تسجيل عشرات حالات سوء تغذية بين الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلن مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة عن استقباله أكثر من 50 طفلاً خلال اليومين الماضيين، يعانون من سوء التغذية والجفاف، بسبب الحصار المشدد الذي يفرضه الاحتلال على شمال القطاع، ومنعه تدفق المساعدات والأدوية والمستلزمات الطبية والوقود.
من جانبها حذرت مؤسسات حقوقية، من خطورة انتشار المجاعة بين سكان قطاع غزة، الذي يعيش كارثة صحية وإنسانية متفاقمة.
أخبار متعلقة استشهاد 15438 طفلًا فلسطينيًا منذ بدء العدوان على غزةيعيشون أسوأ ظروف إنسانية.. استمرار معاناة سكان رفح من جرائم الاحتلالمعظمهم من النساء والأطفال.. ارتفاع جديد للشهداء في غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يجلس طفل فلسطيني بين الدمار الذي خلفته غارة جوية إسرائيلية - د ب أ تظهر في الصورة فتاة تعاني من سوء التغذية داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح - د ب أ var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
الاحتلال يواصل الاعتداءات
توغلت عشرات الآليات ودبابات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، في شمال مدينة رفح، على وقع قصف مدفعي وجوي مكثف تجاه منازل الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، أن دبابات الاحتلال سيطرت على منطقة مصبح وخربة العدس الواقعة شمال مدينة رفح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة سوء تغذية بين الأطفال أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
أم بلال تستذكر ابنها الذي أخفته دبابة الاحتلال بمخيم المغازي
في مخيم المغازي وسط قطاع غزة تجلس أم بلال مثقلة بالحزن تسترجع لحظة اعتقال نجلها بلال وابن عمه أمام ناظريها في 4 يناير/كانون الثاني 2025 حين اقتادتهما قوات الاحتلال داخل دبابة، ولم يعودا منذ ذلك الحين.
ومنذ ذلك الصباح بدأت الأم رحلة بحث مضنية عن ابنها تواصلت خلالها مع مؤسسات حقوقية والصليب الأحمر، مصطدمة بإجابات تفيد بعدم وجود معلومات، في حين أنكر الاحتلال وجوده واعتبره في عداد المفقودين.
وحده أسير محرر أعاد شيئا من الأمل حين أخبرهم أن بلال كان محتجزا، وأنه كان بصحة جيدة.
تقول أم بلال إن ابنها كان عونا لوالده يرافقه في تنقلاته ويقضي حوائج المنزل، وتروي كيف قال والده قبل اختفائه "أنا لن أرى ابني بلال"، وكأن الفراق كان قريبا.
وبعد أشهر من الغياب والانتظار توفي والد بلال حزينا وقد أثقل قلبه الشوق وأضعفه الحزن، فرحل دون أن يودع ابنه أو يعلم مصيره.
وتضيف أم بلال أنه مع حلول شهر رمضان ازدادت وطأة الغياب، بلال -الذي لم يكن يغيب عن مائدة الإفطار- لم يكن حاضرا، وغابت معه بهجة الشهر.
وعن أول أيام الشهر المبارك، تقول إن والده جلس إلى المائدة ثم توقف فجأة عن الأكل وقال "يا ربي.. يا بلال لن أراك بلال مجددا"، ولم يلمس الطعام بعدها.
إعلانوتختم أم بلال قصتها بأمل لا يخبو "يا رب، أن يعود ابني سالما، ونفرح به من جديد، هو وابن عمه، وكل الأسرى يعودون إلى أهاليهم".