • بينها منشآت كهرباء.. نص مناقصة هدم 38 محطة بترام الرمل -مستند
  • حديد عز بـ 38833 جنيه.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 2 مارس 2025