طرد المذيعة لمى طاطور من قناة عبرية بعد انتقادها الأسيرة المحررة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
#سواليف
#لمى_طاطور ممثلة ومذيعة في القناة الـ12 الإسرائيلية، من عرب 48، تم فصلها عن العمل بسبب منشور عبر حسابها على إنستغرام، تساءلت فيه عن مظهر #الأسيرة الإسرائيلية #نوعاه_أرغماني، والتي استعادها الجيش الإسرائيلي من مخيم النصيرات وسط قطاع #غزة مع 3 آخرين بعد 9 أشهر.
ونشرت طاطور صورة للفتاة الإسرائيلية عبر خاصية “قصتي” (ستوري) في حسابها على إنستغرام وعلقت عليها متسائلة “هاي شكل واحدة مخطوفة صارلها 9 أشهر.
“عشان هاي لازم يموت ويتقطع #أطفال و #نساء وأبرياء”، في إشارة إلى #مجزرة_النصيرات والتي أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى الفلسطينيين ومقتل ضابط في القوات الخاصة الإسرائيلية.
مقالات ذات صلة العثور على والد اسير حرره الاحتلال ميتا 2024/06/09ومع انتشار فيديو المذيعة الإسرائيلية لمى طاطور بين جمهور منصات التواصل في إسرائيل، بدأ الهجوم عليها والمطالبة بطردها ومحاسبتها.
"זה המראה של אחת חטופה ועוד 9 חודשים???
הגבות שלה יותר מסודרות משלי??
העור שלה? השיער שלה הציפורניים שלה???
מה קורה?????
בגלל זה יש צורך שימותו ילדים ונשים וחפים מפשע??????"
זה הסטורי שכתבה השחקנית והמגישה למא טאטור.
חבל שכשהתראיינתי אצלה בעבר בתכנית שלה בערוץ 12 לא יכולתי לדעת… pic.twitter.com/TsroeoqQvD
وبالفعل أعلنت القناة الـ12 الإسرائيلية عن إيقاف طاطور وقالت في بيان لها “ندين بشدة كلام الفنانة لمى طاطور على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تقدم طاطور برنامج “منظور” الثقافي باللغة العربية صباح يوم السبت إلى جانب إلياس عبود”.
وأكد منتج البرنامج خالد الناطور أن “كلام طاطور غير مقبول لدينا ولذلك تم إيقاف عملها في البرنامج على الفور”.
אחרי שכתבה באינסטגרם על נועה ארגמני "בשבילה צריך להרוג ולשחוט ילדים ונשים חפים מפשע?" – מגישת קשת 12 למא טאטור פוטרה מעבודתה | כל הפרטים >>> https://t.co/1l8sOs4hUG@dorm1212 @alon_fruchter
— כאן חדשות (@kann_news) June 8, 2024وخلال بحث الجزيرة نت عن المصدر الأصلي لقصة طاطور والتي تناقلتها قنوات ومواقع إسرائيلية، تبين أن الحساب تم إيقافه.
ولكن كيف تفاعل رواد العالم الافتراضي في العالم العربي مع تساؤل المذيعة الإسرائيلية لمى طاطور حول شكل ومظهر الأسيرة نوعاه أرغماني؟
قارن أحد المدونين صور الأسرى الإسرائيليين الذين أعلنت إسرائيل عن إعادتهم وصورة أسير فلسطيني أفرج عنه من سجون الاحتلال قائلا: ما شد انتباهي عندما شاهدت صور الأسرى الذين حررهم جيش الاحتلال اليوم من غزة، أن الأسرى في حالة جيدة ولم يظهر عليهم أي أثر من الاعتداءات على أجسامهم، حيث كان من الواضح أنهم في صحة جيدة.
في الجانب الآخر، يعود الفلسطينيون الذين اختطفتهم القوات الإسرائيلية وكأنهم هياكل عظمية، مع ظهور علامات التعذيب على أجسادهم، ويعود العديد منهم بأطراف مفقودة ويقتل عدد من الأسرى.
ما شد انتباهي عندما شاهدت صور الأسرى الذي حررهم جيش الاحتلال اليوم من غزة ان الاسرى في حالة جيدة ولم يظهر عليهم اي اثر من الاعتداءات على اجسامهم، حيث كان من الواضح أنهم في صحة جيدة.
. في الجانب الاخر، يعود الفلسطينيون الذين اختطفتهم القوات الإسرائيلية وكأنهم هياكل عظمية، مع ظهور…
وأضاف آخرون أن القوات الإسرائيلية هي قوات بربرية تعامل الفلسطينيين وكأنهم بشر دون البشر.
