عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إجتماعًا لمتابعة الخطوات التنفيذية للتحول لإستخدام نظم الرى الحديث فى مزارع قصب السكر، وموقف تنفيذ المنطقة التجريبية الرائدة على ترعة بلوخر بمركز إدفو بمحافظة أسوان والتي تهدف لتطوير مساحة منزرعة بمحصول قصب السكر، والتي تشتمل على تركيب نظم الرى الحديث بالتنقيط بدلًا من الرى بالغمر، وتنفيذ أعمال تطوير المساقى من خلال تحويلها لمواسير مضغوطة بنظام نقطة الرفع الواحدة مع إستخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة، فضلًا عن إنشاء وتشكيل روابط مستخدمى المياه للمنتفعين على تلك المساقى  .

وقد وجه الدكتور سويلم خلال الاجتماع بالإستمرار في خطة العمل الحالية لحين نهو الدراسة مع إستمرار القياسات الحقلية الحالية مع توفير كل أشكال الدعم الفنى واللوجيستى المطلوب لنهو الدراسة على أكمل وجه، مع الإستمرار في تفعيل التنسيق مع روابط مستخدمي المياه بالمنطقة خاصة خلال فترة أقصى الإحتياجات الحالية.

وصرح الدكتور سويلم أنه وفى إطار توجه الدولة نحو تعظيم الإستفادة من مواردها المائية المحدودة ورفع كفاءة نظام الري الحقلي وتعظيم العائد من وحدة المياه وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية والعائد المادى للمزارعين.. فقد قامت وزارة الموارد المائية والرى بوضع إستراتيجية وخطة تنفيذية للتحول من نظم الرى بالغمر إلى نظم الرى الحديث (الرى بالتنقيط) في البساتين ومزارع قصب السكر بالصعيد طبقًا لمعايير وجدول زمنى للتنفيذ بحيث تكون الأولوية لمزارع قصب السكر بالأراضى الجديدة ثم الأراضى القديمة وبساتين الفاكهة بالأراضى الجديدة ثم الأراضى القديمة، بمساحة ٣٢٥ ألف فدان منزرعة بقصب السكر و٧٥٠ ألف فدان من البساتين، مع الإستمرار فى متابعة الإلتزام بإستخدام نظم الرى الحديث بالأراضي الرملية، وتطبيق غرامات تبديد المياه تجاه المخالفين حال إستخدامهم للرى بالغمر فى الأراضى الرملية.

وأشار  لأهمية التحول لنظم الرى الحديث مع مراعاة كافة الأبعاد المائية والبيئية والإقتصادية والإجتماعية وغيرها، ودراسة هذا الملف بشكل متكامل يشمل التأثير علي معدل شحن الخزان الجوفي وكميات الصرف الزراعي التي تدخل المنظومة المائية في مناطق أخرى والتأثير على ملوحة التربة.

وأوضح الدكتور سويلم أنه وفيما يخص المنطقة التجريبية على ترعة بلوخر فقد تم حتى تاريخه تنفيذ حزمة من الأنشطة المؤسسية والفنية بالمنطقة التجريبية تضمنت إنشاء روابط مستخدمى المياه على مساقى الجرون والـ ٢٣ بزمام ترعة بلوخر، وإجراء عدد من الندوات التدريبية على تشغيل وصيانة شبكات الرى الحديث لضمان إستدامة أنظمة الرى الحديث بعد تنفيذها، كما تم طرح أعمال تنفيذ محطات الرى بالطاقة الشمسية ومنظومة الفلاتر والتسميد والخطوط الرئيسية والفرعية وشبكات الرى الحديث، وتم الانتهاء من جميع مراحل التقييم والإسناد وجارى التنفيذ حاليًا.

كما أنه وبالتوازى مع تلك الأعمال وتفعيلا لدور البحوث التطبيقية.. فيجرى عمل قياسات ما قبل وبعد تنفيذ أعمال التطوير والرى الحديث لقياس مؤشرات زيادة كفاءة إستخدام مياه الرى ومدى الخفض فى تكاليف الأسمدة المستخدمة والزيادة فى جودة وإنتاجية محصول قصب السكر لكل فدان كنتيجة للتحول من الرى بالغمر إلى الرى الحديث، حيث تم إنشاء (١٠) هدارات لقياس كميات مياه الري، وعمل قياسات لكميات مياه الصرف  الزراعى بمجمعات الصرف المغطى، وقياسات لمناسيب المياه الأرضية (في الطبقات العليا من التربة)، وقياسات لملوحة التربة ونفاذية التربة بمنطقة الدراسة، وجمع عينات من التربة لتحليلها، وعمل قياسات لنوعية مياه الري ومياه الصرف السطحي وتحت السطحى، وإعداد ميزان مائى لمنطقة الدراسة.

IMG-20240609-WA0028 IMG-20240609-WA0027 IMG-20240609-WA0029 IMG-20240609-WA0026

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نظم الرى الحدیث قصب السکر IMG 20240609

إقرأ أيضاً:

علماء يبتكرون علاج واعد للوقاية من فقدان البصر لدى مرضى السكر

تمكَن علماء بريطانيون من التوصل إلى علاج جديد من شأنه حماية مرضى السكري من فقدان البصر، وهو السبب الرئيس لهذه الآفة حالياً على مستوى العالم، حيث إن مئات الآلاف وربما الملايين من البشر يفقدون القدرة على الرؤية سنوياً بسبب تداعيات وتطورات مرض السكري الذي ينتشر في كل مكان من العالم.

وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة "إيفننج ستاندرد" البريطانية، فقد خلصت دراسة طبية جديدة إلى التوصل لعلاج دوائي قد يُساعد في حماية مرضى السكري من فقدان البصر.

 

ووجد البحث، الذي أجرته جامعة "كوينز بلفاست" وبتمويل من جمعية السكري في بريطانيا، أنه من خلال استهداف الضرر المُبكر للعين قبل أن يُصبح غير قابل للعلاج، يُقدم هذا العلاج طريقة جديدة مُحتملة لإبطاء أو منع فقدان البصر لدى مرضى السكري.

 

وأشرف على الدراسة البروفيسور تيم كورتيس والدكتورة جوسي أوغسطين من معهد ويلكوم-ولفسون للطب التجريبي في كوينز، وشارك فيها فريق من الباحثين من كلية كينجز كوليدج لندن، وكلية ميدواي للصيدلة، والجامعة الطبية في ساوث كارولينا.

ويُعد مرض الشبكية السكري سبباً شائعاً لفقدان البصر لدى البالغين من المصابين بالمرض. ويحدث عندما يُلحق ارتفاع نسبة السكر في الدم الضرر بالأوعية الدموية والخلايا العصبية في شبكية العين، وهي الجزء من العين المسؤول عن استشعار الضوء وبدون علاج، يُمكن أن يؤدي هذا إلى مشاكل خطيرة في البصر والعمى.

 

وقال البروفيسور كورتيس: "غالباً ما يبدأ مرض الشبكية السكري دون أعراض، حيث يحدث تلفا مبكرا للخلايا العصبية والأوعية الدموية في الشبكية قبل وقت طويل من ملاحظة المرضى لأية مشاكل في الرؤية".

 

وأضاف: "تميل العلاجات الحالية إلى استهداف المراحل المتأخرة من المرض، عندما يكون قد حدث بالفعل تلف كبير، وغالباً ما يكون غير قابل للإصلاح. ومن خلال هذه الدراسة، أردنا استكشاف ما إذا كان التدخل الدوائي المبكر قادراً على إيقاف المرض في مساره قبل أن يؤدي إلى فقدان خطير للبصر".

 

وباستخدام نموذج جرذ لمرض السكري، اختبر الفريق دواءً يُسمى (2-HDP)، ووجدوا أنه يحمي الخلايا العصبية والأوعية الدموية في الشبكية، ويُقلل الالتهاب، ويُساعد في الحفاظ على الوظيفة البصرية.

 

ويعمل الدواء عن طريق تحييد الجزيئات الضارة التي تتراكم في الشبكية أثناء الإصابة بالسكري وتُسهم في فقدان البصر. كما فحص الفريق أنسجة الشبكية من مرضى السكري، واكتشفوا وجود نفس الجزيئات السامة التي يستهدفها الدواء.

 

 

وقال الباحثون إن هذا يُشير إلى أن الدواء قد يكون لديه القدرة على استهداف هذه الجزيئات لدى البشر أيضاً.

 

وقال الدكتور أوغسطين: "تكشف دراستنا عن علاج جديد محتمل لحماية البصر لدى مرضى السكري من خلال معالجة الضرر المبكر في شبكية العين قبل أن يصبح دائماً. ويمكن أن يؤدي هذا إلى جيل جديد من الأدوية التي تهدف إلى الحد من ضعف البصر وتحسين جودة حياة ملايين الأشخاص حول العالم".

 

وتضمن المشروع أيضاً استخدام محاكاة حاسوبية أظهرت أن الدواء يمكن أن يدخل بسهولة إلى خلايا الجسم، مما يزيد من إمكانية تطوير علاجات تعتمد على الأقراص في المستقبل.

 

وقال البروفيسور كورتيس: "يُبرز هذا الاكتشاف أهمية التدخل المبكر في مرض شبكية العين السكري، والحاجة المُلحة إلى علاجات جديدة ومُستهدفة يمكنها حماية البصر قبل حدوث ضرر دائم".

وقالت ميكايلا هو، من جمعية السكري في المملكة المتحدة: "تُعتبر مشاكل الرؤية وفقدان البصر أمراً مُدمراً لمرضى السكري، والعلاجات الحالية لا تُعالج تغيرات الشبكية بالسرعة الكافية. نفخر بدعمنا لهذه الدراسة، التي تشير إلى إمكانية وجود علاج جديد لإزالة المواد الضارة من شبكية العين، والتدخل لحماية بصر المرضى في وقت أبكر بكثير مما هو ممكن حالياً".

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: إضافة 2500 ميجاوات سنويا من الطاقة الشمسية والرياح
  • بحضور سموه نائبه.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل منسوبي المؤسسة العامة للري
  • الرى والتنمية المحلية والبيئة والزراعة يناقشون تأثير تغير المناخ على الأمن الغذائي في مصر
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل منسوبي المؤسسة العامة للري ويؤكد على تحقيق الاستفادة المثلى من موارد المياه
  • الموسم الذهبي.. نصائح عاجلة من الزراعة لزيادة إنتاجية الفول
  • تعز .. احتجاجات شعبية إثر مقتل محامي على يد قوات أمنية في التربة
  • تدخُّل عاجل لوزارة السكن إثر انزلاق التربة بمشروع “عدل” في وادي رهيو
  • وزير الصحة يبحث في السعودية دعم الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي
  • 3 مشروبات صباحية تساعد على استقرار نسبة السكر في الدم
  • علماء يبتكرون علاج واعد للوقاية من فقدان البصر لدى مرضى السكر