كاتب صحفي: قطاع غزة أصبح منكوبا إنسانيا وعمرانيا
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إنّ سجلات الإجرام الإسرائيلي لا تزال تسطر مجازر جديدة، موضحًا أنّ هذه المجازر يجب أن توقظ الضمير العالمي، مشيرا إلى أنّ قطاع غزة أصبح منكوبا إنسانيا وعمرانيا.
8 أشهر من القصف الإسرائيلي المستمروأكد «رائف»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «تغطية خاصة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي محمد المهدي، على ضرورة أن يوجد رأي عام دولي الآن مناهض لهذه التحركات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين والأبرياء والأطفال في قطاع غزة، موضحا أنه يتحدث على 8 أشهر من القصف الإسرائيلي المستمر يمثل إبادة جماعية للفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشار إلى أنّ الجانب الإسرائيلي يرى في إطالة أمل لهذه الحرب، وفرص لحصد المكاسب السياسية الزائفة لمغازلة الشارع الداخلي في إسرائيل أو في خداع المجتمع الدولي وإيجاد مبررات واهية لاستمرار هذه الحرب، التي على رأسها فكرة تحرير 4 محتجزين بالأمس، متسائلاً لماذا الآن لم يتم هذا الأمر من قبل؟
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة القصف الإسرائيلي الجانب الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: نتنياهو لا يريد تسوية.. ويسعى لاستنزاف قدرات حزب الله
أكد الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن هناك أكثر من مستوى لقراءة التطورات الجارية حتى هذه اللحظة في لبنان، وذلك بالتزامن مع تصعيد العمليات في العمق اللبناني وقصف مناطق في لبنان، أولى هذه المستويات لقراءة التطورات هو ما يتعلق التسارع في وتيرة التصعيد الإسرائيلي بموازاة الحراك الذي يجري على مسار محاولة التوصل لوقف إطلاق النار.
وأضاف “السعيد”، خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هناك مساع إسرائيلية واضحة للضغط على لبنان باتجاه القبول بالورقة الأمريكية التي تجري دراستها في أروقة السياسة اللبنانية.
وتابع: “يرغب المستوى العسكري في إسرائيل في أن تذهب القوى السياسية اللبنانية لقبول هذه الورقة الأمريكية، وبالنظر لتصريحات سابقة لقادة عسكريين إسرائيليين، يشيرون فيها إلى أنه ربما حققوا عددا كبيرا من الأهداف التي وضعت لعملية لبنان، بالتالي البقاء في لبنان لفترة أطول من ذلك ربما يكبدهم مزيدا من الخسائر ويعرضهم لمزيد من الضغط في المرحلة المقبلة”.
وشدد على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد أن يذهب سريعا إلى تسوية أو قبول فقط بما يسمى بقرار 1701، ولكن يريد أكثر من ذلك، ربما يريد استنزاف قدرات حزب الله واستغلال ما تبقى من فترة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لاغتيال المزيد من قادة حزب الله واستنزاف قوته.