ولفت بعض الناشطين الانتباه إلى ما ذكرته الأسيرة أرغماني حين نقلت عنها وسائل إعلام إسرائيلية، قولها إنها رأت الموت 4 مرات، وفي إحدى المرات رأيت صاروخا يدخل المنزل ثم حدث انفجار، لقد كنت متأكدة من أنني ميتة، وأشاروا إلى أن هذا التصريح يؤكد على استهداف الجيش الإسرائيلي لأسراه.
نوا أرغاماني لأفراد عائلتها ، 4 مرات رأيت الموت ،وفي إحدى المناسبات رأيت صاروخاً يدخل المنزل ثم حدث انفجار لقد كنت متأكداً من أنني ميت.
تاكيد على استهداف الجيش الاسرائيلي لأسراه ، ولو انفجر الصاروخ لكنت نوا أيضاً ميته . pic.twitter.com/IoSjkYCha3
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لمى طاطور الأسيرة غزة أطفال نساء مجزرة النصيرات لمى طاطور
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: أسبوعان حاسمان.. هل نشهد اليوم الأخير لحكومة نتنياهو؟
#سواليف
تقول صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية إن الأسبوعين المقبلان سيؤثران بشكل دراماتيكي على النظام السياسي وسيحددان مستقبل الحكومة وبقاء بنيامين #نتنياهو.
وتوضح أن العقبة السياسية الأصعب أمام الائتلاف هي ميزانية الدولة، مشيرةً إلى أن نتنياهو عرض أموالًا على #إيتمار_بن_غفير للعودة إلى الحكومة.
وتشير أنه إذا تم إقرار الميزانية، فيمكن لنتنياهو أن يتنفس الصعداء ويتطلع إلى موعد الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني 2026، إذا لم يحدث ذلك، فسوف يتم حل #الكنيست وإجراء الانتخابات، منوهً إلى قضايا أخرى من شأنها أن تقوض استقرار الحكومة.
مقالات ذات صلةخطر الميزانية
بحسب “يديعوت أحرنوت”، فإنه يتعين إقرار ميزانية الدولة بحلول نهاية الشهر، وإلا ستتجه ” #إسرائيل ” إلى انتخابات، بحسب القانون.
ويجب أن يتم إقرار ميزانية الدولة بموجب القانون بحلول 31 مارس الجاري، وبما أن الائتلاف والمعارضة أعلنا التعبئة الكاملة لـ 120 عضوًا في الكنيست، فسيُطلب من الائتلاف الحكومي إقرار قانون أساس ميزانية الدولة بأغلبية خاصة قدرها 61 عضوًا.
تلفت الصحيفة العبرية إلى مشكلتين يواجههنا نتنياهو في إقرار قانون الميزانية، الأولى انسحاب حزب “عوتسما يهوديت” بقيادة إيتمار بن غفير من الائتلاف، والثانية تهديد رئيس حزب “يهدوت هتوراة”، غولدكنوبف، بالتصويت ضد الميزانية بسبب قانون تجنيد الحريديم.
ويبلغ عدد أعضاء الائتلاف الحكومي حاليًا 62 عضوًا، أو 63 عضوًا مع “المتمرد” ألموغ كوهين من حزب “عوتسما يهوديت”، لكن غياب عضوين من حزب ” حسيدي غور” يهددان بالتصويت ضد الميزانية، سيصل الحد الأدنى لدعم الميزانية إلى 61 عضوًا.
وبحسب الصحيفة، أرسل نتنياهو في الأيام الأخيرة عدة مبعوثين إلى بن غفير وعرضوا عليه وعلى حزبه مليارات الشواكل مقابل العودة إلى الائتلاف.
لكن بن غفير يطالب مقابل عودته تلبية أحد الشروط الثلاثة: العودة إلى القتال المكثف في غزة؛ الوقف الكامل للمساعدات الإنسانية؛ إقرار خطة تهجير سكان قطاع غزة على المستوى العملي. وقال مصدر في حزبه “إنهم يعرضون المليارات ونحن نطلب الإيديولوجية”.
وتشير الصحيفة إلى أن المحادثات بين نتنياهو وبن غفير تجري عبر وسطاء، دون تحقيق تقدم يذكر حتى الآن، لكن نتنياهو يعتقد أن لديه فرصة أفضل لإقناع بن غفير بالعودة إلى الائتلاف مقارنة بإقناع غولدكنوبف بدعم ميزانية الدولة دون قانون التجنيد.
