"وزنها صغير على الناتو".. صحيفة أمريكية تكشف عن ضربة قاصمة وجهها بايدن لنظام كييف
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
رجحت صحيفة Business Insider أن يعرقل الرئيس الأمريكي جو بايدن انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو بسبب مخاوفه من تأثير ذلك على فرض إعادة انتخابه.
إقرأ المزيد بايدن لا يعتبر إنهاء الصراع الذي تدعو إليه روسيا أفضل الخيارات لأوكرانياونقلت الصحيفة عن ليو ليتر، الموظف في المجلس الأوروبي للشؤون الدولية قوله إن "بايدن يحاول تعزيز فكرة عدم انجرار الولايات المتحدة (إلى النزاع في أوكرانيا) لمنع انخفاض فرصه بإعادة الانتخاب".
وأضافت أن "بايدن على ما يبدو يتخلى عن فكرة انضمام أوكرانيا إلى الحلف مما شكل ضربة بالنسبة للمسؤولين الأوكرانيين الذين كانوا يصرون بإلحاح على انضمام بلادهم إلى "الناتو" على الفور بعد انتهاء الحرب مع روسيا".
كما ذكرت الصحيفة أن بايدن أكد عدم استعداده لدعم انضمام أوكرانيا إلى الناتو، مضيفة أنه رصد فسادا كبيرا في أوكرانيا أثناء زيارته لها كنائب للرئيس.
وأكدت أن بايدن يعتقد أنه "يتعين على كييف حاليا أن تكتفي بعدد من الضمانات الأمنية، رغم وزنها الصغير دون الوعود بالمشاركة الكاملة في الحلف العسكري".
المصدر: Business Insider
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية تتحدث عن تورط دولة كبرى بتهريب قائد في الحرس الثوري من صنعاء
كشفت صحيفة أمريكية عن إجلاء روسيا لقائد في الحرس الثوري الإيراني من مناطق سيطرة مليشيات الحوثي عبر ميناء الحديدة إلى إيران.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصدر أمني غربي أن سفينة حربية روسية أجلت في أبريل الماضي "عبدالرضا شهلائي" مسؤول برنامج الصواريخ والمسيرات الإيرانية من ميناء الحديدة.
يذكر أن شهلائي متهم بتوجيه مؤامرة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن وهجوم منفصل كان من شأنه أن يقتل مئتي مدني على الأراضي الأمريكية.
وفي وقت سابق، أكد المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، إن بلاده تدرس مع شركائه في المنطقة كيفية الرد على اتصالات الحوثيين مع روسيا ومع حركة الشباب في الصومال التي تتبع فكريا تنظيم القاعدة.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن ليندركينغ، قوله إن إحدى التداعيات المؤسفة للنزاع في غزة هي أن الحوثيين ضاعفوا من اتصالاتهم مع الجهات الفاعلة الخبيثة الأخرى في المنطقة وخارجها، واصفا ذلك بالتوجّه المقلق للغاية.
وأشار إلى أن روسيا تستخدم اليمن كوسيلة للانتقام من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن علاقة الحوثيين مع حركة الشباب الصومالية أصبحت قوية جدًا حيث يبحث الطرفان طرقًا لزيادة مخاطر وتهديد حرية الملاحة في البحر الأحمر.
وقال مسؤولون أمريكيون، إن روسيا تدرس توسيع دعمها للحوثيين وتزويدهم بالصواريخ إذا صعد الغرب الحرب في أوكرانيا.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المسؤولين قولهم، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول زيادة الضغوط على الغرب من خلال مجموعات مثل الحوثيين والهجمات السرية التي تخطط لها وكالات الاستخبارات التابعة له.
وأشار المسؤولون إلى أن تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت كان يتفاوض مع الحوثيين لبيعهم صواريخ متقدمة، على الرغم من أن الصفقة لم تكتمل بعد.
وكان الروسي فيكتور بوت، أحد أشهر تجار الأسلحة في العالم، عاد إلى دائرة الضوء مجددًا بعد الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل سجناء مع الولايات المتحدة.
ويبدو أن بوت، الذي قضى سنوات في السجون الأميركية بتهمة تهريب الأسلحة والتآمر لقتل أميركيين، قد عاد إلى نشاطه التجاري المثير للجدل.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في وقت سابق، أن بوت يتوسط في صفقة لتزويد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن بالأسلحة، مما يثير قلقًا واسع النطاق بين المجتمع الدولي.