في الأثناء، رد مكتب رئيس الوزراء قائلا إن نتنياهو مهتم بالتأكيد بعودة بن جفير إلى الائتلاف، ولكن على عكس التقارير، فإنه لم يعرض عليه مليارات.
قانون تجنيد الحريديم
تنقل “يديعوت أحرنوت” عن كبار المسؤولين في الائتلاف اعترافهم بأن قانون التجنيد لن يتم تمريره في الدورة الشتوية للكنيست، وهذا يعني: أن الحريديم لن يكون لديهم قانون تجنيد حتى بعد إقرار الميزانية.
و في حين أن الرأي العام الإسرائيلي يؤيد تجنيد الحريديم للخدمة العسكرية، فإن مصلحة الائتلاف الحكومي بقيادة نتنياهو هي العكس، حيث يمنع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، عضو الكنيست يولي إدلشتاين، حاليا تمرير “قانون الحريديم”، وهو في الواقع قانون تهرب.
أما وزير الحرب يسرائيل كاتس، فهو غير مُلزم بقانون التجنيد الإجباري كما كان سلفه، يوآف غالانت، وهذا أحد أسباب تنقل نتنياهو بين الاثنين، وقبل أيام، شارك كاتس في فعالية عارمة هتف فيها مئات الحريديم: “لا نؤمن بحكم الكفار، ولا نقف في مكاتبهم”
ووفق الصحيفة العبرية، اتخذ الوزير كاتس خطوةً أخرى تجاه الحريديم أمس بعد أن أعرب عن معارضته الشديدة لإرسال الأوامر . وقال: “تستند مبادئ قانون التجنيد إلى عنصرين أساسيين: تحديد أهدافٍ للخدمة العسكرية المجدية للجمهور الحريدي في الجيش الإسرائيلي – بما في ذلك فرض عقوباتٍ واضحة في حال عدم تحقيق أهداف التجنيد – إلى جانب الحفاظ على التراث التوراتي اليهودي ومنع الإضرار به”.
وأضاف كاتس ان كل الطرق الأخرى التي جربوها حتى الآن، بما في ذلك إرسال الأوامر من جانب واحد، باءت بالفشل وأدت إلى واقع قاتم حيث لا يخدم سوى عدد قليل من الحريديم في الجيش.
الإصلاحات القانونية
في بداية الحرب، قال وزير العدل ياريف ليفين ورئيسة لجنة الدستور سيمحا روتمان إن جميع قوانين الإصلاح القانوني لن تكون على جدول الأعمال السياسي ، ولم تنته الحرب بعد، ولا يزال 59 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، لكن “الثورة القانونية” حية وقائمة، كما تصفها الصحيفة.
وإلى جانب أزمة قانون الميزانية هناك بعض قوانين الإصلاح القانوني التي تلوح بالأفق، وأهمها قانون تغيير تكوين لجنة تعيين القضاة، وفي ظاهر الأمر، يتمتع الائتلاف بأغلبية واضحة ومن المتوقع أيضًا أن يدعم أعضاء الكنيست من “عوتسما يهوديت” هذا القانون.
بالإضافة إلى عملية الإطاحة بالمستشار القانوني للحكومة، والتي ستتم في الحكومة وليس في الكنيست.
المعارضة تتحرك
اقترح رئيس الحزب الديمقراطي، يائير غولان، نهاية الأسبوع الماضي أن يوقع أعضاء المعارضة على اتفاق مشترك لإسقاط الحكومة، وأوضح أنه يُحظر الاتفاق على أي قانون ائتلافي، ويجب استخدام أساليب المماطلة كلما أمكن – في اللجان وفي الجلسة العامة.
لكن الصحيفة ترى أن مشكلة المعارضة في دولة الاحتلال تكمن في تشتتها، فهي ليست المعارضة المتجانسة التي تمتع بها نتنياهو عندما كان رئيسًا للمعارضة، هناك شعور بأن المعارضة متعبة وغير مركزة بعض الشيء.
ونقلت الصحيفة عن عضو الكنيست ميراف بن آري (يش عتيد)، منسقة المعارضة قولها “إن أعضاء الكنيست من المعارضة سيقدمون آلاف التحفظات على ميزانية الدولة، وأن المعارضة ستكون في حالة تعبئة كاملة خلال هذين الأسبوعين، سنواصل العمل لتوضيح أولويات هذه الحكومة المشوهة للجمهور.”.